[تعقيب من الاخ المسيطير ينشر بصحيفة الجزيرة]
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 04 - 06, 03:45 م]ـ
اصدر صحيفة الجزيرة السعودية في ملحقها الثقافي موضوعا عن الشاعر الفلسطيني محمود درويش - عضو الحزب الشيوعي الاسرائيلي
أشادت به وباعماله
وتوالت المقالات بعد صدور هذا الملحق مابين مؤيد وناقد
وكان من بين الاخوة الكرام / سامي المسيطير
حيث اوضح شيء من حقيقة محود درويش
فإلى التعقيب
مقتبس حول درويش
الأثنين 5 ,ربيع الاول 1427
العدد: 147
الأستاذ الفاضل إبراهيم التركي وفقه الله تعالى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد اطلعت على الملحق الثقافي لجريدتكم الغراء، الذي كان بعنوان (محمود درويش)، وقد سرني ما حدثني به والدي عنكم، حيث أثنى عليكم خيراً.
وهذا ما دفعني لبيان بعض ما يتعلق بهذا الكاتب الذي رفعته جريدتكم المباركة بإفراد عدد خاص به.
ولا يخفى عليكم تجرؤ هذا الكاتب على الرب - جل وعلا - وعلى الدِّين، وعلى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقد تكلم بكلام يستحي شارون أن يقوله، تعالى الله عما يقول الجاهلون علوا كبيرا، فضلا عمن يتسمى بأسماء المسلمين.
ولعلمي بحبكم للخير، نقلت لكم ما تيسر مما قاله الكاتب، ولعل الله تعالى أن ينفع به، وهو مقتبس من كتاب الدكتور عوض القرني - وفقه الله - تعالى: (الحداثة في ميزان الإسلام).
قال في ص 94 ما نصه:
المثال الثالث: محمود درويش:
الإشادة المستمرة والمقابلات التلاميذية في أكثر من مجلة وصحفية لمحمود درويش عضو الحزب الشيوعي الفلسطيني، الذي حمل علم حزب راكاح الشيوعي الإسرائيلي في مؤتمر في فينا، ليثبت للعالم وحده القوى التقدمية - كما يسمونها - العربية والإسرائيلية.
ففي جريدة اليوم العدد 4762 الصفحة 12 كتب أحد كتاب الصفحة الثقافية تحت عنوان: (الرؤية وسيطرة الوجدان المثالي) يقول: لم يكن أحد حتى بداية السبعينيات يستطيع أن يفسر فحوى هذه الغنائية الجارحة التي أبدعها محمود درويش الذي خرج من رحمها عدد كبير من الشعراء العرب، وقد كان درويش ومازال واحداً من أعظم الشعراء العرب، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق ولذلك ليس غريباً أن يمتد تأثيره إلى أغلب الشعراء العرب الشباب، وتكاد لا تخلو التجارب الأولية للشعراء العرب في جيلنا هذا من أثر لمحمود درويش.
وهكذا في صحيفة الجزيرة مهبط الوحي ومعقل دعوة الإسلام، يقدم الشيوعي الملحد لشبابنا على أنه أعظم الشعراء العرب قاطبة، دون أن ينبه على ما فيه من داء عضال.
وفي عدد اليمامة 897 الصفحة 62 - 63 في زاوية ثقافة، تقديم ومدح وصور لديوان محمود درويش (حصار لمدائح البحر) على صفحتين كاملتين من المجلة، ومحمود درويش هذا هو الذي يقول في صفحة 32 من ديوانه (المحاولة رقم 7):
(كل قاض كان جزاراً تدرج في النبوءة والخطيئة
واختلفنا حين صار الكل في جزء
ومدينة البترول تحجز مقعداً في جنة الرحمن
فدعوا دمي حبر التفاهم بين أشياء الطبيعة والإله
ودعوا دمي لغة التخاطب بين أسوار المدينة والغزاة
دمي بريد الأنبياء)
هكذا هم دائماً عباقرة الحداثة وشعراء اليمامة، حرباً على الله ورسوله، واستهزاء بجنته، واستخفافاً بكل ما يمت للإيمان بصلة، وقبل هذا يقول الخبيث مستهزئاً بالقرآن في صفحة 29: فسبحان التي أسرت بأوردتي إلى يدها.
ومحمود درويش هو الذي يقول عنه أحمد كمال زكي في كتابه (شعراء السعودية المعاصرون) صفحة 67: ومن هؤلاء كالبياتي وجعفر الشيخ ومحمود درويش من يسترفد الفكر الماركسي سياسياً ليشكل التزامه القومي.
ويقول رجاء النقاش في كتابه (محمود درويش شاعر الأرض المحتلة) - وهو طبعاً من المعجبين بدرويش - فلا يمكن أن يتهم بأنه يتجنى عليه، يقول في صفحة 113 من الكتاب: وقد عمل محمود درويش في جريدة الاتحاد، ومجلة الجديد، وهما من صحف الحزب الشيوعي في إسرائيل.
ولذلك لا نستغرب أن يصدر عن تلميذ الشيوعيين اليهود، وربيب صحفهم، وأستاذ الحداثيين
عندنا، لا نستغرب أن يصدر عنه مثل قوله: (نامي فعين الله نائمة عنا وأسراب الشحارير)، وهو لا يؤمن طبعاً بوجود الله لكنه يستهزئ ويسخر.
ولمن ينكر كلامنا عن ارتباط محمود درويش بالحزب الشيوعي الإسرائيلي فكراً وتنظيماً، نقول راجع كتاب رجاء النقاش السابق ذكره، وخاصة الصفحات من 220 - 234 التي خصصت للحديث عن هذه العلاقة ومحاولة تبريرها.
أما من أراد أن يعرف أكثر، فإليه قول محمود درويش الذي نقله عنه حسين مروة في كتابه (دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي) صفحة 360 يقول درويش: وصرنا نقرأ مبادئ الماركسية التي أشعلتنا حماساً وأملاً، وتعمق شعورنا بضرورة الانتماء إلى الحزب الشيوعي الذي كان يخوض المعارك دفاعاً عن الحقوق القومية، ودفاعاً عن حقوق العمال الاجتماعية، وحين شعرت أني أملك القدرة على أن أكون عضواً في الحزب دخلت إليه في عام 1961م فتحددت معالم طريقي، وازدادت رؤيتي وضوحاً، وصرت أنظر إلى المستقبل بثقة وترك هذا الانتماء آثاراً حاسمة على سلوكي وعلى شعوري.
أيكفيكم هذا يا من تحسنون الظن بالحداثيين؟
...
أخيراً
أرجو قبول ما كتبته.
وأسأل الله تعالى أن ينفع بكم.
وإن أردتم نشره فالأمر لكم.
سامي بن محمد المسيطير
http://www.al-jazirah.com.sa/culture/03042006/madak42.htm
¥