تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[08 - 04 - 06, 03:32 م]ـ

لماذا تعدل تعبير غيرك يا ابا تميم لتعمم ما ليس بواقع؟

ففي بعضها برامج تقوية للطلاب في مختلف مراحلهم الدراسية

وفي بعضها برامج تقنية مفيدة

وفي بعضها بديل عن الرسوم المتحركة الفاضحة اللى رسوم متحركة يذكر فيها الله وتدعو الى التوكل عليه ومخافته والاستعانة به

وفي بعضها تعليم الفتيات شؤون تعاملهن مع منازلهن مستقبلا وغير ذلك مما لا يمكن حصره من المفيد المباح وهذا الذي يعنيه الأخ السائل.

فهات دليلا على منعه بارك الله فيك؟؟؟

وفي اكثرها برامج تقوية للطلاب على ترك المذاكرة والفشل

وفي اكثرها برامج فاسدة مقيتة

وفي اكثرها رسوم فاضحة تدعو الى الفجور والفسق بين ابناء وبنات المسلمين والاستعانة بذلك على معصية الله وهدم الدين

وفي اكثرها تعليم الفتيات العري والسفور وتعليمهن شؤؤن تعاملهن مع الشباب والحب والغرام.

فأين الذي ليس بواقع

فانا الذي اطالبك بالدليل على ان نَطعم ونُطعِم اهلينا وانفسنا وازواجنا وبناتنا واخواتنا إناء به كثير من السم وبعض العسل بلا ان يؤذى الجميع بالسم.

وفي حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الشبهات اسوة لكل من يعتبر.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 04 - 06, 04:42 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك خيرا

لعلك فهمت من قولي (وفي بعضها) أن بعض القنوات تعرض برامج مفيدة لجانب راس مالها النتن من برامج لفحش والرذيلة ..

وهذا لا أعنيه ولكني أقصد أن البعض من تلك القنوات التي عممتَ وصف الشبهة عليها دون تزييل خالية تماما مما ذكرتَ وتشتغل بعرض ما ذكرتُ ..

ولا حاجة لدليل يبيحها بل مانعها هو المفتقر للدليل ..

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[08 - 04 - 06, 05:37 م]ـ

الكل في ذاك الإناء وإن لم يختلطا. والصغير له شهية والكبير فضول والشيطان بالمرصاد. فلما المجازفة بما هو ليس بهين.

ولماذ نأتي بإناء مُخلط ونتعنى في التحرز. ولما نرعى حول الحمى.

لماذا لا نصفي ما في بيوتنا. اليس من الاولى ان نصفي قبل ان نربي.

لماذا لا نأتي بإناء صافي بالعسل فقط وليس فيه ما نخشى منه. لنسقي به انفسنا وابنائنا.

لماذا لا نأتي بالافلام الكرتونية الإسلامية الصافية من المنكرات كالموسيقى والغناء والمجون على إسطوانات الليزر المتوفرة والحمد لله.

لما لا نأتي بالمحاضرات والدروس لجميع شيوخ الكرة الأرضية على نفس الإسطوانات المتوفرة والحمد لله.

لماذا ولماذا ولماذا ...

الحمد لله ان الله سبحانه وتعالى سبب لنا ويسر لنا السبل لمحاربة الشيطان واهله.

فلما نجحد نعمة الله علينا ولما نعين الشيطان على انفسنا؟؟ وبحجج واهية ليست بلازمة.

لما نعين الشيطان على ازواجنا وابنائنا والله اعلم بالقلوب الضعيفة.

لماذا لا نصفي انفسنا وبيوتنا من الدخن ومن خطوات الشيطان ومن جنده.

انا لا احرم تلك القنوات وليس لي. ولكن الحذر الحذر في زمن اختلطت فيه الفتن وتحورت وتَخَفت لتنطلي على من كان يحاربها من قبل. وللشيطان سكك ومسالك ودروب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. فمن يأمن على نفسه.

وما دام العسل موجود ومصفى فلماذا نشتري الشائب والمخلط ونطلب من صغارنا ان يُصفوه.

الا تعلم ان الصغير يشرب اي شيء السم بلون اللبن إشتهاءً. بل إن الكبير يشربه فضولاً.

كان دعاء اكمل الناس ايمان الرسول صلى الله عليه وسلم (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).

فمن يأمن على نفسه في هذا الزمان ... انحن الضعفاء الهزلاء ..

ومن قال انه يأمن على نفسه من الفتن فأعلم انه واقع فيها ولا شك.

وإذا كان الامر كذلك .. فأي الإنائين ندخل بيوتنا؟؟؟

ـ[بدر الصحفي]ــــــــ[08 - 04 - 06, 06:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: أشكر الجميع على إثراء الموضوع وجزاكم الله خيراً

الأخ الفاضل /أبا داوود القاهري

قلتَ: ((مَن مِن العلماء المجتهدين قال هذا أصلاً؟))

يحتمل أن تقصد العالم القائل بالجواز , ويحتمل أن تقصد العالم القائل بالتحريم

ويظهر أنك تقصد الثاني.

فأقول: سمعت عدة فتاوى بتحريم الأطباق الفضائية مثل: فتوى إبن باز والعثيمين. ولكني لم أجد لهما فتوى في حكمها إذا اقتصرت على المباح.

وأما العالم القائل بأن الدش مثل الراديو , فهو: الشيخ عبدالله المطلق. سمعت الفتوى عن طريق التلفاز السعودي

وفقكم الله

الأخ الفاضل / أبا صهيب المصري

ذكرتَ لنا قوله تعالى: ((يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ (وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ) (وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ) مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ))

جزاك الله خيراً على هذا التذكير. والذي يظهر لي: أن الخمرة لا يمكن أن تشربها إلا وضررها أكثر من نفعها, فلا يمكن أن تتخلص من ضررها.

بخلاف الآلة: فيمكن أن تتحكم بها وتتخلص من الضار. وإلا فلماذا لا نحرم الإنترنت. وقد قيل: إن المواقع الجنسية أكثر من ((100,000)) موقع؟! فهذه المواقع الإباحية فقط. قد تفوق المواقع الإسلامية بكثير!

والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير