تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر " ثم قال: " ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر، عمر ". (أحمد في المسند)

وعن عبد خير الهمداني، قال: سمعت علي بن أبي طالب، يقول على هذا المنبر: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ قال: فذكر أبا بكر ثم قال: ألا أخبركم بالثاني؟ قال: فذكر عمر ثم قال: إن شئت أنبأتكم بالثالث، ثم سكت قال: فظننا أنه يعني نفسه، قال حبيب: فقلت لعبد خير: أنت سمعت هذا من علي؟ قال: نعم ورب الكعبة، وإلا فَصُمَّتا ". (أحمد في المسند).

قال النووي في شرح صحيح مسلم (15/ 498):

قال الإمام أبو عبد الله المازري: اختلف الناس في تفضيل الصحابة على بعض، فقالت طائفة: لا نفاضل، بل نمسك عن ذلك، وقال الجمهور بالتفضيل، ثم اختلفوا، فقال أهل السنة: أفضلهم أبو بكر الصديق؛ وقال الخطابية: أفضلهم عمر بن الخطاب، وقالت الرواندية: أفضلهم العباس، وقالت الشيعة: عليّ. واتفق أهل السنة على أن أفضلهم أبو بكر، ثم عمر. قال جمهورهم: ثم عثمان، ثم عليّ. وقال بعض أهل السنة من أهل الكوفة بتقديم عليّ على عثمان، والصحيح المشهور تقديم عثمان.

*وقال ابن تيمية في الفتاوى (4/ 421):

الحمد لله رب العالمين، أما تفضيل أبى بكر،ثم عمر علَى عثمان وعليّ، فهذا متفق عليه بين أئمة المسلمين المشهورين بالامامة فى العلم والدين، من الصحابة، والتابعين، وتابعيهم، وهو مذهب مالك وأهل المدينة، والليث بن سعد وأهل مصر، والأوزاعي وأهل الشام، وسفيان الثورى،وأبى حنيفة، وحماد ابن زيد،وحماد بن سلمة،وأمثالهم من أهل العراق.

وهو مذهب الشافعى وأحمد، وإسحاق، وأبى عبيد،وغير هؤلاء من أئمة الاسلام الذين لهم لسان صدق فى الامة.

وحكى مالك إجماع أهل المدينة على ذلك فقال: ما أدركت أحداً ممن أقتدى به يشك في تقديم أبى بكر وعمر.

وهذا مستفيض عن أمير المؤمنين على بن أبى طالب. وفى صحيح البخارى عن محمد بن الحنفية؛ أنه قال لأبيه عليّ بن أبى طالب: يا أبت مَنْ خَيْرُ الناس بعد الرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: يا بنى، أو ما تعرف؟ قلت: لا. قال: أبو بكر. قلت: ثم مَنْ؟ قال: عُمَر.

ويروى هذا عن على بن أبى طالب من نحو ثمانين وجها.اهـ

فالسابقون الأولون من المها جرين والأنصار رضوان الله عليهم أفضل الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم، وأفضلهم العشرة، وأهل بدر، وبيعة العقبة، ومن بايع تحت الشجرة.

وأفضل هؤلاء جميعاً الخلفاء الراشدون الأربعة (أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعليّ) رضي الله عنهم، لما لهم من الفضائل التي فاقوا بها غيرهم.

وبعون الله تعالى سأذكر بعضاً من فضائلهم.

يتبع بإذن الله تعالى.

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[08 - 04 - 06, 11:12 م]ـ

جزاك الله خيرا و وفقك

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[25 - 11 - 06, 10:34 م]ـ

أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

هو عبد الله ـ ويقال عتيق ـ بن أبى قحافة، واسم أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي القرشي التميمي رضى الله عنه.

وأمه: أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.

* أول من أسلم من الرجال وصاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هجرته من مكة إلى المدينة وكان مؤنسه في الغار إلى أن خرج معه مهاجِرَين ().

*وأسلم على يد أبي بكر: الزبير، وعثمان، وطلحة، وعبد الرحمن، بن عوف.

*وعن هشام بن عروة عن أبيه قال: أسلم أبو بكر وله أربعين ألفا أنفقها كلها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سبيل الله.

*وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما نفعني مال مانفعنى مال أبى بكر " ().

*واعتق أبو بكر نفرا كانوا يعذبون في الله، منهم بلال، وعامر بن فهيرة.

*أخرج البخارى في الصحيح () من طريق عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

" لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر، ولكن أخي وصاحبي ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير