وكما مرّ المسألة من الفروع ولا يجوز فيها الامتحان .. والاجتهاد فيها منظور .. وقد قيل أن نهي علي تفضيله على الشيخين هو كنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تفضيله على يونس ابن متى ..
أما وصف أهل السنة لمن قدمه بالتشيع .. فهو من باب الاصطلاح لا الذم .. وما كل تشيع مذموم .. وقد وصف به جماعة من أئمة التابعين وتابعيهم ..
والصواب المقرر بالأدلة هو تفضيل الشيخين على الإمام علي .. وعليه الجمهور
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 12 - 06, 03:34 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
ومن فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عن عبد الله بن مسعود قال: كان إسلام عمر رضي الله عنه عزا، وكانت هجرته نصرا، وكانت خلافته رحمة، والله ما استطعنا أن نصلي ظاهرين حتى أسلم عمر، وإني لأحسب أن الشيطان يفرق من حس عمر، وإني لأحسب أن بين عيني عمر رضي الله عنه ملكا يسدده، فإذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر.
عن ابن عباس قال: «أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة وثلاثون رجلا وامرأة، ثم إن عمر رضي الله عنه أسلم؛ فصاروا أربعين؛ فنزل جبريل عليه السلام فقال: (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين» (الأنفال: 64). (الشريعة للآجري)
وقال رجل لعمر: يا خير الناس - أو ما رأيت أميراً خيراً منك - فقال: هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قال: فهل رأيت أبا بكر؟ قال: لا، قال: لو أخبرتني أنك رأيت واحداً منهما لأوجعتك!.
وقال نفر لعمر: ما رأينا رجلاً أقضى بالقسط ولا أقول بالحق، ولا أشد على المنافقين منك يا أمير المؤمنين، فأنت خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عوف بن مالك: كذبتم لقد رأيت خيراً منه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل إليه عمر، فقال: من هو يا عوف؟ فقال: أبو بكر، فقال عمر: صدق عوف وكذبتم، لقد كان أبو بكر أطيب من المسك، وإني لمثل بعير أهلي.
رحم الله أمير المؤمنين عمر ورزقنا الله اتباعه في الدنيا والآخرة.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 12 - 06, 03:52 ص]ـ
الحمد لله
ومن فضائل الشيخين الصِّدِّيق والفاروق رضي الله عنهما
سُئِلَ علي عن أبي بكر وعمر، فقال:
كانا إمامَي هدىً، راشدَين مرشدين مفلحين منجحين خرجا من الدنيا خميصين.
وقال: إن الله عز وجل جعل أبا بكرٍ وعمر حجةً على من بعدهم من الولاة إلى يوم القيامة، سبقا والله سبقاً بعيداً، وأتعبا من بعدهم إتعاباً شديداً، فذكرهما حرب للأمة، وطعن على الأئمة.
وقال: لا أجد أحداً يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري.
عن مسروق قال: حب أبي بكر وعمر، ومعرفة فضلهما من السنة.
وقد روي هذا القول عن عبد الله بن مسعود.
عن أنس قال: رحم الله أبا بكر وعمر أمرهما سُنة.
وقال الحسن: قدمهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ذا الذي يؤخرهما.
وقال الأعمش: ما كنت أرى أني أعيش في زمانٍ أسمعهم يفضلون فيه على أبي بكر وعمر.
عن طلحة اليامي قال: كان يقال: الشاك في أبي بكر وعمر كالشاك في السنة.
وقال أبو أسامة: أتدرون من أبو بكر وعمر؟ هما أبوا الإسلام وأمه.
فذكر ذلك لأبي أيوب الشاذكوني، فقال: صدق.
عن مالك بن أنس قال: قال أمير المؤمنين هارون لي: يا مالك، صف لي مكان أبي بكر وعمر من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له:
يا أمير المؤمنين قُرْبهما منه في حياته كَقُرْب قبرهما من قبره، فقال: شفيتني يا مالك، شفيتني يا مالك!
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[22 - 12 - 06, 05:55 م]ـ
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
أمير المؤمنين ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
هو عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، أمير المؤمنين، القرشي الأموي، يكنى أبو عمرو وأبو عبد الله.
أمه: أورى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، وأمها البيضاء أم حكيم بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
* ولد فى السنة السادسة بعد الفيل.
¥