تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 05:11 م]ـ

قال أحمد الإمام في مسنده:

حدثنا يزيد أنبأنا هشام عن محمد عن كعب بن عجرة قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر فتنة فقربها فمر رجل متقنع فقال هذا يومئذ على الهدى قال فاتبعته حتى أخذت بضبعيه فحولت وجهه إليه وكشفت عن رأسه وقلت هذا يا رسول الله قال نعم فإذا هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه.

هذا السند مرسل بارك الله فيك.

فمحمد بن سيرين لم يسمع من كعب بن عجرة.

قال ابن أبي حاتم كما في (المراسيل ج 1 / ص 187):

سمعت أبي يقول ابن سيرين عن كعب بن عجرة مرسل.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 12 - 06, 08:15 م]ـ

لا يصح في المسألة إجماع .. وكل إجماع حُكي فيها فهو منقوض.

وقد ذكر الإمام ابن عبد البر الذي هو من أعلم الناس بالصحابة , وغيره أيضاً .. عدداً من الصحابة كعمار والمقداد وأبي سعيد الخدري وحسان كانوا يفضلون علياً على الشيخين رضي الله عنهم أجمعين ..

هذا كلام أهل البدع والضلال. ومن أراد أن ينقض الإجماع المشهور فعليه بالبرهان الصحيح الصريح، وإلا فقوله مردود.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[25 - 12 - 06, 03:09 ص]ـ

هذا السند مرسل بارك الله فيك.

فمحمد بن سيرين لم يسمع من كعب بن عجرة.

قال ابن أبي حاتم كما في (المراسيل ج 1 / ص 187):

سمعت أبي يقول ابن سيرين عن كعب بن عجرة مرسل

زادك الله علما وفقها

للحديث طرق أخر، ولكني لما رأيت أحمد بن حنبل عن يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين آثرتها لجلالتها.

ففي الباب عن عبدالله بن عمر و عبدالله بن حوالة وكعب بن مرة رضي الله عنهم

وبارك الله فيك.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 09:44 ص]ـ

أخي الكريم صلاح الشريف

لا يصح في المسألة إجماع .. وكل إجماع حُكي فيها فهو منقوض.

وقد ذكر الإمام ابن عبد البر الذي هو من أعلم الناس بالصحابة , وغيره أيضاً .. عدداً من الصحابة كعمار والمقداد وأبي سعيد الخدري وحسان كانوا يفضلون علياً على الشيخين رضي الله عنهم أجمعين ..

أيضاً فالقول بتفضيله على الشيخين في آخر حياته لكثرة فضائله هو مذهب جماعة من علماء الأحناف .. وهو مذهب كثير من سادة أهل البيت من التابعين ومن بعدهم ..

وكما مرّ المسألة من الفروع ولا يجوز فيها الامتحان .. والاجتهاد فيها منظور .. وقد قيل أن نهي علي تفضيله على الشيخين هو كنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تفضيله على يونس ابن متى ..

أما وصف أهل السنة لمن قدمه بالتشيع .. فهو من باب الاصطلاح لا الذم .. وما كل تشيع مذموم .. وقد وصف به جماعة من أئمة التابعين وتابعيهم ..

والصواب المقرر بالأدلة هو تفضيل الشيخين على الإمام علي .. وعليه الجمهور

الحمد لله معز الإسلام بنصره

المنقول عن بعض الصحابة في تفضيل علي على الجميع

يحتاج إلى إثبات من ناحية السند

فإن الروايات إذا كانت ضعيفة _ وهذا هو الواقع _

فهي منكرةٌ أيضاً

ولا يخفى عليك حديث ابن عمر في التفضيل

ونقل ابن عبد البر لهذه الروايات لا يعني أنه يصححها

بل حتى لو صححها لما كان حجةً على أحد حتى نقف على الإسناد

فقد يكون في السند علة خفيت على ابن عبد البر

أو أن في السند رواياً يوثقه ابن عبد البر والجمهور يضعفه

وهنا يطيب لي أن أنقل كلاماً رائقاً للشيخ العباد في هذه المسألة

قال الشيخ العباد في الإنتصار للصحابة الأخيار ((

: وأمَّا تحفُّظه على ما جاء في الأثر من تفضيل الشيخين على عليٍّ رضي الله عن الجميع، فهو مخالِف لِما عليه سلفُ هذه الأمَّة، ودلَّت عليه الأحاديثُ الصحيحةُ والآثار عن بعض الصحابة وغيرِهم، ومنهم علي رضي الله عنه، وأذكر فيما يلي بعضَ الأدلَّة الدَّالَّة على ذلك مِمَّا وقفتُ عليه من الأحاديث المرفوعة والآثار عن الصحابة، وحكاية الإجماع عن عدد من العلماء:

أوَّلاً: الأحاديث المرفوعة:

1 ـ ما رواه مسلم في صحيحه (532) عن جندب بن عبد الله البَجلي رضي الله عنه أنَّه قال: سمعتُ النَّبِيَّ r قبل أن يَموت بخمس وهو يقول:

((إنِّي أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل؛ فإنَّ الله تعالى قد اتَّخذني خليلاً كما اتَّخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنتُ متَّخذاً مِن أمَّتِي خليلاً لاتَّخذتُ أبا بكر خليلاً)) الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير