تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة تحتاج لفتوى]

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[20 - 11 - 02, 11:32 م]ـ

السلام عليكم:

تشتكي الأخوات عندي في المسجد من أن المصليات من النساء عندما يردن الصلاة يحرصن على الصف الأخير و يتزاحمن عند الباب و يتركن الصفوف الأولى مع أنهن معزولات بالطابق الثاني و هو بأكمله لهن و مدخلهن و مخرجهن ليس مشتركاً مع الرجال

و حجتهن (خير صفوف النساء آخرها)

فما الحكم

بورك فيكم

ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 11 - 02, 12:27 ص]ـ

أنقل فتوايين ..

ولكن أذكر بأن الحديث في مسلم (خير صفوف الرجال .. شر صفوف النساء .. )

الفتوى الأولى يجب فيها الإمام النووي قائلاً:

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (خَيْر صُفُوف الرِّجَال أَوَّلهَا وَشَرّهَا آخِرهَا وَخَيْر صُفُوف النِّسَاء آخِرهَا وَشَرّهَا أَوَّلهَا) أَمَّا صُفُوف الرِّجَال فَهِيَ عَلَى عُمُومهَا فَخَيْرهَا أَوَّلهَا أَبَدًا وَشَرّهَا آخِرهَا أَبَدًا أَمَّا صُفُوف النِّسَاء فَالْمُرَاد بِالْحَدِيثِ صُفُوف النِّسَاء اللَّوَاتِي يُصَلِّينَ مَعَ الرِّجَال , وَأَمَّا إِذَا صَلَّيْنَ مُتَمَيِّزَات لَا مَعَ الرِّجَال فَهُنَّ كَالرِّجَالِ خَيْر صُفُوفهنَّ أَوَّلهَا وَشَرّهَا آخِرهَا , وَالْمُرَاد بِشَرِّ الصُّفُوف فِي الرِّجَال النِّسَاء أَقَلّهَا ثَوَابًا وَفَضْلًا وَأَبْعَدهَا مِنْ مَطْلُوب الشَّرْع , وَخَيْرهَا بِعَكْسِهِ , وَإِنَّمَا فَضَّلَ آخِر صُفُوف النِّسَاء الْحَاضِرَات مَعَ الرِّجَال لِبُعْدِهِنَّ مِنْ مُخَالَطَة الرِّجَال وَرُؤْيَتهمْ وَتَعَلُّق الْقَلْب بِهِمْ عِنْد رُؤْيَة حَرَكَاتهمْ وَسَمَاع كَلَامهمْ وَنَحْو ذَلِكَ , وَذَمَّ أَوَّلَ صُفُوفهنَّ لِعَكْسِ ذَلِكَ. وَاَللَّه أَعْلَم. وَاعْلَمْ أَنَّ الصَّفّ الْأَوَّل الْمَمْدُوح الَّذِي قَدْ وَرَدَتْ الْأَحَادِيث بِفَضْلِهِ وَالْحَثّ عَلَيْهِ هُوَ الصَّفّ الَّذِي يَلِي الْإِمَام سَوَاء جَاءَ صَاحِبه مُتَقَدِّمًا أَوْ مُتَأَخِّرًا , وَسَوَاء تَخَلَّلَهُ مَقْصُورَة وَنَحْوهَا أَمْ لَا هَذَا هُوَ الصَّحِيح الَّذِي يَقْتَضِيه ظَوَاهِر الْأَحَادِيث وَصَرَّحَ بِهِ الْمُحَقِّقُونَ وَقَالَ طَائِفَة مِنْ الْعُلَمَاء الصَّفّ الْأَوَّل هُوَ الْمُتَّصِل مِنْ طَرَف الْمَسْجِد إِلَى طَرَفه لَا يَتَخَلَّلهُ مَقْصُورَة وَنَحْوهَا , فَإِنْ تَخَلَّلَ الَّذِي يَلِي الْإِمَام شَيْء فَلَيْسَ بِأَوَّلَ , بَلْ الْأَوَّل مَا لَا يَتَخَلَّلهُ شَيْء , وَإِنْ تَأَخَّرَ وَقِيلَ: الصَّفّ الْأَوَّل عِبَارَة عَنْ مَجِيء الْإِنْسَان إِلَى الْمَسْجِد أَوَّلًا وَإِنْ صَلَّى فِي صَفٍّ مُتَأَخِّر , وَهَذَانِ الْقَوْلَانِ غَلَط صَرِيح , وَإِنَّمَا أَذْكُرهُ وَمِثْله لِأُنَبِّه عَلَى بُطْلَانه لِئَلَّا يَغْتَرّ بِهِ. وَاَللَّه أَعْلَم

والثانية يجيب فيها العلم الإمام عبدالعزيز بن باز:

س: الأخت ج. ع. م من الرياض تقول في سؤالها: نحن مجموعة من النساء نصلي في المسجد في رمضان في مكان منعزل عن الرجال بحيث لا يروننا ولا نراهم، وقد لاحظت أن الأخوات لا يكملن الصفوف الأولى ولا يسوينها وقد احتج بعضهن بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها فقلت لهن: إن هذا الحديث يقصد به عندما كان النساء يصلين خلف الرجال بدون ساتر، أما الآن فقد اختلف الوضع ولكنهن لم يسمعن كلامي. نرجو من سماحتكم إفادتنا عن المشروع في هذا حيث إن هذا هو الحال في كثير من مساجد المسلمين؟ جزاكم الله خيرا.

ج: الحديث المذكور صحيح، ولكنه محمول عند أهل العلم على المعنى الذي ذكرت، وهو كون الرجال ليس بينهم وبين النساء حائل، أما إذا كن مستورات عن الرجال فخير صفوفهن أولها وشرها آخرها كالرجال، وعليهن إتمام الصفوف الأول فالأول، وسد الفرج كالرجال، لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

من ضمن الأسئلة الموجهة من (المجلة العربية).

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[21 - 11 - 02, 06:13 ص]ـ

أخي الكريم

بيض الله وجهك

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 02:09 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15979&highlight=%D5%DD%E6%DD+%C7%E1%E4%D3%C7%C1

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 03 - 06, 04:51 ص]ـ

نفع الله بكم

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[10 - 03 - 07, 07:47 م]ـ

السلام عليكم

حياك الله وبياك و نفع بك و سددك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير