وكان الكتاب يدرس في المدارس في بلاد الحرمين
وفي الباب ما رواه الإمام أحمد
(حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا حوشب، عن الحسن قال: قال عامر بن عبد قيس: ما أبالي شممت مسككم هذا أو شممت روثة أو رأيت امرأة، أو رأيت جدارا)
وروى الإمام أحمد
(حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، قال الصباح بن أبي عبيدة العنبري، حدثني شيخ، منا قال: صحبت عامر بن عبد قيس في سفر فلما عرس القوم قام فأصلح من متاعه ثم دخل غيضة قال: فصلى وجلست خلفه فلما كان من آخر الليل أو في السحر قال: اللهم إني سألتك ثلاثا فأعطيتني اثنتين ومنعتني واحدة اللهم فأعطنيها حتى أعبدك كما أحب أو كما أريد قال: فلما برق الفجر التفت فرآني فقال: فإنك منذ الليلة ها هنا وإنك لتراعيني قال: وأقبل علي فشقد لسانه قال: قلت: دع هذا فوالله لتخبرني بهذه الثلاث أو لأخبرن بما صنعت قال: فاكتم علي قال: فجعلت له على أن لا أخبر بها أحدا حتى يموت قال: سألت الله أن يذهب حب النساء من قلبي فوالله ما أبالي امرأة رأيت أو حائطا، وسألت أن لا أخاف شيئا غيره، وسألته أن يذهب عني النوم حتى أعبده في الليل والنهار كما أشاء فمنعنيها)
وأيضا
(حدثنا روح، حدثنا هشام، عن الحسن، أن عامر بن عبد قيس قال: إني وجدت عيش الناس في أربع في النساء والطعام واللباس والنوم فأما اللباس فوالله ما أبالي ما واريت به عورتي، وأما النساء فوالله ما أبالي امرأة رأيت أو جدارا، وأما النوم والطعام فقد غلباني إلا أن أصيب منهما فوالله لأضرن بها جهدي، قال الحسن: فأضر والله بهما جهده حتى مات رحمه الله)
وفي الزهد للمعافى بن زكريا
(حدثنا أبو هلال الراسبي، عن حميد، قال: قال عامر: «وجدت الدنيا أربع خصال: المال، والنساء، والنوم، والمطعم، فأما اثنتان فقد عزفت نفسي عنها، أما النساء فلا أبالي امرأة رأيت أو حمارا، وأما المال فما أبالي ما أصبت منه، وأما النوم والمطعم فلا بد منهما، وأي والله، لأضرن بهما - أحسبه قال: جهدي -، فكان إذا كان الليل قام، وإذا كان النهار نام وصام»)
وفي الزهد لهناد
(حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن هشام، عن الحسن قال: قال عامر بن عبد الله بن عبد القيس: «وجدت العيش في أربع خصال (1): النساء والطعام واللباس والنوم، فدعوت الله فأعانني، فوالله ما أبالي إلى امرأة نظرت أو إلى جدار، وما أبالي بما واريت (2) عورتي بصوف أو غيره، والطعام والنوم فإنهما غلباني إلا أن أنال منهما وايم (3) الله، لأضرن بهما جهدي». قال: فكان الحسن يقول: فأضر بهما والله جهده
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 07, 03:56 م]ـ
وقد جاء نحوه عن معروف الكرخي
(حدثنا أبو محمد أخبرنا أحمد، حدثني أبو محمد، قال: سمعت معروفا يقول: ما أبالي امرأة رأيت أو حائطا.
)
كذا وقع
أبو محمد هو أبو الشيخ
احمد هو أحمد بن الحسين بن نصر
أحمد الآخر هو (أحمد بن إبراهيم)
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 07, 04:21 م]ـ
قلت
(وفي الزهد للمعافى بن زكريا)
زكريا سبق قلم
والصواب
المعافى بن عمران
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 07:16 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[28 - 10 - 07, 07:40 م]ـ
الأخوة الكرام
سلام من الله عليكم
ماذا يحدث بينكم أيها الأخوة
شجار من أجل كلمة قالها الرجل
والله ثم والله لَلخروج من هنا خير لكم
أما هذا الموضوع فلن أنبث فيه ببنت شفه
ولكن أحيلكم الى الإمام الذهبي -رحمه الله -
في كتابه الماتع سير أعلام النبلاء
في معرض كلامه عن عدم زواج شيخ الاسلام-ابن تيمية رحمه الله
واحكموا أنتم
والله المستعان
والسلام
ـ[عبد المتين]ــــــــ[24 - 11 - 07, 05:13 ص]ـ
لقد تم الإستدلال بحديث: حبب لى من دنياكم الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة.
فلعلي أنقل كلام ذهبي العصر عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله كما جاء في تحقيقه لكتاب الفوائد المجموعة، قال رحمه الله: حديث حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة ضعفه العقيلي وقد أخرجه النسائي دون لفظ ثلاث كما وقع في الإحياء والكشاف قال في المقاصد لم نقف على هذه الزيادة أعني لفظ ثلاث إلا في موضعين من الإحياء وفي آل عمران من الكشاف وقال العقيلي ليس في شيء من كتب الحديث وكذا قال الزركشي وابن حجر وقد تكلم عليه في تخريج الكشاف بما لا يستغني عن مراجعته.
اللهم يا رب العالمين إجمعنا بالإمام الجهبذ المعلمي اليماني في الجنة و اغفر لنا و له يا أرحم الراحمين، آمين ....
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[24 - 11 - 07, 05:59 ص]ـ
توضيح
معذرة يا إخواني الكرام بالنسبة للكلمة التي خرجة مني فو الله لم أقلها استهزأ بالشيخ أبداً كيف به وهو شيخي فقد كنت أحضر عنده بعض الدروس
وإني لأعلم بأن الشيخ أعلم مني بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
الكلمة خرجة مني في محمل الاستغراب فقلت إن كان رغب عن ذلك فهدي نبينا خير وأحب إلينا
فإن الأخ قال
فقال له الشيخ: أنه بفضل الله تعالى لو أن أجمل امرأة تكشفت أمامه فإنها لا تساوي عنده هذه ورفع شيئاً من الأرض.
أقول حتى لو كان الأمر كما قال فهدي النبي أحب
لأني فهمت من الأخ أنه جاء بها على محمل الاقتداء بالشيخ في هذا العمل
وهذا خطأ فأردة بيان هذا الأمر
وإني لأعلم أن الشيخ خير مني وإني لا أتجرأ أن أتكلم عليه بسوء لأن الله تعالى يقول من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب
ونحسب الشيخ والله حسيبه من هؤلاء
واتقوا الله في أخوكم هداكم الله ولا تحملوا الكلام إلا على أحسن المحامل فإنكم مسائلون يوم القيامة
وجزى الله الأخ الزواوي خير الجزاء على ذبه عن عرض أخيه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
¥