تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقفت على نظمٍ حوى الكفر والشرّا ****** وصاحبه خبُّ لئيمٌ وقد أجرى

ينابيع كفرٍ في تقاسيم غيّه ****** فحرّر في تقسيمه الإفك والشعرا

إلى آخر قصيدته، كما ردّ عليه شيخ مشايخ الأشياخ: أبو المعالي الألوسي رحمه الله تعالى في كتابه منقطع النظير: (غاية الأماني في الرد على النبهاني) مطبوع في مجلدين من وقف عليه ظهر له مبلغ ضلال الرجل وغيّه.

ويوجد غير ذلك من الردود التي يتأكد علينا جميعاً قراءتها والنظر فيها: ففيها كل ما يكشف شبه القوم، فلم يأتِ أتنباعهم بجديد، لأنهم على دين آبائهم ومشايخهم، يتكلون بلسانهم وحجتهم، والحمد لله.

ــــــــــــــــــــ

ذكر الزبيدي!! في كتابه (طبقات الخواص: 65) في ترجمة أبي العباس أحمد بن أبي الخير المعروف بالصياد: أنه نام ساجدا سنة كاملة في البراري!!.

وأنه كان يطرأ عليه حال الفناء حتى كان يقيم أياماً مطروحاً تسفي عليه الرياح وينبت عليه العشب!!!

بالله عليكم أي سخافة هذه السخافة؟!

ـــــــــــــــــــــ

قال الزبيدي في طبقات الخواص: 71، في ترجمة: أحمد بن علوان الصوفي:

(وقبره ظاهر معروف مقصود للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة!! لا سيما آخر جمعة من شهر رجب!!!! فإن أهل تلك النواحي يقصدونه من كل موضع أهل تعز أو غيرهم ويخرجون بالنساء والأولاد وقرية الشيخ المذكور محترمة!!!! ومن استجار!!! بها لا يقدر أحد أن يناله بمكروه نفع الله به وبسائر عباده الصالحين آمين .. ).

الحمد لله على العافية

ــــــــــــــــــــــــ

قال الزبيدي في " طبقات الخواص " (ص: 98) في ترجمة إسماعيل بن محمد ابن ميمون الحضرمي: (ومن ذلك – أي كراماته!! – أنه قد اشتهر بين الناس أن من قبّل قدم الفقيه إسماعيل دخل الجنة!!)، ثم ذكر رؤيا رآها أحد الأشخاص في النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك!!، قال اليافعي: وكان الجلة من العلماء يقبلون قدمه!!.

قلت: تباً لهؤلاء العلماء ما أذلّهم وما أضلّهم!!!.

وذكر الزبيدي (ص:97) أن من ألقابه: موقف الشمس!!!، حيث تأخر عن دخول مدينة زبيد وخشي أن تقفل الأبواب من دونه!! فأشار إلى الشمس أن تقف!! فوقفت حتى قدم المدينة والباب مفتوح!!!.

قلت: وهذه كذبة تخترق الآفاق، وكرامة حمل الريح له، أو فتح الباب له!! أقرب لقبول العقول من هذه الفرية!!!.

ونقل الزبيدي (ص: 100) أنه قال: وُضع الكون بين يديّ وقيل لي: يا إسماعيل اختر، فاخترت الآخرة على الدنيا، واخترت الله عوضاً عنها وعن نفسي!!.

قلت: صحّ أن النبي صلى الله عليه وسلم زويت له (الأرض)، وهذا (جمع) له (الكون كلّه!!!)، وأي رغبة له عن الدنيا وهو يقول عن نفسه: زهدت في كل شي إلاّ المرأة الحسناء (ولم يقل الصالحة!!) والدابة النفيسة!!، وكثر تزوحه بالنساء حتى صار يأمر أولاده بأن لا يتزوجوا إلاّ بكراً خشية أن يتزوجوا من قد تزوجها من قبل!!! [طبقات الخواص: 101].

والحمد لله رب العالمين على نعمة التوحيد والسنة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير