تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والبغضاء فاحدث قوم سماع القصائد والتصفيق والغناء مضاهاة لما ذمه الله من المكاء والتصدية والمشابهة لما إبتدعه النصارى وقابلهم قوم قست قلوبهم عن ذكر الله وما أنزل من الحق وقست قلوبهم فهى كالحجارة أو أشد قسوة مضاهاة لما عابه الله على اليهود والدين الوسط هو ما عليه خيار هذه الأمة قديما وحديثا والله أعلم

وسئل رحمه الله: عن عوام فقراء يجتمعون فى مسجد يذكرون ويقرأون شيئا من القرآن ثم يدعون ويكشفون روؤسهم ويبكون ويتضرعون وليس قصدهم من ذلك رياء ولا سمعة بل يفعلونه على وجه التقرب إلى الله تعالى فهل يجوز أم لا

فأجاب: الحمد لله الإجتماع على القراءة والذكر والدعاء حسن مستحب إذا لم يتخذ ذلك عادة راتبة كالإجتماعات المشروعة ولا إقترن به بدعة منكرة وأما كشف الرأس مع ذلك فمكروه لا سيما إذا إتخذ على أنه عبادة فإنه حينئذ يكون منكرا ولا يجوز التعبد بذلك والله أعلم

وسئل: عن رجل إذا صلى ذكر فى جوفه بسم الله بابنا تبارك حيطاننا يس سقفنا فقال رجل هذا كفر أعوذ بالله من هذا القول فهل يجب على ما قال هذا منكر رد وإذا لم يجب عليه فما حكم هذا القول

فأجاب: الحمد لله رب العالمين ليس هذا كفر فإن هذا الدعاء وأمثاله يقصد به التحصن والتحرز بهذه الكلمات فيتقى بها من الشر كما يتقى ساكن البيت بالبيت من الشر والحر والبرد والعدو وهذا كما جاء فى الحديث المعروف عن النبى فى الكلمات الخمس التى قام يحيى بن زكريا فى بنى إسرائيل قال أوصيكم بذكر الله فإن مثل ذلك مثل رجل طلبه العدو فدخل حصنا فإمتنع به من العدو فكذلك ذكر الله هو حصن إبن آدم من الشيطان أو كما قال فشبه ذكر الله فى إمتناع الإنسان به من الشيطان بالحصن الذى يمتنع به من العدو والحصن له باب وسقف وحيطان ونحو هذا أن الأعمال الصالحة من ذكر الله وغيره تسمى جنة ولباسا كما قال تعالى ولباس التقوى ذلك خير فى أشهر القولين وكما قال فى الحديث خذوا جنتكم قالوا يا رسول الله من عدو حضر قال لا ولكن جنتكم من النار سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ومنه قول الخطيب فتدرعوا جنن التقوى قبل جنن السابرى وفوقوا سهام الدعاء قبل سهام القسى ومثل هذا كثير يسمى سورا وحيطانا ودرعا وجنة ونحو ذلك ولكن هذا الدعاء المسؤل عنه ليس بمأثور والمشروع للإنسان أن يدعو بالأدعية المأثورة فإن الدعاء من أفضل العبادات وقد نهانا الله عن الإعتداء فيه فينبغى لنا أن نتبع فيه ما شرع وسن كما أنه ينبغى لنا ذلك فى غيره من العبادات والذى يعدل عن الدعاء المشروع إلى غيره وإن كان من أحزاب بعض المشائخ الأحسن له أن لا يفوته الأكمل الأفضل وهى الأدعية النبوية فإنها أفضل وأكمل بإتفاق المسلمين من الأدعية التى ليست كذلك وإن قالها بعض الشيوخ فكيف يكون فى عين الأدعية ما هو خطأ أو اثم أو غير ذلك ومن اشد الناس عيبا من يتخذ حزبا ليس بمأثور عن النبى صلى الله عليه وسلم وإن كان حزبا لبعض المشائخ ويدع الأحزاب النبوية التى كان يقولها سيد بنى آدم وإمام الخلق وحجة الله على عبادة والله أعلم

ما أجمل وأروع وأشفى كلامه .. رحمه الله

ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[17 - 04 - 06, 01:37 ص]ـ

غفر الله لك أخي الفاضل / أحمد اليوسف .. وكيف حكمت على أنني ذكرت أحاديثاً غير صحيحه وأنت ترى أنني قد ذكرت درجتها وأنها صحيحه استناداً على حكم أئمة معتبرين في الحديث كالإمام النووي والشيخين / أحمد شاكر والألباني!.

وأعجب من إنكار بعض الاخوة على موضوع ثمين كهذا فيه ما هو - بإذن الله تعالى - التحصين الحصين من الشيطان الرجيم وشر الخلق وسيء الأسقام لاسيما في مثل هذا الزمان المليء بالشر والشيطنة والأمراض! .. وأعجب من هذا الإنكار البارد وكأنني أتيت بالتعويذات من رأسي ولم أجد لها أثراً كبيراً في حفظ الله وعنايته أثناء تطبيقي لها!!.

والله المستعان!.

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[18 - 04 - 06, 08:21 م]ـ

="6"] ولك أخي سليمان التويجري وفقه الله إليك البيان على ما لاحظت ........

حدثنا يزيد أخبرنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع: " بسم الله .. أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون "، قال: فكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلَغ من ولده أن يقولها عند نومه، ومَن كان منهم صغيراً لا يعقل أن يحفظها كتبها له فعلقها في عنقه) رواه أحمد في مسنده.

وهذا الحديث إسناده ضعيف فيه محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن ..

وجاء أيضا في مسند الإمام أحمد من طريق يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان

عن الوليد بن الوليد .. به. وسنده ضعيف لانقطاعة محمد بن يحيى بن حبان لم يدرك الوليد بن

الوليد.

وأما رواية الترمذي ففي سنده إسماعيل بن عياش. ومعروف عند المحدثين.

و قال الألباني حسن الحديث وقال غير قول عبدالله بن عمرو ...

الذي هو الشاهد من كلامنا .. ! فهي شاذه

وجاء عند ابن السني وفيه أيضاً إنقطاع. وجاء من طريق آخر عن بن غيلان عن أبي هشام

عن وكيع عن سفيان عن بن المنكدر عن رجل الحديث ... وفيه أبي هشام احتج به مسلم وضعفه

البخاري وأبوحاتم والنسائي وجماعة.

والراجح والعلم عند الله بحسب بحثي أن جميع الطرق ضعيفة. size]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير