[الرد علي شبهة سقيا ابي لهب]
ـ[ابو سلطان البدري]ــــــــ[13 - 04 - 06, 07:51 ص]ـ
احبتي اثار بعض الاخوان هذه الايام شبهة ان ابي لهب استفاد من اعتاق ثويبه عندما بشرته بمولد النبي صلي الله عليه وسلم وهو موجود في البخاري حيث انه يسقي في النقره سمعت ان الشيخ ابن منيع حفظه الله رد علي هذه الشبهه في كتابه الرد علي محمد علوي مالكي ولكن للأسف الكتاب ليس عندي ارجو من الاخوه توضيح هذا الامر بوضوح لكي يتم نقله الي الجميع حيث هذه الايام تثار هذه الامور وجزاكم الله خير.
ـ[راشد سيد أيوب]ــــــــ[13 - 04 - 06, 09:40 ص]ـ
السلام عليكم
أخشى والله أن هناك أيدي خفية حول ما يثار هذه الأيام‘ فلمصلحة من هذه التفريعات؟
آسف وأرجو أن لا يغضب مني أحد، ولكن ماذا نستفيد من سقيا أبي لهب أو عدمها.
والله ان أكثر من أعرف من أهل بلدي مقصر في الأركان الخمسة من شهادة وصلاة وزكاة ...
نحن في السودان مثلا عندنا مشكلة في الجنوب، وأخرى في دارفور، وتعطيل للشريعة حتى في الشمال، ولا نتحدث في حكم ذلك، ثم عندنا من يتدث في جواز إمامة المرأة ونزول المسيح عليه السلام، ومن مصر قرأت مواضيع عن صحة شفاعة الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام ..
أخشى والله أن هذا أمر دبر بليل
أرى أنه حيانا يكون أبلغ رد (وأوجعه) على مثيري الزوابع الملهية هو تجاهلهم فقط
ـ[السدوسي]ــــــــ[13 - 04 - 06, 03:00 م]ـ
بإمكانك أخي الفاضل الاستفادة من هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76353
ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[13 - 04 - 06, 07:01 م]ـ
الأخ الحبيب راشد سيد أيوب هذا المنتدى خاص بطلبة العلم فيسئل فيه عن كل شيء من أمور الدين ولو كانت من الخلافيات أو الفروع
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 11:24 ص]ـ
هذا بحث لأخينا محمد أمجد البيطار
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77983
قصة عتق ثويبة
يستدل بعض الصوفية لعمل المولد برواية انتفاع أبي لهب في جهنم وتخفيف العذاب عنه بسبب فرحه بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعتاقه ثويبة عندما بشرته به.
والرواية كما في صحيح البخاري: (4813) [جزء 5 - صفحة 1961]
حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته: أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان فقال: (أوتحبين ذلك). فقلت نعم لست لك بمخلية وأَحَب من شاركني في الخير أختي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن ذلك لا يحل لي). قلت: فإنا نُحَدث أنك تريد أن تَنْكح بنت أبي سلمة؟ قال: (بنت أم سلمة)!!. قلت: نعم. فقال: (لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأبا سلمة ثويبةٌ فلا تَعْرضن عليّ بناتكن ولا أخواتكن)
قال عروة: وثويبة مولاة لأبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب أُريه بعض أهله بشر حيبة، فقال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألق بعدكم غير أني سُقيت في هذه بعتاقتي ثويبة.
قال الحافظ ابن حجر "رحمه الله": قوله: قال عروة. هو بالإسناد المذكور. اهـ يقصد أنه متصل وليس بمعلق من البخاري أو ممن فوقه، وأن كلمة ((قال عروة)) هي من قول الزهري الراوي عن عروة.
ومما يؤكد ما ذهب إليه الحافظ من أن قول عروة ليس بمعلق وإنما هو بالإسناد المذكور للحديث، أن عبد الرزاق روى الحديث في مصنفه بإسناد غير إسناد البخاري (7 ـ 478) عن معمر عن الزهري قال أخبرني عروة ابن الزبير عن زينب بنت أبي سلمة أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله انكح أختي ابنة أبي سفيان. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحبين ذلك.؟ فقالت: نعم وما أنا لك بمخلية وخير من شاركني في خير أختي. قال: فإن ذلك لا يحل. قالت: فوالله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة. قال: ابنة أم سلمة.؟ قالت: فقلت نعم. قال: فوالله لو لم تكن ربيبتي ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، لقد أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن عليّ بناتكن وأخواتكن.
¥