تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

14 - محاضرة " العلمانية في ثياب إسلامية " للدكتور جعفر شيخ إدريس: وقد لخصها الأمين الحاج في كتابه " الرد القويم .. " - كما سبق -.

15 - صادق عبدالله عبدالماجد: في مقالة بمجلة المجتمع (العدد 590).

16 - د. الحبر يوسف نور الدايم: في مجلة المجتمع (العدد 591).

نقولات عن الترابي: تشهد لما سبق:

هذه مجموعة نقولات مرت بي أثناء إعداد هذا البحث من كلام الترابي؛ تشهد لما ذكره الرادون عليه:

يقول عن ثورة الرافضة في إيران: (وحركة الإسلام شهدت تجارب شتي في التجديد بالمجادلة بالحسنى، وفي التعرض للعدوان والفتنة من جراء ذلك. وهي اليوم تشهد تجارب جديدة في ثورة إيمان في النفوس تنقلب ثورة قوة في الواقع. ولعل أروع نماذجها في الثورة الإيرانية الإسلامية). (الحركة الإسلامية والتحديث، ص 76).

ويقول: (الثورة الإسلامية في إيران هي الحدث الأكبر في التاريخ السياسي الإسلامي المعاصر) (الحركة الإسلامية في السودان، التطور والمنهج والكسب، ص 278).

- ويقول: (بادرت الحركة تظاهر الثورة - أي الإيرانية - بتأييدها) (السابق،ص295).

ويقول: (الثورة الإيرانية هو ذلك الحدث الذي استطاعت فيه قوى الإسلام رغم ضعفها البادي لكل المراقبين أن تغلب بإذن الله الفئة الكثيرة القوية) (مجلة المجتمع، العدد 580).

ويسميها: (الثورة الإسلامية الظافرة في إيران). (الحركة الإسلامية في السودان، ص 130).

ويقول عن الخلاف بين السنة والشيعة: (هو في الأصول ليس ببعيد جداً، سواء بعض النظريات والمعتقدات السياسية التي أحسب أن مسيرة التاريخ الإسلامي ستتجاوزه) (مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408هـ).

ويقول عن دعوته: (إن قيادة الحركة الإسلامية في السودان _ أقصد طبقة القيادة في السودان - خرجت من القطاع الحديث المستنير، واستعدت لمواقف فكرية متحررة ومتجددة واجتهادية). (الحركة الإسلامية في السودان، ص 48).

- (إن طبيعة الحركة وتربيتها تهيؤها للجرأة والإقدام في كل الأمور)، (فلاغرو أن كانت مهيأة بتلك الروح لأن تكون متوكلة جريئة في الاجتهاد بغير تحفظ مفرط، وفي ارتياد المذاهب الفقهية الحديثة)، (الحركة الإسلامية في السودان، التطور والمنهج والكسب، ص 245).

(تجاوزت بفكرها الأطر المعروفة للتفقه والآثار المنقولة في الفقه، وتجاوزت بحركتها الحدود المألوفة للإسلام). (السابق، ص 246)

- ولما سئل: (قرأنا آراء نسبت لك اعتبرها البعض تطرفاً، فهل تراجعتم عنها؟ أم مازلتم متمسكين بها؟)

قال - معجبًا بنفسه!! -: (أنا أجتهد كثيراً ... وكل المفكرين يجتهدون أيضاً، فأنا واحد منهم .. إنني أشعر بأن المسلمين قد تخلفوا قروناً، لذلك أشعر بتبعة وتكاليف التجديد الإسلامي الذي يقتضيه ذلك التخلف) (مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408).

- ويقول عن الصحابة: (إن الاستعمال القرآني والسني للصحابة هو الصحبة الطويلة التي تمتعت بها فئة محدودة .. ) (السابق).

ويقول عن المرأة: (غالب المواقف التي يتذرع بها المحافظون ليست إلا أعرافاً إسلامية منحطة) (السابق).

(أمر الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب: فيعتبر جائزاً بنص الكتاب المسلم من الكتابية. وعكسه: غالب الفقهاء على غيره، خشية الفتنة على المسلمة، واعتبارات أخرى تقديرية استنبطت من النصوص، لكن لا يوجد قطعي صريح)!! (السابق).

(إن واقع المرأة التقليدي لا يمثل الإسلام). (مجلة المجتمع عدد 580).

ويقول لامزًا دعوة الإخوان!!: (إنه النظر المتوكل المنفتح على إخوانه المسلمين، يتجادل معهم، ولا يتعلق على مدرسة دون أخرى، ويظن أن الحق كله قد اكتشفه فلان أو فلان، ومات به، فانسد باب الحق بعد موته!) (السابق)

(يقول مستخفاً بجماعة أنصار السنة في السودان: (إنهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور، ولا يهتمون بالشرك السياسي، فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان) (مجلة الاستقامة، ربيع الأول، 1408هـ) (عن: الطريق إلى الجماعة الأم، ص 13)

- ويقول عن جماعته: (انشغل همهم الآن بالشرك الأخطر والأجرح والأصرح: الشرك السياسي الذي لا يؤمن بالله مالكاً، بل يأتي بالقوانين الوضعية من الخارج، والشرك الاقتصادي الذي لا يجعل المال لله ونحن فيه خلفاء) (جريدة السودان الحديث، 16/يوليو/1994 م).

أخيرًا يقول مادحًا تجديده!! وحركته!!: (قضى الله عز وجل أن يبتلى المسلمون حيناً بعد حين بالتقادم والجمود، فيقيض لهم حيناً بعد حين مرحلة من مراحل التجديد .. وما من حركة تجدي دية إلا وقد واجهتها التقاليد الإسلامية التي هي صادقة في تدينها بموقف متصلب جداً يبلغ حد التكفير والتضليل) (المسلمون، العدد 170) ثم شبه نفسه بابن تيميه والشيخ محمد بن عبد الوهاب!

- قلت: هذه أهم الردود التي رد بها العلماء والدعاة على أخطاء وانحرافات حسن الترابي؛ جمعتها في مكان واحد لتكون ميسرة لمن يريد معرفة فكر هذا الرجل " الحركي " الذي لا يهدأ؛ عسى أن تكون موعظة لغيره من دعاة الإسلام أن يتساهلوا كتساهله فيقعوا فيما وقع فيه.

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير