[هل صح انه في عصر محمد علي قد تم الحاق بعض حديثي الاسلام من النصارى واليهود]
ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[14 - 04 - 06, 01:19 ص]ـ
لقد سمعت من أحد المؤرخين وعلماء التاريخ
انه في عصر محمد علي قد تم الحاق بعض حديثي الاسلام من النصارى واليهود
بنقابة الأشراف وذلك مقابل رشاوى لنقيب الأشراف
أرجو الافاده بمرجع يمكن الرجوع اليه في هذه المسأله؟
ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[19 - 04 - 06, 07:58 ص]ـ
هل من مجيب؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 04 - 06, 08:34 ص]ـ
إذا الخميني وهو هندي مجوسي والخوئي وهو أرمني صارا من أهل البيت، فما بالك بمن هو دونهما؟
ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[20 - 04 - 06, 07:22 ص]ـ
أرجوا افادتنا
هل من كتب تفيد في هذا الموضوع؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[20 - 04 - 06, 02:14 م]ـ
أخي الكريم .. حول هذه المسألة بعينها لا أدري
و لكن ما قرأته عن هذه الحقبة التارخية يدل على عدم استبعاد ذلك
ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[21 - 04 - 06, 10:25 م]ـ
هذه الحقبة التارخية بها مابها
والله المستعان
جزاكم الله خيرا
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[15 - 12 - 06, 12:50 ص]ـ
الحمد لله
للرفع
وللفائدة
و لمعرفة محبة البعض وإكرامهم لآل بيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!
* تاريخ الجبرتي (3/ 190):
واستهل شهر رجب بيوم الأحد سنة 1224:
فيه اجتمع المودعون للسيد عمر ثم حضر محمد كتخدا المذكور فعند وصوله قام السيد عمر وركب في الحال وخرج صحبته وشيعه الكثير من المتعممين وغيرهم وهم يتباكون حوله حزنًا على فراقه وكذلك اغتم الناس على سفره وخروجه من مصر لأنه كان ركنًا ولجًا مقصدًا للناس ولتعصبه على نصرة الحق فسار إلى بولاق ونزل في المركب وسافر في ليلته بأتباعه وخدمه الذين يحتاج إليهم إلى دمياط.
* تاريخ الجبرتي (3/ 191):
استهل شهر شعبان بيوم الثلاثاء سنة 1224:
فيه نَمَّقَ مشايخ الوقت عرضحال في حق السيد عمر، بأمر الباشا ليرسله صحبة السلحدار، وذكروا فيه سبب عزله، ونفيه عن مصر، وعدوا له مثالب، ومعايب، وجنحًا، وذنوبًا، منها:
أنه أدخل في دفتر الأشراف أسماء أشخاص ممن أسلم من القبط واليهود، ومنها أنه أخذ من الألفي في السابق مبلغًا من المال ليملكه مصر في أيام فتنة أحمد باشا خورشيد، ومنها أنه كاتب الأمراء المصريين أيضًا في وقت الفتنة حين كانوا بالقرب من مصر ليحضروا على حين غفلة في يوم قطع الخليج وحصل لهم ما حصل ونصر الله عليهم حضرة الباشا، ومنها أنه أراد إيقاع الفتن في العساكر لينقض دولة الباشا ويولي خلافه ويجمع عليه طوائف المخاربة والصعائدة وأخلاط العوام وغير ذلك، وذلك على حد من أعان ظالمًا سلط عليه.
وكتبوا عليه أسماء المشايخ، وذهبوا به إليهم ليضعوا ختومهم عليه فامتنع البعض من ذلك، وقال هذا كلام لا أصل له ووقع بينهم محاججات ولا الأعاظم الممتنعين على الامتناع، وقالوا لهم أنتم لستم بأروع منا وأثبت لنفسه ورعًا وحصل بينهم منافسات ومخالفات ومقابحات، ثم غيروا صورة العرضحال بأقل من التحامل الأول وكتب عليه بعض الممتنعين وكان من الممتنعين أولًا وآخرًا السيد أحمد الطحطاوي الحنفي فزادوا في التحامل عليه وخصوصًا شيخ السادات والشيخ الأمير وخلافهما. .....
وفيه اتفق الأشياخ والمتصدرون على عزل السيد أحمد الطحطاوي من إفتاء الحنفية وأحضروا الشيخ حسين المنصوري وركبوا صحبته وطلعوا به إلى القلعة بعد أن مهدوا القضية فألبس قائمقام الشيخ حسينًا فروة ثم نزلوا، ثم طاف للسلام عليهم وخلعوا هم عليه أيضًا خلعهم فلما بلغ الخبر السيد احمد الطحطاوي طوى الخلع التي كانوا ألبسوها له عندما تقلد الإفتاء بعد موت الشيخ إبراهيم الحريري في جمادى الأولى بقرب عهد وأرسلها إليهم وكان الشيخ السادات ألبسه حين ذاك فروة فلما ردها عليه احتد واغتاظ وأخذ يسبه ويذكر لجلسائه جرمه ويقول انظروا إلى هذا الخبيث كأنه يجعلني مثل الكلب الذي يعود في قيئه ونحو ذلك.
¥