ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 12 - 06, 07:30 ص]ـ
تنبيه:
والتثبت من النسب مطلوب
فلا يكفي إدعاء شيوخ الطرقية والرافضة وغيرهم الانتساب إلى هذا النسب
لابد أن يعرف نسبهم ويتأكد منه
ومجرد الانتساب لا يكفي
بل لابد من التثبت فليعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 12 - 06, 07:35 ص]ـ
(ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 12 - 06, 08:10 ص]ـ
والعداوات بين الأشراف جعلتهم يفعلون أكثر من هذا
وكانت الحروب والخصومات وغير ذلك من الأمور المنكرات
وكل ذلك طمعا في الزعامة الدنيوية
فيطعنون في الأنساب ويحرضون الناس على الخصوم بشتى الوسائل
(التي يمكن أن نطلق عليها بلغة العصر (وسائل غير شريفة) وبطرق ملتوية
وهذا حال الخصومات في كل زمان ومكان
بل استعانوا بالاتراك بل بالفرنجة على أقرب الناس إليهم
من أجل القضاء عليهم
والوشاية بهم
وأيضا تحريض الأعراب ضد خصومهم
والله المستعان
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[15 - 12 - 06, 04:53 م]ـ
مسألة صعوبة التأكد من صحة الانتساب إلى أهل البيت من عدمه مسألة قديمة.
و كان العباسيون يعتنون بالنسب الشريف، و كانوا يعيِّنون لذلك نقيبا من الأشراف.
فبعد أن ذهبت دولة العباسيين اختلط الحابل بالنابل إلاَّ ما ندر لأن العثمانييين لا يرون الخلافة بالطبع منحصرةً في البيت الهاشمي.
أمَّا بالنسبة إلى أشراف الحجاز و اليمن وو نجد فلا يزالون متثبتين من أنسابهم لأمرين:
1ـ اعتناء تلك البلاد بالأنساب عامَّة لكون سكانها لا يزالون مجتمعات قبلية تعتني بالأنساب لا سيَّما الأنساب الشريفة و البيوتات العريقة.
2ـ أن تلك البلاد هي منبت الأشراف و الهاشميين، فلذلك يسهل حصر أنسابهم و معرفتها و الله
أعلم.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[15 - 12 - 06, 07:45 م]ـ
هناك شخصية في عهد الاحتلال الفرنسي لمصر، تتمثل أمامها أكثر من علامة استفهام، ألا و هو محمد المهتدي، ففي شخصيته كثير من المتناقضات.
فهذا الرجل الذي قدم من أوروبا شاباً، و أظهر الاسلام، و درس في الأزهر و نبغ، حتى صار من شيوخه، نجدْه عند قدوم نابليون يكون هو الذي يتولَّى كتابة مناشير القمع و الاحتلال لنابليون بدعوى الإكراه طبعاً.
و لكن العجيب أن نابليون كان يوليه ثقته الكبيرة دون بقية شيوخ الأزهر، و كان يستشيره في كثيرٍ من الأمور.
فهل الخطة كانت مبيَّتةً لاحتلال مصر قبل نابليون بعدة عقود من الزمن، أم ماذا؟
نعم نعلم ذلك على المدى البعيد،و لا تزال الصليبية الحاقدة تكرر المحاولة تلو الأخرى،
وقصة ملك فرنسا الذي اعتقل في دار ابن لقمان معروفة، و الأبيات فيه مشهورة، و هي قول الشاعر:
قل للفرنسي إذا جئته .................. إن كان قد همَّ بفعلٍ قبيح.
دار ابن لقمان على حالها .............. و القيد باقٍ و الطواشي صبيح.
و لكن قدوم مثل المهتدي ـ إن صحَّ ما استنتجته ـ يدلُّ على أنَّّّّّ المخطط كان دقيقاً و لأعوامٍ قريبة، و الله أعلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 12 - 06, 11:16 م]ـ
والأشراف يكشفون كل دخيل فيهم
يقول الدكتور طه الديلمي
كثرة المنتسبين إلى البيت العلوي أو من يسمون أنفسهم بالسادة! كم يبلغون عددا في العراق وإيران فقط؟ إنهم لا يقلون عن خمسة ملايين!!
والآن نسأل: كم كان عدد رجال العرب أيام سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)؟ لاشك إنهم لا يقلون في كل الأحوال عن مئة ألف فإذا كانت ذرية واحد من هؤلاء المئة ألف الذي هو علي (رضي الله عنه) قد بلغت خمسة ملايين فكم ينبغي أن تكون ذرية هؤلاء جميعا؟؟؟
والجواب يتبين عمليا من ضرب خمسة ملايين بمئة ألف! أتدري كم هو الناتج؟!!
إنه يعادل عدد سكان العالم اليوم مئة مرة , وعدد سكان الصين الشعبية أربعمئة مرة!!!
وإذا لم تصدق فتأكد بنفسك من صحة هذه العملية الحسابية:
100,000 * 5,000,000 =500,000,000,000
هل تعلم أن عدد العرب في العالم كله اليوم لا يزيد عن ربع مليار؟؟! وقس على ذلك!!
إذن لا تنزعج ولا تلم إذ قلت لك: انك تعيش عالما من الأوهام , أو هو عبارة عن خدعة كبيرة رسختها في ذهنك وسائل الإشاعة والإذاعة والإعلام. وإنك في أوهامك لا تختلف عن الصيني واليا باني مثلا وهو يعيش أوهام عقيدته البوذية.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 12 - 06, 02:48 ص]ـ
سبحان الله وبحمده
¥