[و أيما رجل أضاف قوما فلم يقروه فإن له أن يعقبهم بمثل قراه .. ما معناها؟؟؟]
ـ[ابو بكر السلفى]ــــــــ[15 - 04 - 06, 05:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
أوتيت الكتاب و ما يعدله، يعني: و مثله، يوشك شبعان على أريكته يقول: بيننا و بينكم هذا الكتاب، فما كان فيه من حلال أحللناه، و ما كان [فيه] من حرام حرمناه، ألا و إنه ليس كذلك ألا لا يحل ذو ناب من السباع، و لا الحمار الأهلي، و لا اللقطة من مال معاهد، إلا أن يستغني عنها، و أيما رجل أضاف قوما فلم يقروه فإن له أن يعقبهم بمثل قراه
ما معنى الجزء الاخير؟
و أيما رجل أضاف قوما فلم يقروه فإن له أن يعقبهم بمثل قراه
ـ[محمد الشنو]ــــــــ[16 - 04 - 06, 03:19 م]ـ
عمدة القاري [جزء 21 - صفحة 263]
قوله فلم يقروهم أي فلم يضيفوهم
عون المعبود [جزء 10 - صفحة 198]
(وأيما رجل ضاف قوما) أي نزل فيهم ضيفا (فلم يقروه) بفتح الياء وضم الراء أي لم يضيفوه من قريت الضيف قرى بالكسر والقصر وقراء بالفتح والمد إذا أحسنت إليه (فإن له) أي فللنازل (أن يعقبهم) من الإعقاب بأن يتبعهم (بمثل قراه) أي فله أن يأخذ منهم عوضا عما حرموه من القرى
عون المعبود [جزء 12 - صفحة 232]
(فعليهم أن يقروه) بفتح الياء وضم الراء أي يضيفوه من قريت الضيف إذا أحسنت إليه (فله أن يعقبهم) من الإعقاب بأن يتبعهم ويجازيهم من صنيعه
يقال أعقبه بطاعته إذا جازاه وروي بالتشديد يقال عقبهم مشددا ومخففا وأعقبهم إذا أخذ منهم عقبى وعقبة وهو أن يأخذ منهم بدلا عما فاته كذا في المرقاة (بمثل قراه) بالكسر والقصر أي فله أن يأخذ منهم عوضا عما حرموه من القرى
قيل هذا في المضطر أو هو منسوخ وقد سبق الكلام عليه في كتاب الأطعمة