تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فلذلك نقول: هذه المنتجات إذا كانت الشركات لم تحتفظ لنفسها بشيء فالأمر فيها إيش؟ واسع و إلا ضيق؟ واسع، انسخ منها لنفسك أو لأصحابك أو وزع. إذا كانت قد احتفظت فلا يبقى عندي إشكال فيما إذا أراد الإنسان أن ينسخ لنفسه فقط دون أن يصيب هذه الشركة بأذى، فهل يجوز أو لا يجوز؟ الظاهر لي إن شاء الله أن هذا لا بأس به ما دُمت لا تريد بذلك الريع و إنما تريد أن تنتفع أنت وحدك فقط فأرجو أن لا يكون في هذا بأس على أن هذا ثقيلة علي، لكن أرجو أن لا يكون فيها بأس إن شاء الله

" - ثم سائل سأل و لكن لم يكن واضحاً في الشريط - "

فأجاب رحمه الله: لا لا لا، أنا أريد أن ينتفع بها هو بنفسه أو ينتفع بها آخر بالصوت فقط لا بأن يستنسخوها. نعم

انظر المصدر

وقد ورد أيضاً من سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمة الله تعالى - في مسألة نسخ الأشرطة ذات الحقوق المحفوظة وتوزيعها بالمجان في الدعوة إلى الله!! أو بيع النسخ المسجلة من هذه الأشرطة بأسعار رمزية! هذه المسألة ما يلي:

يُتبع فيها ما جرى به العُرف، اللهم إلا شخص يريد أن ينسخها لنفسه ولم ينصّ الذي كتبها أولاً على منع النسخ الخاص والعام فأرجو أن لا يكون به بأس، أما إذ نصّ الشخص الذي كتبها أولاً على المنع الخاصّ والعامّ فلا يجوز مطلقا.

أنظر تفاصيل الفتوي

فتوى أخرى

أرجو أن يجد الاخوة في هذه الفتاوى ما يشجعهم علي تجنب كل ما لايرضي الله، وخاصة في هذا الموضوع الذي ابتلينا به كلنا بلا استثناء - الا من رحم الله -.

اني أدعو جميع الأخوة للإجتهاد في البحث عن البدائل المجانية - وما أكثرها - وينشرونها لتعم الفائدة ولنكسر شوكة الشيطان الذي يزين انه لا يمكن الاستغناء عن هذه البرامج.

علما باني منذ ان قرأت هذه الفتوي بدأت في البحث عن البرامج المجانية فقط، والحمد لله وجدت تقريبا بديلا مجانياً لكل البرامج المشهورة والمستخدمة بكثرة وبخيارات متددة. لكن بالطبع لايمكن ان تجد مثل البرامج المقرصنة 100%، فلا بد للمسلم الذي علم ان ما عند الله خيرا ابقى، وان من ترك شيئاً لله ابدله الله خيرا منه. أن يعلم أن الدنيا سجن المؤمن، جنة الكافر.

وكما قيل عن الاحاديث: إن في الصحيح غنية عن الضعيف.

نقول: إن في الحلال غنية عن الحرام.

ونقول: إن في المجان غنية عن ما يضعف الإيمان.

وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحبة ويرضاه انه ولي ذلك والقادر عليه ... آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلا ..

ـ[محمد العبد]ــــــــ[18 - 04 - 06, 04:46 ص]ـ

جزاك الله خيرا وجعلنا من المتقين.

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[18 - 04 - 06, 06:59 ص]ـ

قالت اللجنة: كافراً غير حربي

قال الشيخ ابن عثيمين: ليس كل كافر يكون ماله حلالاً أو دمه حلالاً، الكافر الحربي كاليهود مثلاً هذا حربي، و أما من بيننا وبينه عهد ولو بالعهد العام فهو معاهد

و بهذا الكلام فالبرامج الأمريكية حلال عامة و خاصة برامج مايكروسوفت

و معلوم أن جل برامج الكمبيوتر أمريكية و كثير منها اسرائيلية

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[18 - 04 - 06, 08:15 ص]ـ

فيه نظر. يجب مراجعة العلماء قبل التسرع بذلك القول.

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 04:30 م]ـ

أذكر أن هناك فتوى للشيخ العثيمين رحمه الله،

ان الدولة يجب أن تتدخل لتقنين حقوق الطبع، فلا يستفيد مالك العمل من حقوق النشر مدى الحياة، و لكن تكون لجنة هي التي تقرر المدة الكافية لبرنامج مان يستفيد منها صاحب العمل ... و بعد انقضاء المدة، يصبح العمل ملكا للجميع.

أقول: و بما ان هذا الأمر غير موجود، فيما اعلم، فالمسألة فيها نظر

و الله اعلم

ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 06:47 م]ـ

هذه الفتوى وغيرها من الفتاوي في هذا المجال تفضي إلى القول بأن جل المسلمين في العالم ولا أقول في مصر فحسب يطعمون أولادهم من الحرام، بما فيهم ـ وهذا هو المهم ـ أصحاب الشركات الذين يقفون خلف إصدار هذه الفتاوي أنفسهم. وأنا أقول هذا الكلام وقد عملت في العديد من شركات البرمجيات ودور التحقيق والنشر، وأعرف الكثيرين ممن يعملون في شركات أخرى، وأنا أسألكم بالله الذي لا إله غيره: هل استأذن أصحاب شركات البرمجيات دور النشر والمحققين قبل أ، نيدخلوا الكتب التي طبعت في هذه الدور والتي ألفها هؤلاء العلماء في البرامج التي ينتجونها؟ وهل أصحاب الشركات الأخرى للبرمجيات يبدأون في نسخ الكتب التي يريدون إدراجها في البرامج التي ينتجونها من البداية أم ينسخون برامج الشركات الأخرى ويقومون بتعديلها؟ وهل يوجد من المسلمين من لديه القدرة المادية لتنفيذ مثل هذه الفتوى في مجال البرمجيات، لأن تنفيذها غير متعذر في مجالات أخرى كالأشرطة والكتب؟ بل أسأل كل من يعملون في القطاعات الحكومية والخاصة في مصر ـ حتى أولئك الذين يعملون في شركات تربح بالمليارات ـ هل كل أجهزة الحاسب عندكم تعمل من خلال النسخ الأصليةللويندوز، ومكافحات الفيروسات وغيرها؟ لا أظن منصفا سيجيب بنعم. فمن له القدرة على ذلك، إلا أن يكون ممن يعد دخلهم بالملايين، وهو فوق ذلك يتقي رب العالمين؟ لأن بعض من لديهم هذا الدخل أيضا لا يتورع عن نسخ البرامج بدلا من شرائها.

لم أعمل في شركة برمجيات ولا في دار للتحقيق مهما كان القائمون عليها من أهل الفضل والعلم إلا والأجهزة تعمل من خلال نسخ البرامج عليها، لا من خلال الإسطوانات الأصلية في كل جهاز. فقد يكون في الشركة بأكملها نسخ تعد على أصابع اليد للويندوز يتم تصطيبها على كل الأجهزة. أما نسخ البرامج الشرعية،فلعل الشركة بأكملها لايكون فيها إلا نسخة واحدة يتم تنزيلها على جميع الأجهزة. فكان ينبغي أن يبين للمفتين الموقعين على الفتوى ـ مع إجلالنا لهم ـ أن تحقيق هذا الأمر يفضي إلى بيع أكثر من 90% من المستخدمين لأجهزتهم، لأنهم لم ولن يتمكنوا من تطبيق هذا الحكم.

وأنا أعلم أن كلامي هذا سيغضب الكثيرين، وربما حذفته الإدارة، ولكنني قلت ما أعتقد أنه ينبغي علي أن أقوله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير