تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو من المشايخ الكرام أن يضبطوا هذه الكلمة في هذا الحديث:]

ـ[أبو إلياس]ــــــــ[16 - 04 - 06, 03:39 م]ـ

السلام عليكم

أرجو من المشايخ الكرام أن يضبطوا هذه الكلمة في هذا الحديث: لتعرض لما قبله وهل ضبطه هو: لتَعرَّض لما قَبِله بحذف إحدى التاءين كما قال ابن مالك: وما بتاءين ابتدي قد يقتصر فيه على تاء كتبين العبر؟ وما مرادهم بما قبله الرسول صلى الله عليه وسلم وما معناه؟

روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال: ياعم إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالاً. قال: لم؟ قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمداً لتعرض لما قبله قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً. قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك إنك منكر له أو إنك كاره له. قال: و ماذا أقول فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني، و لا أعلم برجز و لا بقصيدة مني و لا بأشعار الجن، و الله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، و و الله إن لقوله الذي يقول حلاوة و أن عليه لطلاوة و أنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله و أنه ليعلو و ما يعلى و أنه ليحطم فاتحته. قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه. قال: فدعني حتى أفكر فلما فكر قال: هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت: ذرني و من خلقت وحيداً.).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 04 - 06, 04:38 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنتظر مثلك جواب المشايخ الكرام عن السؤال

ولكنْ لي تنبيه يسير على قولك (ما قبله الرسول)، فلعل الصواب في ضبطها (ما قِبَلَه) بكسر القاف وفتح الباء، ويكون المراد من الكلام (جئت محمدا لترى ما جاء به).

وأما (لتعرض) فيحتمل أن يكون ضبطها (لتَعْرِضَ) أو (لتَعَرَّضَ) كما قلتَ، وإن كان الأول أقرب فيما أحسب.

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير