تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ...]

ـ[الصحبة الصالحة]ــــــــ[16 - 04 - 06, 06:16 م]ـ

أين أجد شرح لحديث: ((ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب حتى الشوكة يشاكها ...... الخ))

أو كمال قال صلى الله عليه وسلم

ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[17 - 04 - 06, 01:11 ص]ـ

عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) رواه البخاري برقم (5318) - واللفظ له - ومسلم برقم (2572) والبيهقي في " شعب الإيمان " برقم (9828) .. كلهم عن عائشة مرفوعاً.

كما أخرجه ابن حبان في صحيحه برقم (2905) وأحمد في المسند برقم (8014) والبيهقي في سننه الكبرى برقم (6329) وأبو يعلى في مسنده برقم (1237) .. كلهم عن أبي هريرة وأبي سعيد - رضي الله عنهما - مرفوعاً.

وفي شرح هذا الحديث قال الإمام العيني في (عمدة القاري، 21/ 209):

(قوله " من نصب " أي من تعب وزنه ومعناه.

قوله " ولا وصب " وهو المرض وزنه ومعناه.

قوله " ولا هم " وهو المكروه يلحق الإنسان بحسب ما يقصده والحزن ما يلحقه بسبب حصول مكروه في الماضي وهما من أمراض الباطن والأذى ما يلحقه من تعدي الغير عليه، والغم بالغين المعجمة ما يضيق على القلب، وقيل في هذه الأشياء الثلاثة وهي الهم والغم والحزن: إن الهم ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به، والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل، والحزن يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده، وقيل: الغم والحزن بمعنى واحد، وقال الكرماني: الغم يشمل جميع المكروهات لأنه إما بسبب ما يعرض للبدن أو للنفس، والأول إما بحيث يخرج عن المجرى الطبيعي أو لا، والثاني إما أن يلاحظ فيه الغير أو لا، ثم ذلك إما أن يظهر فيه الانقباض والاغتمام أو لا، ثم ذلك بالنظر إلى الماضي أو لا) انتهى.

ـ[الصحبة الصالحة]ــــــــ[17 - 04 - 06, 11:57 م]ـ

أخي الفاضل / سليمان التويجري، جزاك الله خيرا.

فلقد ساعدتني كثيرا، وإن أقل واجب لك هو الدعاء لك بظهر الغيب،

لكن لي سؤال هل هناك برنامج الكتروني يجمع الكتب الستة؟

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 06, 12:21 ص]ـ

http://204.97.230.60/masader.aspx

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير