تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا أهل الذِّمَّة: هذا هو نقض العهد

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[17 - 04 - 06, 04:44 ص]ـ

بسم الله

والحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

ما يكون من أهل الذِّمَّة نقضاً للعهد.السنن الكبرى ـ كتاب الجزية ـ جماع ُ أبواب الشرائط التي يأخذها الإمام على أهل الذِّمة وما يكون منهم نقضاً للعهد.

باب يشترط عليهم أن لا يذكروا رسول الله، صلى الله عليه وسلم،إلا بما هو أهله

18709 ـ أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا عثمان بن أبي شيبة، وعبد الله بن الجراح، عن جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن، علي رضي الله عنه , أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه , فخنقها رجل حتى ماتت , فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها.

18710 ـ أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي , أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصفهاني، ثنا محمد بن سليمان بن فارس، ثنا محمد بن إسماعيل، قال: قال نعيم بن حماد: ثنا المبارك، أنبأ حرملة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة، أن عرفة بن الحارث الكندي مرَّ به نصراني فدعاه إلى الإسلام , فتناول النبي صلى الله عليه وسلم وذكره , فرفع عرفة يده فدق أنفه , فرفع إلى عمرو بن العاص , فقال عمرو: أعطيناهم العهد. فقال عرفة: معاذ الله أن نكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم النبي صلى الله عليه وسلم , إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم , يقولون فيها ما بدا لهم , وأن لا نحملهم ما لا يطيقون , وإن أرادهم عدو قاتلناهم من ورائهم , ونخلي بينهم وبين أحكامهم , إلا أن يأتوا راضين بأحكامنا , فنحكم بينهم بحكم الله وحكم رسوله , وإن غيبوا عنا لم نعرض لهم فيها. قال عمرو: صدقت. وكان عرفة له صحبة.

:::

يتبع بإذن الله تعالى

===

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 04 - 06, 08:31 م]ـ

وهل بقي بيننا وبينهم عهد أصلاً؟!

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[17 - 04 - 06, 10:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا، وراجع مشكورا "الدواهي المدهية" و"أحكام أهل الذمة" كلاهما للشيخ جعفر بن إدريس الكتاني، فقد خصصا فصلا فيما تبطل به الذمة ..

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 04 - 06, 04:47 ص]ـ

الإخوة الأفاضل / محمد الأمين وحمزة الكتاني

جزاكما الله خيرا

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 04 - 06, 05:19 ص]ـ

الحمد لله

السنن الكبرى ـ كتاب الجزية ـ جماع ُ أبواب الشرائط التي يأخذها الإمام على أهل الذِّمة وما يكون منهم نقضاً للعهد. باب الإمام يكتب كتاب الصلح على الجزية

18717 ـ أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه , ثنا أبو بكر بن يعقوب بن يوسف المطوعي، ثنا الربيع بن ثعلب، ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن سفيان الثوري، والوليد بن نوح، والسري بن مصرف، يذكرون عن طلحة بن مصرف، عن مسروق، عن عبد الرحمن بن غنم، قال:

كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم , هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا , إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا , وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب , ولا نجدد ما خرب منها , ولا نحيي ما كان منها في خطط المسلمين , وأن لا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار , وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل , وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام ونطعمهم , وأن لا نؤمن في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسا , ولا نكتم غشا للمسلمين , ولا نعلم أولادنا القرآن , ولا نظهر شركا ولا ندعو إليه أحدا , ولا نمنع أحدا من قرابتنا الدخول في الإسلام إن أراده , وأن نوقر المسلمين , وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا جلوسا , ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر , ولا نتكلم بكلامهم , ولا نتكنى بكناهم , ولا نركب السروج , ولا نتقلد السيوف , ولا نتخذ شيئا من السلاح , ولا نحمله معنا , ولا ننقش خواتيمنا بالعربية , ولا نبيع الخمور , وأن نجز مقاديم رءوسنا , وأن نلزم زينا حيث ما كنا , وأن نشد الزنانير على أوساطنا , وأن لا نظهر صلبنا وكتبنا في شيء من طريق المسلمين ولا أسواقهم , وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا , وأن لا نضرب بناقوس في كنائسنا بين حضرة المسلمين , وأن لا نخرج سعانيناً ولا باعوناً , ولا نرفع أصواتنا مع أمواتنا , ولا نظهر النيران معهم في شيء من طريق المسلمين , ولا نجاوزهم موتانا , ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين , وأن نرشد المسلمين , ولا نطلع عليهم في منازلهم. فلما أتيت عمر رضي الله عنه بالكتاب زاد فيه: وأن لا نضرب أحدا من المسلمين , شرطنا لهم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا منهم الأمان , فإن نحن خالفنا شيئا مما شرطناه لكم فضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا , وقد حل لكم ما يحل لكم من أهل المعاندة والشقاوة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير