[أذن المؤذن و هو يجامع زوجته فهل يقوم أم يقضي وطره؟]
ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 05:01 م]ـ
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سألني بعض إخواننا، هل من كان يجامع زوجته فسمع آذان الصلاة فهل يقوم ليغتسل ليدرك صلاة الجماعة، أم يقضي وطره منها حتى يشبع، ثم يقوم للصلاة، قياسا على الطعام،
وفقكم الله
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[17 - 04 - 06, 06:37 م]ـ
السؤال:
هناك امرأة تسأل فتقول:
إنها من اقل شهر تزوجت برجل ملتزم والحمد لله ولكن المشكلة انه أحيانا يؤذن المؤذن للصلاة فتحاول أن توقظه من النوم على الرغم من نومه الثقيل إلا انه لا يستيقظ إلا بعد فوات صلاة الجماعة وأحيانا تملكه الشهوة للجماع وقد حان وقت الصلاة ولكن لا يصليها إلا بعد فوات صلاة الجماعة ويصليها في البيت.
السؤال: هل هو مذنب بفوات صلاة الجماعة بهذه الحال؟ وما على الزوجة أن تفعل إزاء هذا الزوج؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
لتجتهدي في نصحه وإيقاظه للصلاة فان لم تستطيعي فلا شيء عليك وانصحيه بأخذ الأسباب للاستيقاظ من النوم المبكر والعزم على القيام للصلاة ومعرفة فضيلة المحافظة على صلاة الجماعة وما رتب على ذلك من الأجور. أما ثوران شهوته وحاجته إلى قضاء وطره وقت الصلاة فهو من الأعذار التي تبيح له التخلف عن صلاة الجماعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها: ((لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)) وهذا الذي تذكرين في معنى ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم لاشتغال القلب وعدم فراغه. فإن نهي النبي صلى الله عليه وسلم الإنسان عن الصلاة في هذين الحالين لما فيهما من اشتغال القلب عن الإقبال على الصلاة ولما قد يفضيان إليه من العجلة عن الإكمال الذي قد يخل بها. وقال أبو الدرداء: "إن من فقه الرجل أن يبدأ بحاجته فيقضيها ثم يقبل على صلاته وقلبه فارغ".
أخوكم
خالد بن عبدالله المصلح
11/ 11/1424هـ
http://www.almosleh.com/publish/article_594.shtml
ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 01:26 م]ـ
بوركت
ـ[بزيد]ــــــــ[18 - 04 - 06, 07:11 م]ـ
لكن لا بد من التفريق بين من طرأت عليه الشهوة وقت الصلاة ومن جعلها وقت الصلاة كما في الطعام
ـ[أسامة]ــــــــ[18 - 04 - 06, 11:53 م]ـ
تسجيل
ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[19 - 04 - 06, 01:09 م]ـ
و المرء فقيه نفسه في هذه النقطة، و الله عليم بما في الصدور
بارك الله فيكم