[أسعفوني بسرعة: نبني مسجدا وتعطلنا بسبب موظف يريد رشوة]
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 12:47 ص]ـ
نبني مسجدا على السنة في بلدنا
وهو أول مسجد للدعوة السلفية في البلد وكلنا يحلم به منذ زمن
ولكن للأسف تعطلنا بسبب مهندس من مهندسي المباني الذي قام بتعطيل عملنا
إلا إذا دفعنا له قدرا من المال وبعدها سيتسير الأمور طبيعية
ونعلم أن الرشوة حرام وأن الرجل هذا آثم
لكن ماذا نفعل نحن؟؟؟ أنعطيه أم لا؟؟
فهذه ضرورة قصوى وفي سبيل الله وليس لأحد منا
فأسعفوني بأجوبتكم موثقة بالأدلة والفتاوى أرجوكم اليوم أو غدا بسرعة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[18 - 04 - 06, 01:06 ص]ـ
أما عندي فليس ما أقدر أن أوثقه لك بالأدلة ولكن هناك ما سمعته بأذني ورأيته بعيني والشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين - في أكثر من مناسبة - سئل عن حكم الجمارك - وهي الأموال التي تؤخذ من الناس عنوة أو لا يقدرون أن يدخلوا حاجياتهم للبلد - فقال: هذه من المكوس (التي تسمى ضرائب وجمارك - ولا يجوز إعطائها، ولمن قدر على التهرب منها له ذلك، ومن أجبر عليه فالإثم على الآخذ ولا شئ على المغصوب عليه .. وكذلك كان جوابه في الموظفين الذين ينهبون الناس أموالهم حتى تمضي مصالح هؤلاء الناس فقد أرجع رضي الله عنه الإثم على الآخذ عنوة - ومثل هذا الكلام مشهور عن الشيخ ... والله أعلم
ـ[الموفقه]ــــــــ[20 - 04 - 06, 12:50 ص]ـ
قال الصنعاني -رحمه الله تعالى-:
(الراشي الذي يبذل المال للتوصل إلى الباطل ....... فعلى هذا بذل المال للتوصل إلى الحق لايكون رشوة)
سبل السلام (3/ 97)
وأذكر أنه ورد أثر عن ابن مسعود أنه فعل ذلك، ولايحضرني نصه كاملاً.
اسأل الله التوفيق للجميع
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 01:00 ص]ـ
وسمعت شيخنا عبد الرزاق عفيفي رحمه الله يفتي بجواز إعطاء الرشوة للحصول على حقك أو لدفع الظلم عنك والإثم على الآخذ لا على المعطي
والفتوى بذلك قديمة من زمن السلف رضي الله عنهم
فتوكلوا على الله وادفعوا لهذا المهندس
ولا تعرقلوا بناء المسجد بسبب هذا
ـ[عبد الله الكتبي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 04:14 ص]ـ
أخي بارك الله فيك
عليكم أن تبتهلوا إلى الله تبارك وتعالى أن يهدي هذا الرجل أو يأخذه أخذ عزيز، وينتقم منه، لأنه - على ما ذكرتموه - من الظلمة
قال تعالى: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه، وسعى في خرابها"
وعليكم اخي أن تبعثوا له رسالة - ليست باسمكم - تنصحونه فيها لله تبارك وتعالى، وتذكرونه بالله تبارك وتعالى، وتستخدموا فيها اللين والحكمة، والترغيب في الثواب، وتذكرون له الأحاديث الدالة على فضل بناء المساجد، وأن الدال على الخير له مثل أجر فاعله، وغير ذلك من التذكير بآيات الله تبارك وتعالى.
والله وحده القادر على ان يرقق قلبه، وأن يرده عن غيه.
هذه الخطوة الأولى، وإذا تم تنفيذها ولم تفلح، نتكلم بعدها إن شاء الله تبارك وتعالى
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[20 - 04 - 06, 04:49 ص]ـ
يجوز دفعها لاخذ حقك ممن منعك منه!
فاعطه و عليه لعنة الله.
و لا شيء عليك.