[ردود أهل العلم على عبدالله الجديع والتحذير منه]
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[18 - 04 - 06, 10:42 ص]ـ
عبدالله الجديع كان له ماض مشرف في خدمته لكتب العلم وتصنيفه في العقيدة ولكن الرجل تغير وتبدل حاله وظهر له كتب جديدية محزنة جدا!!!! وقد شوه سمعته واسقط نفسه بكتبات سقيمة@@@
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=65892&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33353&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26229&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=64160&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[18 - 04 - 06, 10:53 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70187&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[18 - 04 - 06, 10:58 ص]ـ
إقامة الحجة
على تارك المحجة
رد على كتاب «اللحية دراسة حديثية فقهية» لأبي محمد عبدالله الجديع
تأليف
أبي محمد عبدالوهاب بن عبدالعزيز الزيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد خرجت كتب ثلاثة لأبي محمد عبدالله بن يوسف الجديع، أحدها كتاب «اللحية، دراسة حديثية فقهية» نهج فيها المؤلف منهجاً ليس موافقاً لمنهج أهل السنة والحديث في أصول العلم وتحرير المسائل ودراستها والحكم عليها.
ولماّ اطلعت على الكتاب المذكور ودراسته دراسة علمية رأيت الخلل المذكور فأرسلت بذلك رسالة لأبي محمد عبدالله الجديع أبنت له فيها بكل صراحة ما وقع فيه من الخلل، وختمتها بنصيحة أخوية له رجاء الانتفاع والرجوع عمّا وقع فيه لأسباب ذكرتها.
ثم أجابني برسالة مختصرة رأيت فيها أنه مستمر على ما هو عليه وعدم الرجوع عما وقع منه، فرأيت نشر هذا الردّ لطلبة العلم كون كتابه المذكور قد انتشر وعمت به البلوى بين طلبة العلم والمغترين به.
وقد قَّسمت هذا الردّ إلى ثلاثة أقسام، وهي:
القسم الأول: حكم مسألة اللحية في الشريعة الإسلامية.
القسم الثاني: الخلل في مقدمة الجديع لكتابه اللحية.
القسم الثالث: الردِّ على كتاب اللحية (وهي الرسالة التي أرسلتها إليه).
هذا وأسأل الله لي ولأبي محمد الجديع الهداية والتوفيق لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب قريب، ولا زلت في الأمل من الله رجوع أبي محمد للحق والصواب وعدم مخالفة الجماعة والإجماع. والحمد لله أولاً وآخراً. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه
أبو محمد عبدالوهاب بن عبدالعزيز الزيد
الرياض 23/ 11/1425هـ
القسم الأول: حكم مسألة اللحية في الشريعة الإسلامية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره. وبعد:
فإن «مسألة اللحية» من المسائل التي ذكرها أهل العلم في كتبهم وحرروها في مصنفات مستقلة، ذلك إنها إحدى المسائل الشرعية التي ورد بذكرها الكتاب والسنة، وجرى عليها العمل عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا في ذلك، وكذلك جرى العمل عند التابعين رحمة الله عليهم كما جاء في الكتاب والسنة وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلا أنه -وبعد القرون المفضلة- يأتي من قد يخفى عليه نص أو عمل، أو خلل في تحرير المسألة، شأنها شأن كثير من المسائل العلمية عند أهل العلم مما يقع من الاختلاف في الأحكام بسبب أنواع الحجج لدى كل مذهب أو عالم. وهذا ما وقع عند بعض أصحاب المذاهب الأربعة المتأخرين منهم.
وأذكر في هذا القسم الأول جملة القول مما صح من الكتاب والسنة وما جاء عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، مُتْبِعاً ذلك بأقوال الأئمة الأربعة -رحمة الله عليهم-، ومنه يتبين حكم «اللحية» وأنه يحرم حلقها ()، وأما الأخذ منها ففي الحج أو العمرة فيما دون القبضة.
وأقسم هذا القسم لستة مباحث:
المبحث الأول: ما جاء في الكتاب:
قال تعالى: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ" [الحج: 29].
فسرها الصحابي الجليل عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-، فقال: التفث: الرمي، والذبح، والحلق، والتقصير، والأخذ من الشارب، والأظفار واللحية.
¥