[شرط الاتصال في الاسناد المعنعن]
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[21 - 11 - 02, 09:01 ص]ـ
شرط مسلم في الاتصال أقوى من شرط البخاري في بعض الحالات
فان المعاصرة مع امكان اللقاء يكون احيانا أقوى من مجرد وقوع التصريح بالسماع في رواية واحدة كما هو شرط البخاري
ولهذا امثلة كثيرة كما أشار لهذا بعض اهل العلم
فلماذا نقول دائما شرط البخاري أقوى ولا نستثني بعض الصور؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 11 - 02, 09:22 ص]ـ
ومن أين جئت بشرط البخاري؟!! هل وجدته قد نص على شرطٍ معيّن؟
ـ[ابن معين]ــــــــ[21 - 11 - 02, 02:53 م]ـ
أخي الفاضل: أبومسهر ..
هذه المسألة مما طال فيها الخلاف بين أهل العلم، وللشيخ الفاضل الشريف حاتم العوني تحرير جديد لهذه المسألة، وقد أبدع فيها كعادته، لعلك اطلعت عليه في كتابه (إجماع المحدثين)، وإلا فانظر ما نقله الأخ الفاضل (مبارك) خلاصة لكتاب الشيخ حاتم في هذا الرابط:
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=4268&highlight=%C7%E1%D1%DF%C8%CA%ED%E4
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[22 - 11 - 02, 02:31 ص]ـ
الى الاخ محمد الامين
ان العلماء اذ يقولون هذا على شرط البخاري اوغيره يكون تارة بالنص من ذلك الامام او يكون ذلك بالاستقراء فيقولون مثلا ابو سفيان عن جابر ليس على شرط البخاري لانه اخرج له مقرونا بابي صالح عن جابر وعمم ذلك على بقية الشروط التي نسبوها للبخاري
لذلك لما نسب الحاكم للبخاري انه لا يخرج الحديث عن الراوي الا اذا كان له راويان نقضوا هذا الشرط بان قالوا ان البخاري اخرج حديث المسيب بن حزن ولم يرو غير ابنه سعيد وحديث عمرو بن تغلب ولم يرو عنه غير الحسن البصري وغير ذلك.
فلو كان عدم وجود النص من البخاري على شرطه كافيا في رد قول الحاكم او غيره لاستروحوا وقالوا اين النص من البخاري على هذا الشرط.
شكرا لك يا اخي ابن معين الحقيقة انني لم اقرا ما كتبه الشيخ الفاضل الشريف العوني حول هذه المسألة وسأقرا خلاصته ان شاء الله فجزاك الله خيرا
ـ[أبوطارق]ــــــــ[22 - 11 - 02, 02:42 ص]ـ
يشترط في قبول المعنعن مايلي: البعد عن وصمة التدليس وثبوت اللقاء بين المعنعن والمعنعن عنه
ـ[أبوطارق]ــــــــ[22 - 11 - 02, 02:52 ص]ـ
أن يتقوا الله تعالى فيما يوردون من مداخلات وأن تكون موثقة وأن يبتعدوا عن المهاترات التي لاطائل منها سوى الشقة والإعراض عما هم بصدده وأن ينصب النقاش في موضوع البحث لكي يؤتي ثماره بإذن الله جلّ وعزّ والله أسأل أن يرينا الق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[22 - 11 - 02, 04:26 ص]ـ
الإسناد المعنعن من غير المدلس:وهو ما يقال فيه فلان عن فلان مثل قولنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لهم في قبوله اربعة مذاهب
1 - لا يعد متصلا الا اذا صرح فيه كل راو بالسماع وهذا قول مردود لايلتفت اليه
2 - اشتراطهم طول الصحبة بين المعنعن والمعنعن عنه
3 - اشتراط ثبوت السماع او اللقاء في الجملة بين المعنعن والمعنعن عنه لا في حديث حديث وهو مذهب البخاري و ابن المديني وغيرهم
4 - يكتفى بالمعاصرة مع امكان اللقاء بين المعنعن والمعنعن عنه كما نصره مسلم في مقدمة صحيحه وهو مذهب جمهور العلماء والراجح في المسألة
فيا أخي طارق قولك وثبوت اللقاء بين المعنعن والمعنعن عنه هو على مذهب البخاري وهو مذهب مرجوح انما هوالمعاصرة مع امكان اللقاء