تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أصبت البارحة بشرقة كدت أهلك منها وهذه الفائدة من ثمارها]

ـ[السدوسي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 01:19 م]ـ

قال في تاج العروس [جزء 1 - صفحة 1141]

والموتُ الأَسْوَدُ: هو الغَرَقُ والشَّرَقُ أهـ

وقانا الله وإياكم من الموت الأسود

وفي مجمع الأمثال [جزء 2 - صفحة 293]

3973 - مَا هُوَ إلاَ غَرَقٌ أو شَرَقٌ

فالغَرَق: أن يدخل الماء في مجرى النفس فيسده فيموت ومنه قيل " غَرَّقَتِ القابلةُ المولودَ " وذلك أن المولود إذا سَقَطَ مَسَحَتِ القابلة منخريه ليخرج ما فيهما فيتسع مُتَنَفَّسُ المولود فإن لم تفعل ذلك دخَلَ فيه الماء الذي في السابياء فغَرِق قَالَ الأعْشَى:

(السابياء: المشيمة التي تخرج مع الولد أو جليدة رقيقة على أنفه إن لم تكشف عند الولاَدة مات وقول الأعشى يقوله في قيس ابن مسعود الشيباني وصدره: أطورين في عام غزاة ورحلة)

ألاَ لَيْتَ قَيْساً غَرَّقْتْهُ القَوَابِلُ

والشَّرَقُ: أن يدخل الماء في الحنجرة وهي مجرى التنفس أيضاً فإذا شَرقَ ولم يتدارك بما يُحَلِّلُ ذلك هلك فالشرق والغرق مختلفان وكادا يكونان متفقين

يضرب في الأمر يتعذَّر من وجهين.

وقد جاء في الشرق حديث ننبه عليه حتى لايغتر به مغتر.

قال العقيلي رحمه الله:

273 - الحسن بن رزين بصري مجهول في الرواية حدثني محمد بن الحسين والخضر بن داود قالا حدثنا محمد بن أحمد بن زيد المزارى قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا الحسن بن رزين قال حدثنا بن جريج عن عطاء عن بن عباس عن النبي عليه السلام قال يلتقى الخضر وإلياس في كل موسم فإذا أرادا أن يتفرقا تفرقا على هذه الكلمات بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ولا يصرف السوء الا الله ما شاء الله ما تكن من نعمة فمن الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله فمن قالها إذا أمسى آمن من الحرق والغرق والشرق حتى يصبح ومن قالها إذا أصبح ثلاث مرات آمن من الحرق والغرق والشرق حتى يمسي حدثنا محمد بن خزيمة بن راشد قال حدثنا محمد بن كثير العبدي قال حدثنا الحسن بن رزين عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس نحوه موقوفا ولا يتابع عليه مسندا ولا موقوفا. ضعفاء العقيلي [جزء 1 - صفحة 224]

ولخطورة الشرق - عافانا الله وإياكم منه ألف فيه بعضهم ففي وفيات الأعيان - (ج 4 / ص 377):

الأمير المختار عز الملك محمد بن أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عبد العزيز، المعروف بالمسبحي الكاتب، الحراني الأصل المصري المولد، صاحب التاريخ المشور وغيره من المصنفات؛ كانت فيه فضائل ولديه معارف، ورزق حظوة في التصانيف، وكان على زي الأجناد، واتصل بخدمة الحاكم بن العزيز العبيدي صاحب مصر ونال منه سعادة، وذكر في تاريخه أن أول تصرفه في خدمة الحاكم صاحب مصر كان في سنة ثمان وتسعين وثلثمائة، وذكر فيه أيضا: أنه تقلد القيس والبهنسا من أعمال الصعيد، ثم تولى ديوان الترتيب، وله مع الحاكم مجالس ومحاضرات حسبما يشهد بها تاريخه الكبير.

وجمع مقدار ثلاثين مصنفا، منها: التاريخ المذكور الذي قال في حقه " التاريخ الجليل قدره الذي يستغنى بمضمونه عن غيره من الكتب الواردة في معانيه، وهو أخبار مصر ومن حلها من الولاة والأمراء والأئمة والخلفاء، وما بها من العجائب والأبنية واختلاف أصناف الأطعمة، وذكر نيلها، وأحوال من حل بها إلى الوقت الذي كتبنا فيه تعليق هذه الترجمة، وأشعار الشعراء وأخبار المغنين

وهو ثلاثة عشر ألف ورقة. ومن تصانيفه كتاب التلويح والتصريح في معاني الشعر وغيره وهو ألف ورقة، وهو ألف ورقة، وكتاب الراح والارتياح ألف وخمسمائة ورقة، وكتاب الغرق والشرق في ذكر من مات غرقا وشرقا مائتا ورقة، وكتاب الطعام والإدام ألف ورقة، وكتاب درك البغية في وصف الأديان والعبادات ثلاثة آلاف وخمسمائة ورقة، وقصص الأنبياء عليهم السلام وأحوالهم ألف وخمسمائة ورقة، وكتاب المفاتحة والمناكحة في أصناف الجماع ألف ومائتا ورقة، وكتاب الأمثلة للدول المقبلة يتعلق بالنجوم والحساب خمسمائة ورقة، وكتاب القضايا الصائبة في معاني أحكام النجوم ثلاثة آلاف ورقة، وكتاب جونة الماشطة يتضمن غرائب الأخبار والأشعار والنوادر التي لم يتكرر مرورها على الأسماع، وهو مجموع مختلف غير مؤتلف، ألف وخمسمائة ورقة، وكتاب الشجن والسكن في أخبار أهل الهوى وما يلقاه أربابه ألفان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير