[خبران لعالمين تعلما علما من العلوم في يوم واحد!!]
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[21 - 11 - 02, 01:47 م]ـ
هذان خبران لعالمين تعلما علما من العلوم في يوم واحد!!
آمل أن يكون محفزا لنا
وآمل من الإخوة الأكارم أن يضيفوا على هذا
أما الأول فهو: الإمام المجتهد أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المشهور
صاحب التفسير العظيم الذي قال فيه أبو حامد الإسفرايني: لو سافر رجل
إلى الصين حتى يحصل له تفسير ابن جرير لم يكن ذلك كثيرا
هذا الإمام العظيم بعد أن سافر ورحل في سبيل طلب العلم وانتهى من هذا
يقول _ رحمه الله_ " لما دخلت مصر لم يبق أحد من أهل العلم إلا لقيني
وامتحنني في العلم الذي يتحقق به
فجاءني يوما رجل فسألني عن شيء من العروض ولم أكن نشطت له قبل ذلك فقلت
له: عليّ قولٌ أن لا أتكلم اليوم في شيء من العروض فإذا كان في غدٍ فصر
إليّ
وطلبت من صديق لي (العروض) للخليل بن أحمد فجاء به، فنظرت فيه ليلتي
فأمسيت غير عروضي، وأصبحت عروضيا "
وأما الثاني فهو أبو بكر بن الأنباري محمد بن القاسم بن محمد رحمه الله
حكى أبو الحسن العروضي، قال: كان ابن الأنباري يتردد إلى أولاد الراضي
بالله _ الخليفة العباسي أحمد بن المقتدر _ فكان يوما من الأيام قد سألته
جارية عن شيء من تفسير الرؤيا؟ فقال لها: أنا حاقن _ أي يحتاج إلى
الذهاب لبيت الخلاء للبول _ ثم مضى، فلما كان من الغد عاد وقد صار معبرا
للرؤيا، وذاك أنه مضى من يومه فدرس كتاب الكِرماني _ في تعبير الرؤيا _
وجاء!!!
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[21 - 11 - 02, 03:06 م]ـ
قال محمد زاهد الكوثري في كتابه (التحرير الوجيز فيما يبتغيه المستجيز) ص 42
في ترجمة شيخه (محمد غالب الإصطنبولي)
(وحافظته كانت مضرب مثل، قصد في مبدأ أمره أحد البلاد ليعظ هناك في شهر الصيام على عادة الطلبة
فوعظ وذكّر فأُعجب أهل بلده بإلقائه إلا أنهم سألوه عما إذا كان حافظا للقرآن حفظا جيدا؟ فقال
لهم: لا، فجاوبوه قائلين: إذن أنت لا تصلح لنا مع جودة إلقائك لأن عادتنا في شهر الصيام أن
نصلي التراويح بختم القرآن فيها فسكت هنيهة ثم قال: هذا أمر ميسور.
فاستبقوه ظنا منهم أنه يحفظ القرآن فصلى التراويح بالختم بدون تلعثم وهو يحفظ كل يوم جزءا
من القرآن وبعد العيد قال لأعيان البلدة: لا يكفي أن تحتفوا بي، وعليكم واجب آخر وهو أن
تعملوا حفلة حفظ القرآن لأني حفظت القرآن عندكم فأريد أن يسمعه مني أحد حفاظ المشاهير
فعملوا في ذلك حفلة كبرى ومن ذلك العهد بدأت شمس فضله تبزغ) اهـ
ـ[بو الوليد]ــــــــ[21 - 11 - 02, 04:53 م]ـ
جميل جداً .. أخي الكريم أبا مصعب ..
بعض الناس يعتقد أنه ضعيف الذاكرة .. مع أنه لم يوظفها أو يعملها حتى تتقوى، فهو يظنها آلة تخزينية على قدر اتساعها تستوعب العلوم!!
وهذا الفهم منتشر عند كثير من الناس؛؛ والحقيقة أن الذاكرة هي كالمطاط كلما مططته اتسع، لكن الذاكرة لا تنقطع بكثرة المط بل تزيد اتساعاً.
ومن الأمثلة القريبة التي يمكن الاستدلال بها على هذا الأمر:
أنه خلال أيام الاختبارات للطلاب يحدث في أولها صعوبة في الحفظ، فما أن يمر عدة أيام حتى يذهب هذا الهاجس ويتعود الذهن على الحفظ.
ولذلك يذكر أن أبا هلال العسكري رحمه كان يشكو من ضعف حفظه، وكان هذا سبباً في تركه طلب العلم؛؛ ثم رأى موقفاً جعله يغير موقفه ويهب للطلب، وهو أنه رأى صخرة قد حفرت فيها قطرات الماء التي تنزل عليها من ورقة شجرة باستمرار.
وقد ذكر أنه تطور في الحفظ وصارت ذاكرته قوية حتى حكى عن نفسه أنه حفظ قصيدة الرؤبة (وهي منظومة تتكون من 200 بيت تقريباً، على ما أظن في اللغة، وهي صعبة المباني) في ليلة واحدة!!
وهذا أنموذج جيد لأمثالنا ضعاف الحفظ ..
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[21 - 11 - 02, 10:01 م]ـ
قال كامل الغَزِّي مُترجما لأخيه من أمه بشير الغزي الحلبي
(ولما بلغ الثالثة عشرة من عمره، جاور معي في المدرسة السَّيافيَّة، وأخذ
في حفظ المتون، ولا أبالغ إذا قلت: إنه حفظ (الألفية) لابن مالك _ وهي _ منظومة في
ألف بيت _، تُعد عمدة في علم النحو _ في أقل من عشرين يوما، فكنت أعجب من سرعة حفظه وقوة
ذاكرته)
ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 11 - 02, 02:10 ص]ـ
آمنت بالله ..... !!
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[22 - 11 - 02, 04:45 ص]ـ
من المعجبات المدهشات المضحكات المبكيات المعضِلات أن أحد العلماء
وهو محمود بن العطار الحراني
حفظ ألفية العراقي _ في الحديث _ في يوم واحد!!!!
وبعضهم حفظ ديوان المتنبي في أسبوع واحد!!!
وبعضهم حفظ سورة الأنعام _ وهي كما يراها البعض من السور الصعاب _ من
مرة واحدة!!!
كان أحمد بن إبراهيم القنائي يحفظ (400) سطر كل يوم!!!!
كان ابن زنبال القرطبي يحفظ في الساعة _ أي البرهة من الزمن _ عشرين
حديثا
¥