تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة تحيرنى عن النصارى؟]

ـ[م/محمود]ــــــــ[19 - 04 - 06, 05:37 ص]ـ

هل زواج المسلم من نصرانية له شروط؟ وما هى؟

هل النصارى اليوم نعتبرهم كفار وليسوا أهل كتاب؟

هناك فتوى للشيخ بن عثيمين بتحريم حتى بالبدء بإلقاء التحية عليهم .. ولكن كان النبى صلى الله عليه وسلم يتودد إليهم ويتعامل معهم ((فهل نتودد إليهم ونحبهم أم نعتبرهم كفار ومشركين))؟؟

ـ[هيثم أبا الحسن]ــــــــ[19 - 04 - 06, 01:52 م]ـ

ذكر فى صحيح مسلم فى كتاب السلام

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِى الدَّرَاوَرْدِىَّ - عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِى طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ»

و ان شئت فأرجع لكتاب نيل الاوطار للشوكانى ففيه بعض التوضيح للمسألة

ـ[هيثم أبا الحسن]ــــــــ[19 - 04 - 06, 02:02 م]ـ

و قال الله تعالى:

{لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ...... } سورة المجادلة آية 22

{لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ} سورة الممتحنة آية 8

و أحب ان أعلم أخى أنه يوجد فرق مهم جدا بين الود (يوادون) و بين البر (تبروهم) و على هذا فأنت لا تود و تحب اهل الكفر و لكن يمكنك ان تحسن اليهم و تبرهم و فى هذا الكفاية لدعوتهم للاسلام ....

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[19 - 04 - 06, 05:26 م]ـ

هل النصارى اليوم نعتبرهم كفار وليسوا أهل كتاب ?

أخي الكريم,

النصارى اليوم وأمس وغداً أهل كتاب وكفار. وصفهم بأهل الكتاب هذا لأنهم ينتسبون إلى شريعة سماوية (وإن كانت قد حرفت). وقد خاطبهم الله تعالى بهذا الوصف في كتابه العزيز في غير موضع.

قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا} [آل عمران: 64]

وقال: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ} [آل عمران: 70]

وقال: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة: 59]

وقال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة: 6]

والآيات كثيرة. ووصفهم بالكفر هو من جهة عدم إسلامهم بعد بعثة رسولنا الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وكفر أهل الكتاب (وكل من لا يدين بالإسلام) ثابت بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين القطعي المتواتر. وهو (يفترض أنه) من المعلوم من الدين بالضرورة لولا الجهل الذي عم في هذا الزمان (زمن زلزلة الثوابت, كما يقول شيخنا الشيخ محمد إسماعيل المقدم, حفظه الله). أصلح الله الحال.

مع ملاحظة أن كونهم (أهل كتاب) يعني أن لهم أحكام خاصة في الدنيا تخالف أحكام عبدة الأوثان مثلاً, وفيها تفصيل طويل ليس مجاله هنا. ولا عليك بمن يقول "إخواننا المسيحيين" ومن يدعو إلى التقارب بيننا وبينهم و ما إلى ذلك من التجاوزات غير المقبولة والتي تخالف عقيدتنا.

أرجو إن كانت عندك شبهة في هذه المسألة أن تطرحها للرد عليها, فهذه المسألة من صلب العقيدة ومما يجب على كل مسلم أن يحْسنها.

والله المستعان.

وفقك الله.

أخوك/ أبو داوود القاهري.

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[20 - 04 - 06, 02:01 ص]ـ

أحسنت أخي القاهري وأجدت في الجواب

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[20 - 04 - 06, 02:26 ص]ـ

واحد أتجوز أمه خلف نفسه

أنه إله النصارى في عقيدتهم

ـ[محمود المصري]ــــــــ[20 - 04 - 06, 05:28 ص]ـ

السلام عليكم اخواني الأعزاء

أما عن الزواج بالكتابية فجائز ولكن بشروط وتكلم كثير من أهل العلم على كراهة ذلك في هذا الزمان (راجع كلام الشيخ الألباني - سلسلة الهدى والنور 523) ولعل أحد الاخوة يفيدك أكثر ببيان هذه الشروط.

ولكن أريد أن أضيف إلى أسئلة الأخ م/محمود هذه الأسئلة:

إن تزوج مسلم بكتابية, فكيف يتعامل معها في ضوء النصوص السابقة

" لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ " فهل لزوجته أو أمه إن كانت نصرانية حكم خاص, فيجوز له أن يبدأها بالسلام؟

وكذلك قوله تعالى:

لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ......

لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ

وقد جاء في الحديث: عن أسماء قالت: قدمت علي أمي راغبة في عهد قريش وهي راغمة مشركة فقلت يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغمة مشركة أفأصلها قال نعم فصلي أمك

فما الفارق أحبتي بين الود والبر والصلة؟ وهل يربى الولد على حب أمه؟ وكيف يتعامل المسلم مع زوجته إن كانت كتابية أو أمه إن كانت كذلك؟

فهل تكلم أحد من أهل العلم أو كتب في ذلك؟

جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير