ـ[فالح العجمي]ــــــــ[22 - 11 - 02, 05:08 ص]ـ
في العام الماضي في مكة كانت هناك دورة حفظ الصحيحين
المشرف عليها الشيخ يحيى اليحيى وهناك ثلاث عجائب حصلت
الأولى: طبيب من أهل الخرج عمره فوق الثلاثين حفظ الصحيحين
في أربعين ليلة والذي كان يسمع له أخونا شافي سلطان
وقد سمع له الصحيحين كاملة وهو ((ماشاء الله عليه)) لا يخطأ في
الفاء والباء.
الثانية: صبي بورمي يحفظ الحديث من أول مرة كما يحفظ اسمه
ولقد سماه الشيخ ((السكنر)) من سرعة حفظه واتقانه.
الثالثة: ولد الشيخ المحيسنى القارئ المعروف.
فقد حفظ القرآن والصحيحين معا في ستين ليلة وهو يبلغ من العمر 16 سنة.
وأسالوا من حضر الدورة. اللهم بارك فيهم ماشاء الله عليهم
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[22 - 11 - 02, 06:29 ص]ـ
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[22 - 11 - 02, 10:08 ص]ـ
أحفظ من رأيت هو العلامة محمد الحسن بن الدّدو الشنقيطي المحاضر بجامعة الإمام بالرياض، أخبرني أنه أتم حفظ المعلقات العشر على يد أمه وله أربع سنوات، وذلك قبل أن يحفظ القرآن على عادة أهل بلده بتقديم حفظ المعلقات على حفظ القرآن صونا للسان عن اللحن في كتاب الله، ثم أتم حفظ القرآن وله سبع سنين، ثم حفظ من الألفيات والمتون العلمية ما الله به عليم، فمن ذلك جميع ألفيات السيوطي ألفية النحو وألفية الحديث وألفية البلاغة وألفية الأصول، وبعض هذه الألفيات يبلغ ألفي بيت، وألفية ابن مالك، والاحمرار لابن بونا الشنقيطي وهو شرح على ألفية ابن مالك في ثلاثة آلاف بيت، ويحفظ جل إن لم يكن كل ألفية خاله الشيخ محمد سالم بن عبد الودود وزير العدل الموريتاني وعضو المجمع الفقهي وهي في 15 ألف بيت في الفقه المالكي، وتقريبا يحفظ كل ما يخطر ببالك من المتون في جميع العلوم، بالإضافة لحفظه جملة وافرة من دواوين الشعراء، ويحفظ بعض المعاجم، وقد رأيت حفاظ الشناقطة وكبار علمائهم يشهدون له بأنه أحفظهم
وكان له درس بالسكن الجامعي بجامعة الإمام من صلاة مغرب يوم السبت إلى صلاة فجر الأحد بدون انقطاع، يشرح فيه من حفظه نحو ثلاثين متنا، ما بين دواوين شعر جاهلي ومتون في الأصول وفي الفقه والعقيدة والحديث والمنطق وغيرها، ولعل بعضكم حضر دروسه ورأى ما رأيت، ثم يجيب أحيانا على بعض الأسئلة بعد الفجر إلى موعد الدوام، ويذهب بعد ذلك لإلقاء محاضراته بالجامعة
كل هذا - بارك الله له - وعمره نيّف وثلاثون سنة،
والأجمل من ذلك أدبه وتواضعه الجم، واحترامه لتلاميذه، حتى ربما توهم بعضهم أنه هو التلميذ وتلميذه هو الشيخ!
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[22 - 11 - 02, 02:02 م]ـ
أما الشيخ الددو حفظه الله وأمتع به
فإنني أعتب على كل من كان قريبا وله استطاعة وفرّط فيه
وإن كنت سمعت أنه لا يسمع من كل أحد
لكنني دُهشت من محفوظاته التي أخذتها مع سيرة وجيزة عنه وعن مشاكله
التي حصلت له هنا
وذلك من أحد طلابه الذين لازموه مدة وقرأوا عليه كثيرا من المتون
فسبحان الله
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
اللهم ارزقنا
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[22 - 11 - 02, 04:30 م]ـ
وفي دورة مكة المكرمة، التي يشرف عليها الشيخ يحيى اليحيى،
أخبرني غير واحد ممن حضر الصيف قبل الماضي أن شابا من الإمارات حفظ القرآن في تسعة وعشرين يوما،
ولم يكن يحفظ إلا جزء عم.
وقرأت في مقال كتب عن حفظ الشناقطة أن امرأة جارية كانت تعمل عند أحد علماء الشناقطة،
وكانت تحفظ القاموس المحيط للفيروز أبادي عن ظهر قلب،
وذلك أنه كان بين العالم الذي تعمل عنده وعالم آخر نفرة، وكان الأول لا يملك نسخة من القاموس المحيط بخلاف الثاني،
فكان سيدها إذا اراد كلمة من القاموس أمرها أن تذهب إلى بيت العالم الآخر لتنظر معنى الكلمة، فكانت تذهب بينهما وهي في ذلك تحفظ الكلمات، حتى أتت على القاموس كله.
ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 11 - 02, 10:06 م]ـ
الشيخ الددو تواتر الأنباء بسعة محفوظاته وقوة حفظه ..
وليست لي معرفة بالشيخ لكن العجيب أن أحد المشايخ الفضلاء نقل عنه القول بأن أحفظ من علم أمه! ولله درها من أم. كانت تهدهده بالألفية!
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[20 - 02 - 03, 03:40 م]ـ
لعلنا نوسّع دائرة الموضوع قليلاً
في ترجمة الشيخ سعيد النورسي
حفظ كتاب (جمع الجوامع) في أًصول الفقه للتاج السبكي وهو من
أصعب العلوم خلال أسبوع واحد
وحفظ في أيام معدودة من (القاموس المحيط) للفيروز آبادي في اللغة
من أوله حتى باب السين
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[20 - 02 - 03, 04:09 م]ـ
و بمثل قصة شيخ الكوثري السابقة، فإني أعرف شخصا من أهل الجزائر كان يحفظ كل يوم جزءا من القرآن و يصلي به في صلاة التراويح، حتى ختم بهم القرآن في آخر ليلة من رمضان، و قد كان قبل لا يحفظ منه إلا سورا قصارا من آخره.
و هناك من طلبة الشيخ أسامة عبد العظيم حمزة المصري من يحفظ كل يوم جزءا من القرآن ..
و القصص في هذا كثيرة و الحمد لله على ذلك.
¥