تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل بيان زلاََّتهم من النصح لهم لِيَقِلَّ أتباعهم ومقلِّدوهم في خطئهم، ولعلَّهم هم يرجعون إلى الصواب، وذلك من النُّصح للأمة حتى لا تضِِلَّ بزلات من ليسوا بمعصومين.

6 - وإذا كان هذا هو الصحيح في بيان أخطاء من يستحقُّون أن يُسَمَّوا علماء حفظا للدين ونصحا للمسلمين فكيف يكون حال من يتَسَمَّون بالعلماء وآفاتهم على الدين وضررهم على المسلمين ظاهر بيِّن؟!؛ لا ريب أنَّ من يجادل عن هذا الصنف أنَّه في أحسن الأحوال مُغرِقٌ في الجهل!، وإلا فهو من الغاشِّين للأمة الملبِّسين على الناس دينهم!.

7 - لو سُبِرَت أحوال هذا الصِّنف لَوُجِدَ حين يُنالُ من عرضه أو يُبخسُ في ماله أو يُخالَفُ في هواه مخالفا لأصله الجاهلي الذي أصَّله، فتجده يحامي ويعادي، فما بال الدِّين يُغَطَّى على انتهاك حُرُماته بكلام لـ >>ابن عَسَاكِر>ابن القيم >ابن عَسَاكِر -رحمه الله-: (وقَاَلَ بَعْضُهُم لـ >: أنَّهُ يُثْقِلُ عَلَيَّ أنْ أقُولَ فُلانٌ كَذَِا وفُلانٌ كَذَا!، فَقَال: " إذَا سَكَتَّ أنْتَ وسَكَتُّ أنا فمَتَى يَعْرِفُ الْجَاهِلُ الصَّحيحَ منْ السَّقيمِ؟! "؛ وَمِثْلُ أَئِمَّة الْبِدَع مِن أَهْلِ المَقالاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتابِ والْسُّنَّةِ أو العِبَاداتِ المُخَالِفَةِ للكِتابِ والْسُّنَّةِ، فإنَّ بَيَانَ حالِهِم وتَحذِيرَ الأُمَّةِ مِنْهُم وَاجبٌ باتِّفَاقِ المُسْلِمينَ حتَّى قِيْلَ لِـ >: الرَّجُلُ يَصومُ ويُصَلِّي ويَعْتَكِفُ أَحَبُّ إليكَ أوْ يَتَكَلَّمُ في أهْلِ الْبِدَع؟!، فَقَال: " إذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير