تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حفيد الصدّيق]ــــــــ[01 - 09 - 06, 08:34 م]ـ

سؤال لأهل العلم

أليس مما يدعو إلى نكاحها معرفة طريقة كلامها

وحسن صوتها

وشكل فمها عند التحدث

فمن الممكن أن يكون لسانها ألثغ أو جريئة في الكلام أو فيه تلكؤ

فسؤالي كل هذه الأشياء مما تعجب الرجل ويحتاجها في المرأة

فهل هناك حرج مثلا لو سألها بحضرة وليها عن اسمها وعمرها وأين تدرس

أسئلة بسيطة حتى يعرف طبيعتها وهل هي من النوع الذي يحبه أو لا؟

حتى تدوم العشرة بينهما

واذا قال قائل: هذه مهمة أهل الخطيب أن يعرفوا طبيعة المرأة. فأنا عن نفسي أقول هب أن الأهل لا يعرفون إثبات الوصف أو هب أن الخطيب لا أهل له؟

فأرجو من أهل العلم الثقات الإجابة وبارك الله فيكم

ـ[ابو سفيان]ــــــــ[01 - 09 - 06, 11:33 م]ـ

للرفع

ـ[أبو إسراء مصطفى]ــــــــ[09 - 04 - 07, 11:55 م]ـ

أنا مع رأي الأخ حفيد الصديق

ـ[حامل القرآن]ــــــــ[10 - 04 - 07, 12:16 ص]ـ

و للشيخ العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ في الحديث مع المخطوبة رأي ..

يجوز التحدث مع المخطوبة " اضغط هنا " ( http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=audio&id=2336)

حكم المكالمات الهاتفية التي بين الخاطب والمخطوبة؟ " اضغط هنا " ( http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=audio&id=2235)

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[10 - 04 - 07, 12:36 م]ـ

جاء في بحث بعنوان (مخالفات خطبة النكاح) لطارق عنقاوي - وهو بحث قدم لقسم الفقه بكلية الشريعة لجامعة الإمام كبحث فصلي للطالب -:

الفصل الثالث: المحادثات الهاتفية بين الخاطب والمخطوبة.

بمراجعة فتاوى المعاصرين – حيث أن الهواتف من النوازل – وجدت قولا بالجواز بضوابط, وقولا بالمنع من ذلك:

القول الأول:

سأل الشيخ ابن باز السؤال التالي:

أحببت فتاة حبا شديدا, وكذلك هي أحبتني وتعلقت بي كثيرا, رأيتها مرة واحدة فقط, وأصبح حديثي معها عن طريق سماعة الهاتف في حدود المعقول, واتفقنا معا على الزواج, وكان معظم حديثي معها عن الحياة الزوجية وما تتطلبه الحياة الزوجية من تفاهم بين الزوجين, وطريقة معاملة الزوجة لزوجها وحفظها لبيتها وأمور أخرى كهذه, وبعد فترة أخبرت والدتي بعلاقتي مع من أحببت, كذلك أخبرت والدي بهذا الموضوع ... هل يجوز أن أرد على مكالمتها إن اتصلت بي وأن أتحدث معها, أو لا يجوز ذلك, أفيدونا أثابكم الله؟

ج: يجوز للرجل إذا أراد خطبة المرأة أن يتحدث معها وأن ينظر إليها من دون خلوة ... والنظر أشد من الكلام, فإذا كان الكلام معها فيما يتعلق بالزواج والمسكن, وسيرتها حتى تعلم هل تعرف كذا, فلا بأس بذلك إذا كان يريد خطبتها, أما إذا كان لا يريد خطبتها فليس له ذلك, فما دام يريد الخطبة, فلا بأس أن يبحث معها فيما يتعلق بالخطبة, والرغبة في تزوجه بها, وهي كذلك من دون خلوة, بل من بعيد أو بحضرة أبيها أو أخيها أو أمها ونحو ذلك ".

وأود أن أوضح الضوابط التي وردت في الفتوى, وأزيد ما أراه لازما لإباحة ذلك التحدث, فأقول:

يجوز التحدث للمخطوبة بالشروط التالية:

1 - أن يكون الرجل عازما على الزواج, لا مترددا أو عابثا يريد التسلية.

2 - أن يكون الرجل قد سأل عن صفات تلك المرأة واستقصى عن كل ما يهمه في زوجة المستقبل, فإذا لم يبق سوى الحديث معها ورؤيتها فليتحدث حينئذ, أما قبل ذلك فلا.

3 - أن يسأل ولي المرأة عن صفات ذلك الرجل وأحواله, فإن ارتاح هو والمخطوبة لتلك الصفات, وتأكد من كونه جادا لا عابثا, سمح له بالحديث معها.

4 - أن يكون الكلام في ما هو من مصلحة الزواج, من معرفة بعض الجوانب الهامة في الشخصية, ومعرفة استعداد المرأة للقيام بالمهام الزوجية, وهل توافق المرأة إذا اشترط عليها كذا أو كذا, وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالزواج.

5 - أن يكون الحديث جادا لا مدخل فيه للعواطف وإثارة الغرائز, فلا يتحدثان في ما يثير الحب والغرام, ولا يتمازحان ويتضاحكان, ولا تخضع هي بالقول, وإن حصل شيء من ذلك يغلق الباب على الفور.

6 - أن يكون ذلك بقدر الحاجة, فمتى فرغوا من الحديث في الأمور المهمة لم يتوسعوا في الحديث.

7 - أن يكون ذلك الكلام بأذن وليها وإشرافه.

هذه بعض الضوابط إجمالا, وأفصل القول فيها كالآتي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير