تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الدرر الملتقطة من الكتب (مجمع الزوائد).]

ـ[السدوسي]ــــــــ[22 - 04 - 06, 02:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه درر ملتقطة من كتاب مجمع الزوائد قيدتها على جلادة نسختي وأحببت أن أتحف بها إخواني في هذا الملتقى المبارك وليستفيد منها الباحثون في خاصية البحث التي وفرها القائمون على هذا الملتقى جزاهم الله خيرا وقبل ذكر الفوائد أنبه إلى أمور هامة:

1 - لايشترط في ذكر الأحاديث أن تكون صحيحة بل تذكر للتنبيه.

2 - قد أعقب بعد الفائدة بقولي (قلت) ويكون بين قوسين تميزا لتعقيب الهيثهي والذي لايكون بين قوسين.

3 - قد أضع عنوانا للفائدة وقد أتركها عرية إكتفاء بنقلها.

4 - النسخة التي قرأتها ودونت عليها تلك الفوائد هي نسخة الدرويش والتي سماها (بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) وللعنوان قصةذكرها المحقق في أول الكتاب.

والآن مع فوائد المجلد الأول

قتل الأزارقة لعبادة بن قرص الليثي

مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 174]

56 - وعن حميد بن هلال قال: غزا عبادة بن قرص الليثي غزاة له فمكث فيها ما شاء الله ثم رجع حتى إذا كان قريبا من الأهواز سمع صوت الأذان فقال: والله مالي عهد بصلاة بجماعة من المسلمين منذ ثلاث وقصد نحو الأذان يريد الصلاة فإذا هو بالأزارقة (الأزارقة: من الخوارج نسبوا إلى نافع بن الأزرق) فقالوا له: ما جاء بك يا عدو الله؟ فقال: ما أنتم إخواني. قالوا: أنت أخو الشيطان لنقتلنك قال: أما ترضون مني بما رضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: أي شيء رضي به منك؟ قال: أتيته وأنا كافر فشهدت أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله فخلى عني فأخذوه فقتلوه.

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح

حديث عظيم في فضل التوبة:

مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 181]

76 - وعن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت من عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة (الداجة: الحاجة الكبيرة) إلا أتاها فهل لذلك من توبة؟ قال: " فهل أسلمت؟ " قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال: " تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن " قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال: " نعم ". قال: الله أكبر. فما زال يكبر حتى توارى

رواه الطبراني والبزار بنحوه ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بن هارون أبي نشيط وهو ثقة. (قلت: صححه الألباني في الترغيب)

قد عرف حدته:

مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 244]

237 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أتيت بالبراق فركبته إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه وإذا هبط ارتفعت يداه فسار بنا في أرض غمة (أي: ضيقة) منتنة ثم أفضينا إلى أرض فيحاء (أي: واسعة) طيبة

قال الطبراني: " قلت: يا جبريل كنا نسير في أرض غمة نتنة ثم إلى أرض فيحاء طيبة فقال: تلك أرض النار وهذه أرض الجنة ". - وقال البزار أحسبه: " قال جبريل صلى الله عليه وسلم: تلك أرض أهل النار وهذه أرض أهل الجنة - فأتيت على رجل قائم فقال: من هذا يا جبريل معك؟ قال: أخوك محمد صلى الله عليه وسلم فرحب ودعا لي بالبركة فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فسرنا فسمعت صوتا فأتينا على رجل فقال: من هذا معك؟ قال: هذا أخوك محمد صلى الله عليه وسلم فسلم ودعا لي بالبركة وقال: سل لأمتك التيسير قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك موسى صلى الله عليه وسلم قلت: على من كان تذمره؟ قال: على ربه قلت: على ربه؟ قال: نعم قد عرف حدته. ثم سرنا فرأيت شيئا. فقلت: ما هذا؟ أو ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم ادن منها قلت: نعم " وقال الطبراني: " قلت: أدنو منها؟ قال: نعم فدنونا

منها فرحب ودعا لي بالبركة ثم مضينا حتى أتينا بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ثم دخلنا المسجد فنشرت (النشر: الإحياء) لي الأنبياء من سمى الله ومن لم يسم فصليت " قال الطبراني: بهم - ثم اتفقا إلا هؤلاء الثلاثة: إبراهيم وموسى وعيسى

رواه البزار وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

من لم يهتم بأمر المسلمين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير