915 - وعن الشعبي قال: قالت عائشة لابن أبي السائب قاص أهل المدينة: ثلاثا لتتابعني عليهن أو لأناجزنك قال: وما هن؟ بل أتابعك أنا يا أم المؤمنين قالت: اجتنب السجع في الدعاء فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا لا يفعلون ذلك وقص على الناس في كل جمعة مرة فإن أبيت فثنتين فإن أبيت فثلاث ولا تحلن الناس هذا الكتاب ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديثهم فتقطع عليهم حديثهم ولكن اتركهم فإذا حدوك عليه وأمروك به فحدثهم
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ورواه أبو يعلى بنحوه
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 430]
840 - وعن ابن عباس رفعه قال:
ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع غير النبي صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
قلت: هي عبارة مشهورة عن مالك
أبوالجن!!
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 457]
931 - وعن معاوية بن الحكم أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أريد أن أسألك عن الأمر لا أسأل عنه أحدا بعدك من أبونا؟ قال: " آدم " قال: من أمنا؟ قال: " حواء " قال: من أبو الجن؟ قال: " إبليس " قال: فمن أمهم؟ قال: " امرأته "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن زيد ضعفه البخاري وأحمد وذكره ابن حبان في الثقات
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 483]
999 - وعن بكر بن ماعز قال: سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول منتقع ولا تبولن في مغتسلك
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 513]
1112 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ك:
يا أبا هريرة إذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله فإن حفظتك تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء
رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن.
(قلت الذي في النسخ التي بين أيدينا بلفظ لاتستريح).
الاستعانة على الوضوء
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 524]
1147 - عن أبي الجنوب قال: رأيت عليا يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له فقال: مه يا أبا الجنوب فإني رأيت عمر يستقي ماء لوضوئه فبادرته استقي له فقال: مه يا أبا الحسن فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له فقال:
مه يا عمر إني أكره أن يشركني في طهوري أحد
رواه أبو يعلى والبزار وأبو الجنوب ضعيف.
مسح الرقبة في الوضوء
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 533]
1178 - وعن وائل بن حجر قال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتى بإناء فيه ماء فأكفأ على يمينه ثلاثا ثم غمس يمينه في الإناء فأفاض به على اليسرى ثلاثا ثم غمس اليمنى فحفن حفنة من ماء فتمضمض بها واستنثر ثلاثا ثم أدخل كفيه في الإناء حمل بهما ماء فغسل وجهه ثلاثا ثم خلل لحيته ومسح باطن أذنيه وأدخل خنصره في داخل أذنه ليبلغ الماء ثم مسح رقبته وباطن لحيته من فضل ماء الوجه وغسل ذراعه اليمنى ثلاثا حتى جاوز المرفق وغسل اليسرى مثل ذلك حتى جاوز المرفق ثم مسح على رأسه ثلاثا ومسح ظاهر أذنيه ومسح رقبته وباطن لحيته بفضل ماء الرأس ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثا وخلل أصابعها وجاوز بالماء الكعب ورفع في الساق الماء ثم فعل في اليسرى مثل ذلك ثم أخذ حفنة من الماء بيده اليمنى فوضعه على رأسه حتى تحدر من جوانب رأسه وقال: " هذا تمام الوضوء " فدخل محرابه وصف الناس خلفه ونظر عن يمينه وعن يساره
قلت: فذكر الحديث
رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه سعيد بن عبد الجبار قال النسائي: ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وفيه سند البزار والطبراني محمد بن حجر وهو ضعيف. وفي حديث البزار: طول في أمر الصلاة يأتي في صفة الصلاة إن شاء الله.
(قلت هذا الحديث والذي قبله ضعفهما ظاهر والمراد من الايراد بيان دليل المستدل)
إذا توضأت فلا تشبك أصابعك
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 547]
1232 - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا توضأ أحدكم للصلاة فلا يشبك بين أصابعه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عتيق بن يعقوب ولم أر من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح.
(قلت صححه الألباني)
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 551]
1246 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاءه الشيطان فأبس (أبست به تأبيسا: ذللته وحقرته وروعته) به كما يأبس بدابته فإذا سكن له أضرط بين أليتيه ليفتنه عن صلاته فإذا وجد شيئا من ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا
رواه أحمد وهو عن أبي داود باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح.
من خصائصه صلى الله عليه وسلم على غيره من الأنبياءتسميته أحمد
مجمع الزوائد [جزء 1 - صفحة 588]
1406 - وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء
فقلت: يا رسول الله ما هو؟ قال: " نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعل التراب لي طهورا وجعلت أمتي خير الأمم "
رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو سيئ الحفظ قال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل. قلت: فالحديث حسن والله أعلم.
(قلت وحسنه شعيب وأورده الألباني في الصحيحة)
¥