[الفروق في الشرح الممتع للإمام محمد العثيمين رحمه الله تعالى (عبدالرحمن السديس)]
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[11 - 08 - 06, 02:30 م]ـ
هذا الموضوع لاخينا عبدالرحمن السديس واظن انه فقد من الملتقى
الحمد لله والصلاة على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد:
فإن معرفة الفروق من الأمور الهامة لطالب العلم؛ لأنه يميز بها بين المتشابهات .. وقد اعتنى أهل العلم ببيان الفروق ـ عموما ـ، وبعضهم أفردها بالتصنيف كالقرافي والسامري والزريراني والعسكري .. وغيرهم.
وبعضهم ذكرها في باب مستقل في كتب الأشباه والنظائر، أوالقواعد الفقهية كالسيوطي والسعدي رحم الله الجميع.
ورأيت من أكثر العلماء عناية بالفروق الشيخ محمد العثيمين ـ رحمه الله وأعلى منزلته ـ وكنت حين قرأتي للشرح الممتع أسجل على طرة الكتاب أرقام الصفحات التي ذكر الشيخ فيها الفروق سواء في الفقهية أو اللغوية أو غيرها ..
ورأيت أن نشر مواضعها هنا فيه نفع ـ إن شاء الله ـ ولو أسعفني الوقت لنقلتها بتمامها، لكن لعل الله أن ييسر من الإخوة من يسعفه الوقت فيحتسب وينلقها ليعظم النفع بها.
ولو تيسر لأحد الإخوة قراءة جميع كتب الشيخ، وجمع الفروق منها وترتيبها على العلوم لجاءت في مجلد أو أكثر، ولكان مشروعا نافعا وعملا طيبا.
كما فعل هذا الأخ يوسف الصالح، وتبعه كذلك علي بن إسماعيل القاضي في كتب ابن القيم رحمه الله.
ولعلي أنهي هذه المقدمة بهذا النقل عن الشيخ رحمه الله:
قال في الشرح الممتع 11/ 133: وليعلم أن من أسباب تحصيل العلم أن يعرف الإنسان الفروق بين المسائل المشتبهة، وقد ألف بعض العلماء في هذا كتبا ... ومن أسباب اتساع نظر الإنسان وتعمقه في العلم أن يحرص على تتبع الفروق ويقيدها.اهـ
تنبيه:
* الطبعة المعزو إليها من المجلد الأول إلى الثامن طبعة مؤسسة آسام.
ومن التاسع إلى الثاني عشر طبعة دار ابن الجوزي.
* مع العلم أن بعض المواضع مكررة.
مواضع الفروق في المجلد الأول:
ص17و21و79و136و147و150و159و192و204و211و314و338 و341و 350و388و452.
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[11 - 08 - 06, 02:33 م]ـ
مواضع الفروق في المجلد الثاني:
19و36و43و44و87و107و179و229.
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[11 - 08 - 06, 02:35 م]ـ
مواضع الفروق في المجلد الثالث:
72و96و99و139و151و156و365و444.
مواضع الفروق في المجلد الرابع:
40و131و157و342و368و455و540و545.
مواضع الفروق في المجلد الخامس:
24و31و94و97و212و223و336و357و382و411
مواضع الفروق في المجلد السادس:
24و33و198و211و297و300و409و411و422و424و425و509.
مواضع الفروق في المجلد السابع:
82و108و122و178و214و254و257و318و397و402و412و424و491 و505و508و513و516و520و522و525و532و546.
مواضع الفروق في المجلد الثامن:
16و34و61و62و77و82و85و87و131و146و182و186و191و197و19 8و234و237و254و259و269و217و321و343و359و371و393و397و 406.
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[11 - 08 - 06, 02:36 م]ـ
مواضع الفروق في المجلد التاسع:
111و115و123و147وكرره في موضعين 197و391. و180و202ويتبعه 208. و229و280و300و318و329و356و364و420وكرره 457. و421و435و461.
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[11 - 08 - 06, 02:37 م]ـ
مواضع الفروق في المجلد العاشر:
17و46و54و74و76و85و120و136و198و20و234و274و287و34 4و3 55و380و390.
مواضع الفروق في المجلد الحادي عشر:
20و25و37و65و70و73و86و92و124 - 133و160و163و165و173و196و204و211و264و291و304و312و 32 5و331و332و344.
مواضع الفروق في المجلد الثاني عشر:
23و41و48و54و59و61و66و103و153و158و162و166و167و19 5و2 05و206و214و273و302و345و365و435و454و494.
يتبعها ـ إن شاء الله ـ فروق المجلد الثالث عشر بعد طبعه
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[11 - 08 - 06, 02:38 م]ـ
رد من العضو: أفنان
أرجو -لو سمحت - أن تذكر معنى الفروق ..... فروق فى الإعتقاد وفى غيرها ..... هل المقصود منها إ ختلاف العلماء فى مسألة معينة وسرد أقوالهم فيها؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[11 - 08 - 06, 02:38 م]ـ
الأخ: عبدالرحمن السديس
لا ليس المراد الاختلاف بين العلماء ..
بل بيان أوجه الاختلاف بين المسائل المشتبهة.
والمراد بالاعتقاد:
أي الفروق في المسائل المتعلقة بالعقيدة.
وهناك فروق متعلقة باللغة
وهناك فروق بين المسائل الفقهية أو الصولية ...
وهذه أمثلة:
في العقيدة:
الفرق بين موالاة الكفار وتوليهم.
أوالفرق بين الإرادة الشرعية والكونية .. الخ
مما هو موجود في موضوع الفروق في أبواب الاعتقاد.
في اللغة:
الفرق بين الواحد والأوحد.
أو الفرق بين السمع والإصغاء.
والسمع والاستماع.
والصدق والحق.
والهمز واللمز .. الخ
ينظر كتاب الفروق في اللغة للعسكري.
في الفقه:
الفرق بين الأذان والإقامة: أن الأذان إعلام بالصلاة للتهيُّؤ لها.
والإقامة إعلامٌ للدُّخول فيها والإحرام بها. وكذلك في الصِّفة يختلفان.
في الأصول:
الفرق بين الواجب للشيء والواجب فيه: أنَّ الواجب في الشيء من حقيقته وماهيَّتِه، كالتَّشهُّد الأوَّل مثلاً، وأمَّا الواجب للشيء فهو خارجٌ عن الحقيقة والماهيَّة، كالأذان والإقامة للصَّلاة، فهما خارجان عن الصَّلاة واجبان لها؛ فلو صَلَّى بدونهما صحَّت صلاتُه، ولو ترك التَّشهُّد الأوّل عمداً لم تصحَّ.
والله أعلم.
¥