تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[--- فيه ... ما ليس في غيره ---]

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[22 - 11 - 02, 01:16 ص]ـ

فيما يلي جملة من الكتب حوت ما لم يحوها غيرها في بابها، أردت بها فتح الباب، ليلِجَهُ النُّقَّاد (بضمِّ النّون وتُفتحِ)، ويتحفونا بالفوائد الجياد ..

وقد جمعت شيئًا سأورده هنا تباعًا مع تعريف مختصر بإذن الله ..

1 - المسوَّدة في أصول الفقه، لآل تيمية.

الأصل للجدّ مجد الدين ابن تيمية، ولابنه أبي البركات، ثم لشيخ الإسلام الحفيد رحمهم الله تعالى زيادات، والكتاب بمجموعه كُنَّاش للدقائق الأصوليَّة، فمادّته من الزوائد الأصوليّة على الكتب الأصليَّة، وغالبه ممَّا تفتّق عنه ذهن كاتبه إن لم يكن كلّه.

وإذا استشكلت موضعًا، أو ورد إيرادٌ في كتاب من كتب الأصول، فغالبًا ما تجده في هذا الكتاب، محرَّرًا مع إرجاع المسألة إلى أصلها، وربط القاعدة بأختها، وهو من جملة ما يبيّن إمامة ابن تيمية، وأبيه وجدِّه رحمهم الله.

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[22 - 11 - 02, 04:15 ص]ـ

لديّ بعض الإشكالات حول (المسودة) أطلب الرد عليها من رواد الملتقى ...... سلمهم الله.

وهي:

ـ هل يمكن اعتبار ما كتبه الجد أو الأب مما يقره ابن تيمية ويعتد به في استنباطه أم لا؟

ـ في بعض المسائل لا يوجد لابن تيمية تعليق فهل يمكن اعتبار السكوت

هنا موافقة على ما كتبه الجد أو الأب؟

======================

قولك: (حوت ما لم يحوها غيرها في بابها) يحتاج إلى أكثر من دعوى

تقال بلا دليل .....

إذ قد يقال على كتاب ما مثل هذا الكلام و يقصد منه جزئية معيّنةمهمة

هي بالفعل غير موجودة إلا في هذا الكتاب.

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[22 - 11 - 02, 02:29 م]ـ

شكر الله لك هذه الفكرة التجديدية وإن كانت بحاجة لضابط يضبطها كم ذكر الأخ أبو حاتم وفقه الله.

بارك الله في الجميع ونفع بالجهود.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[22 - 11 - 02, 05:03 م]ـ

جزاك الله خيرا

هل تعبيرك (حوت ما لم يحو غيرها) من جنس العبارة المشهورة (يغني عن غيره، ولا يغني غيره عنه)، وقد قيلت في المغني والمحلى والتمهيد ...

أم لك مقصد آخر، أخي

وعلى كل ...... واصل بوركت

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[22 - 11 - 02, 07:19 م]ـ

بارك الله فيكم ..

المراد: أن فيها من الفوائد في بابها، أو في غير بابها، ما لا يوجد في كتب الفن، أو مظانّه.

فالمسودة مثلاً، فيها من الفوائد والقواعد في علم الأصول، ما لا يوجد في المطوّلات، وفيها من صحّة الاستدلال، وبناء الأصول على طريقة أهل الفقه، ما يميّزها عن كتب الأصول عامّة.

ولا أعني أنَّه يغني عن غيره، بل أعني أنَّ غيره لا يغني عنه.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[22 - 11 - 02, 08:25 م]ـ

القواطع في أصول الفقه لأبي المظفر السمعاني، فيه التمييز بين كلام الشافعية وكلام الأشاعرة في كثير من المواطن، وهذا لاتجده في الكتب الأصولية المشهورة.

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[23 - 11 - 02, 01:37 ص]ـ

حيَّا الله ابن سفران ..

قد والله كنتُ كتبتُ الكتاب في القائمة .. فسبقتني به .. غير أنِّي لم أكن أعرف هذه الفائدة النفيسة ..

جزاك الله خيرًا وبارك فيك ..

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[23 - 11 - 02, 10:08 ص]ـ

2 - هداية الراغب لعثمان بن أحمد النجدي.

وهو كتاب بديع الترتيب، سهل العبارة، حسن التصوير، قال فيه الشيخ عبد الملك بن إبراهيم بن آل الشيخ [كما في مقدّمته]: "ومن تأمَّله وجد الضالَّة المنشودة في حسن العبارات، ووضوحها"، وهو كما قالوا، ويتميَّز بحرصه على الفوائد، والمسائل اللطيفة، وقد يهمل أصول مسائل الباب، ومن قرأه، علم أنَّه "فيه ما ليس في غيره".

3 - منهاج البلغاء وسراج الأدباء، للقرطاجنِّي.

قال عنه ابن القوبع [أفاده ناشر الكتاب]: "ولمَّا وقفت على قوانين هذا الكتاب ووعيتها –وإن كان ترك التمثيل لها- صار كلُّ ما أقرأه وأنظر فيه من كلام بليغ أو بديع، يصير كلُّه لي أمثلة لتلك القوانين".

وهذا الكتاب يتميّز عن عامَّة كتب البلاغة، في أنَّه لم يقف عند استحسانهم ما ستحسنوه واستقباحهم ما استقبحوه فحسب، بل ولا وقف عند تعرُّف سبب استقباحهم هذا، واستحسانهم ذاك، بل رامَ أن يؤصِّل الباب برمّته، وبدأ من المعاني المستحسنة والمستقبحة، وأصولها التي ترجع إليها، وهيئات تركيب المعاني التي تستحسن، وغاص في الباب غوصَ فيلسوف، حتّى وصل إلى درر البلاغة، ولو هيَّأ الله من يفهم مقاصد المؤلِّف، ويقف على علومه التي بثَّها، ثمَّ يزيّنها بالأمثلة، ويسهِّل ما نفر من عباراتها، لكان فتحًا في البلاغة مبينًا، وإنِّي لأعجب، أين المؤسَّسات الأكاديميَّة عن مثل هذا الكتاب، والعناية به، شرحًا وتوضيحًا، بدل التحقيق الآليِّ، الذي لا يزيد على مقابلة المخطوطات، وتنسيق الصفحات، مما لا يعجز عنه آحاد طلاّب العربيَّة، بل آحاد موظّفي دور النشر.

وهذا الكتاب، كلُّ ما فيه ليس في غيره!

وما فيه أهمُّ من كلِّ ما في غيره!

وبيني وبينك قراءة الكتاب ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير