تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مطلوب موضوع: تقييم الخواطر والفوائد (شارك بفائدتك وقيم فائدة غيرك)]

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 08 - 06, 07:10 م]ـ

وبارك الله فيكم

ـ[همام بن همام]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:17 ص]ـ

أخي سامي عبد العزيز حفظك الله

لم أقم بحفظ هذا الموضوع إلا المشاركة الأصلية فهي عندي محفوظة في الوورد.

وهي:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على أفضل خلقه وعلى آل بيته وصحبه، ومن تبعه بإحسان وسار على هديه.

أما بعد:

فـ (لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها، ثم تعرض عنها فتذهب، كان من أولى الأمور حفظ ما يخطر لكيلا ينسى.

وقد قال عليه الصلاة والسلام: قيدوا العلم بالكتابة.

وكم قد خطر لي شيء، فأتشاغل عن إثباته فيذهب، فأتأسف عليه).

فهذا الذي ذكره ابن الجوزي رحمه الله هو حال كثير من طلبة العلم فضلاً عمن فوقهم من المشايخ والعلماء، وكم والله تمنيت أن أجد موضوعاً نذكر فيه بعض ما يجول من خواطر أثناء الطلب؛ لأنها لا تعدو إما أن تكون صحيحة أو غير صحيحة.

فإن كانت صحيحة فإما أن تكون فائدة سبق إليها صاحبها فيفرح بموافقته من سبقه من أهل العلم، وإما أن تكون فائدة لم يسبق إليها فيحمد الله أن وفقه إليها وأفاد بها إخوانه.

وإن كانت غير صحيحة عرف وجه ضعفها وحمد الله أن بين له خطؤه.

فأرجو من إخواني طلبة العلم ومن مشايخنا الأفاضل أن يكتبوا ما عندهم من فوائد وألا يبخلوا بالنصح والتقويم لما يذكر من خواطر.

غير أنه من المستحسن التنبيه على أن هذه الفوائد هي عبارة عن استنباطات من آيات الكتاب المبين أو من أحاديث سيد المرسلين، أو رد إشكال بإشارة لطيفة أو ترجيح قول بلفتة مليحة، فليس المقصود من هذا الموضوع ذكر البحوث، والله الموفق.

وأبدأ بذكر مجلس جمعني مع أحد المشايخ الفضلاء أخبرته بأنني كتبت تعليقاً على كلام للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في كتابه "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" فقال لي هاته:

فقلتُ: قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره لسورة النجم ما نصه: " يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم". انتهى كلام الشيخ.

فكتبت بعد هذا الكلام: "وكذلك جعل الله النجوم رجوماً وقذائف لشياطين الجن، والوحي يُقذف به على باطل شياطين الجن والإنس؛ وكذلك النجوم خلقها الله ليهتدي بها من ضل عن الطريق، والوحي يهتدي به كل ضال عن الصراط المستقيم". أخذت هذا الكلام استنباطاً من أثر قتادة: "خلق الله النجوم لثلاث ... " الأثر المشهور.

فقال لي الشيخ وفقه الله: كلام جميل، ولكن الأقرب والله أعلم أن يقال إن المعنى المراد في هذا الموضع هو: "أن الله جعل النجوم رجوماً وقذائف لشياطين الجن، والوحي يُقذف به على باطل شياطين الجن والإنس"، وذلك لأن الله لم يقسم هنا بمطلق النجم وإنما أقسم بالنجم في حال هويه.

والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

كانت هذه هي فاتحة الموضوع، وهناك مشاركة أخرى كتبتها مباشرة في الموقع ولم أقم بحفظها في الوورد، وهي تتعلق بامرأة لوط عليه السلام، وملخصها:

أن الله وصف امرأة لوط في موضعين من كتابه بأنها عجوز، وأخبر أنها خانت لوطاً عليه السلام كما في التحريم، فمع أن قومها كانوا أهل فاحشة فلعل واهماً يتوهم أن معنى الخيانة هي خيانة في الفراش، فوصْفُها بالعجوز يدفع هذا الوهم؛ وذلك أن العجوز قد ماتت شهوتها، فرضي الله عمّن قال: "ما زنت امرأة نبي قط".

والله أعلم.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 12:10 ص]ـ

جزاك الله خيراً، وأنا كنت أريد الردود، ولعل أحد الأخوة يسعفنا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير