تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما فقد من موضوع الرجاء البحث معى عن معلومات حول العلامة الطاهر الكتانى]

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 06:42 م]ـ

الموضوع لصاحبه حمزة الكتانى موجود باستثناء آخر مشاركتين

أدوات الموضوع تقييم الموضوع

قديم 18/ 07/05, 01:31 01:31:40 Am

حمزة الكتاني حمزة الكتاني متواجد حالياً

عضو مخضرم تاريخ الانضمام: 12/ 07/05

المشاركات: 1,227

افتراضي الرجاء البحث معي عن معلومات حول العلامة الطاهر الكتاني


الأخوة الأعزاء، إني عامل الآن على تحقيق كتاب نفيس للعلامة الإمام الشيخ محمد الطاهر بن الحسن بن عمر الكتاني، المتوفى رحمه الله تعالى عام 1348، بعنوان "مطالع السعادة في اقتران كلمتي الشهادة" وأرجو من وقف على معلومة، تتعلق بترجمته، أو تتعلق بوجود مؤلف من مؤلفاته، ومكانه، أن يتحفنا بها، على أن مؤلفاته بلغت المائة، ولم نقف سوى على ثلاثة أو أربعة منها، كما أرجو من وقف على اسم تلميذ أو آخذ عنه، أو ذاكر له أن يتحفنا بذلك.
وهذه نبذة من ترجمته:

محمد الطاهر بن الحسن الكتاني ()
من علماء الطبقة الأولى بفاس، إمام مشارك في جميع العلوم الشرعية، محقق نقادة، داعية إلى الله تعالى، عارف بالله من رجال الصلاح البارزين.
ولد بفاس عام 1299، وأخذ عن والده الشيخ الحسن بن عمر الكتاني، ووالدته الولية الصالحة مريم بنت إدريس الكتانية، وخاله جعفر بن إدريس الكتاني، وابن خاله محمد بن جعفر الكتاني، وزوج خالته عبد الكبير بن محمد الكتاني، وابن خالته محمد بن عبد الكبير الكتاني وسلم له القياد، واعتبره شيخ علمه وفتحه، وكان من كبار أصحابه، وأحمد بن الطالب ابن سودة المري، وأحمد بن محمد ابن الخياط الزكاري الحسني، وحميد بن محمد بناني النفزي، وعبد الله ابن خضراء السلوي، وعبد السلام الهواري ... وغيرهم.
كما تحصل على إجازات من عدة علماء؛ كمن ذكر عدا والديه، وماء العينين الشنقيطي، وأحمد بن الشمس الشنقيطي؛ في الطريقة القادرية خاصة. وغيرهما. وأدرج عام 1321 في طبقة العلماء.
كان من كبار علماء وقته، فقيها مفتيا، مدرسا بجامع القرويين وغيره من مساجد وزوايا فاس، متضلعا من علوم الحديث واللغة والأدب، والسيرة النبوية، مؤرخا مؤلفا، شاعرا مبدعا كتب في مختلف مواضيع الشعر.
وكان مبرزا في علم التوثيق، ماهرا في الفرائض، جيد الفهم، سديد النظر، تجمعت فيه أوصاف حميدة، ومآثر عديدة، يقضي جل أوقاته في نشر العلم تدريسا وتأليف، وفي العبادة ليلا ونهارا، زاهدا في الدنيا ومناصبها وما إليها.
وكان الناس يحضرون من بعيد لسماع خطبه المنبرية التي كان يلقيها بمسجد المنية بفاس كل جمعة؛ لما اشتملت عليه من الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، ولما تضمنته من حملات شعواء على أهل البدع والضلالة. كما كان أحد المدرسين الوطنيين الذين درسوا بالمدارس الحرة التي كانت تنافس مدارس الاستعمار، من خلال تدريسه بالمدرسة الناصرية التي كانت من أوائل المدارس الحرة بفاس.
قال عنه الشيخ محمد الباقر الكتاني: "كان آية من آيات الله في الكون".
تولى عدة وظائف غير رسمية؛ كالعدالة بسماط عدول فاس، والتدريس بجامعة القرويين، والزاوية الغازية، والخطابة بجامع المنية بها، والإفتاء.
وترك ما يدنو من مائة مؤلف في مختلف فنون المعرفة؛ منها: "الأجوبة المرضية عن الأسئلة الحديثية والفقهية"، و"الأزهار الندية في الأحاديث القدسية"، و"شرح الحكم الكتانية" للشيخ أبي الفيض، "وبلوغ المرام، في التعريف ببعض العلماء الكرام"، و"بهجة البصر بذكر بعض أعيان القرن الرابع عشر"، و"البدور المتبعة في مناقب الخلفاء الأربعة"، و"الجواهر الثمينة في فضائل المدينة"، و"الجواهر الملمة لما اتفق عليه من أحاديث الأئمة"، و"الدرر المنتشرة، في النهي عن تعظيم يوم العنصرة"، وكتاب في سيرة الطريقة الأحمدية الكتانية، و"شرح المرشد المعين"، و"مطالع السعادة، في اقتران كلمتي الشهادة".ط. و"نيل الابتهاج، بتخريج أحاديث مدخل ابن الحاج" ... وغير ذلك.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير