تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 03:52 م]ـ

جزى الله الشيخ الفاضل (محمد خلف سلامة) خير الجزاء

وأحب أن أثير مسألة أخرى تتعلق بهذا الموضوع، وهي:

(إذا كتب الباحث بحثا ونشره عن طريق الإنترنت، فهل يكون له من قوة السبق مثلُ ما يكون لمن ينشر بحثه في كتاب أو مجلة؟)

وسبب هذا السؤال أن كثيرا من الباحثين يعانون صعوبة بالغة في نشر الكثير من بحوثهم؛ لأن غالب الناشرين ينظرون إلى الفائدة المالية أولا من نشر الكتاب أو البحث، وهذا أمر معروف.

فإذا جاء باحث ونشر بحثه على أحد المواقع المعتمدة التي شهد لها أهل العلم؛ وذلك لعدم استطاعته أن ينشره في كتاب، ثم نظرنا فوجدنا كاتبا آخر آتاه الله نصيبا من الشهرة، قد أخذ من هذا البحث ونشره في كتاب من غير عزو ولا بيان.

فهل يحق لنا في هذه الحالة أن نصف هذا الكاتب بأنه سارق؟

وهل يحق له أن يقول: (لا عبرة بالنشر في مواقع الإنترنت، ولذلك فأنا أعد السابق)؟

وهناك مسألة أخرى أخطر من سابقتها، وهي:

(هل يجوز لأحد أن يتكسب من نشر البحوث المنشورة لغيره على المواقع؟ أم تخضع هذه البحوث للملكية الفكرية شأنها في ذلك شأن الكتب والبحوث الورقية؟)

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:11 م]ـ

جزاكم الله خيراً.

سبقني بها أبو مالك (ابتسامة).

كنت أجهز موضوعاً لطرحة على الإخوة للمناقشة وهو حول الموازنة بين الأصالة والمعاصرة فيما يتعلق بالعملية التعليمية, وخاصة فيما يتعلق بالعلوم الشرعية.

فمما لا شك فيه, أن الغرب قد قطعوا أشواطاً طويلة فيما يتعلق بطرق التعليم والتعلم. وقد تابعت كثيراً من الأبحاث المفيدة في هذا المجال وتطبيقها عندهم, فكان دائماً يراودني أننا أولى منهم بتلك الثمار الطيبة, والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.

ولكن هناك اعتبارات ينبغي مراعاتها. سأحاول أن أجملها في الآتي:

1 - عدم الانسياق وراء كل جديد, فذلك يترتب عليه

فقدان الهوية

التعلق بالطريقة ونسيان الهدف

2 - انتقاء الأنسب فقط, وتجاهل ما لا يناسب الأهداف. حيث أن الملاحظ من البعض محاولة تكييف طرق الغرب بكل وسيلة حتى تظهر بالمظهر المقبول, فصارت الغاية هي تبني التقنية وليس التحسين بالشكل الملائم

3 - الاعتماد على الوسائل الحديثة وخاصة برامج البحث والشبكة يُضعف المهارات الشخصية, ويمنع تنمية الملكات التي يحتاجها الباحث. وقد سبق وتكلم مشايخنا عن استخدام الفهارس العلمية في البحث وما تسببه من نقص في القدرات وفوات للفوائد.

هذا ما يحضرني الآن باختصار. وكل ذلك لا يمنع انتقاء السمين واجتناب الغث. والموضوع يحتاج إلى دراسة وافية وخاصة إن كان سيتم تعميمه. ولا مانع عندي من الاشتراك في مثل هذا العمل مع من له خبرة في ذلك, فهذا إن شاء الله باب خير للجميع.

وأشير إلى أن إخواننا في "شبكة تيسير العلم" يقومون الآن بجهد طيب في هذا المجال, بإشراف أخينا أبي طلحة, وهو من أهل الخبرة في مجالات التعليم وله اطلاع واسع على طرق الغرب وتقنياتهم, فعسى الله أن ييسر لهم ذلك.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:04 ص]ـ

نعم. كما قال مرتضى الزبيدى:لأنّ بركة العلم عزوه إلى قائله.

في المزهر في علوم اللغة للحافظ السيوطي 2/ 319:

فصل: ومن بركة العلم وشكره عزوه إلى قائله.

قال الحافظ أبو الطاهر السلفي سمعت أبو الحسن الصيرفي يقول: سمعت أبا العباس الصوري يقول: قال لي عبد الغني بن سعيد: لما وصل كتابي إلى أبي عبد الله الحاكم أجابني بالشكر عليه، وذكر أنه أملاه على الناس، وضمّن كتابه إلي الاعتراف بالفائدة، وأنه لا يذكرها إلا عني، وأن أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثهم قال: حدثنا العباس بن محمد الدروي قال: سمعت أبا عبيد يقول: من شكر العلم أن تستفيد الشيء، فإذا ذكر لك قلت: خفي علي كذا وكذا، ولم يكن لي به علم حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا؛ فهذا شكر العلم. انتهى.

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:00 ص]ـ

أخي أبا عبيد الله المصري

مرتضى الزَّبِيدي متأخر جدا، والعبارة مشهورة من قبله، وقد استعملها السيوطي وغيره.

وقبل أن أنسى أسجل إعجابي الشديد بتوقيعك المفيد

وفقك الله

في المزهر في علوم اللغة للحافظ السيوطي 2/ 319:

فصل: ومن بركة العلم وشكره عزوه إلى قائله.

قال الحافظ أبو الطاهر السلفي سمعت أبو الحسن الصيرفي يقول: سمعت أبا العباس الصوري يقول: قال لي عبد الغني بن سعيد: لما وصل كتابي إلى أبي عبد الله الحاكم أجابني بالشكر عليه، وذكر أنه أملاه على الناس، وضمّن كتابه إلي الاعتراف بالفائدة، وأنه لا يذكرها إلا عني، وأن أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثهم قال: حدثنا العباس بن محمد الدروي قال: سمعت أبا عبيد يقول: من شكر العلم أن تستفيد الشيء، فإذا ذكر لك قلت: خفي علي كذا وكذا، ولم يكن لي به علم حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا؛ فهذا شكر العلم. انتهى.

الشيخ أبا مالك

الشيخ عبد الرحمن

أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيرًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير