ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 10 - 04, 01:40 ص]ـ
أخوكم (الحنبلي السلفي) نصلي التراويح وراءه كل سنة، و في كل سنة يوزع الإداريون بالمسجد أكوابا من (الينسون الساخن)، و لقد رأيت الأخ الحنبلي السلفي يشرب منه في كل عام
، بل أعطيه الكوب بنفسي، و يغيظني جدا أن يكون كوبه مليئا إلى آخره، و كوبنا نحن إلى النصف تقريبا (((ابتسامة شامتة جدا في الأخ الحنبلي)))
ـ[الودعاني]ــــــــ[16 - 10 - 04, 01:52 ص]ـ
بسم الله ..
أشكر اخي النجدي على غيرته ..
لكن أليس من التشديد جدا منع مثل هذا، لا سيما وأن له مصالح كثيرة - ولا أنسى مفاسده التي ذكر بعضها- لكن ألا يوجد في مساجدنا ما هو أعظم مفسدة منه واكثر إشغالا؟
الحرمين والمساجد الكبرى احيانا تجد فيها حافظات الماء الكبيرة ولم نسمع نكيرا من العلماء في ذلك، ولا أرى أن هناك فرقا في عدم منعها إن كانت العلة هي التشويش .. بل وفي مساجد العلماء أنفسهم تجد مثل هذا ..
واسأل هل من المفسدة لكل مصلي وجوده، أم انها لبعض الناس دون بعض؟ حتى يعمم الحكم ..
وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام ..
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[خلاد الناصر]ــــــــ[16 - 10 - 04, 03:42 م]ـ
لو كنت أنا في الصف الأول .. واحتجت للماء خاصة خلف شخص يطيل في الركعة كأن يقرأ ثمن وزيادة .. ولا أريد أن أفوت على نفسي الصف الأول .. والناس لا تترك لي مكاني، بل شرعاً لا يصح أن يترك مكان خالي في الصف أثناء الصلاة.
أفلا تكون مثل هذه الحاجة مجيزة لوضع أكواب المياة.
وهنا سؤال .. هل الإنكار على أكواب الماء المليئة بالمشغلات من كتابة وعلامة تجارية .. أم مجرد وضع الماء؟!
فإن كان الإنكار على مجرد الكوب وما فيه، فهناك ما يحل محله ربما بل مؤكد أنه أقل إشغالاً من أكواب المياه وهي الترامس ذات اللون البرتقالي الكبيرة .. لكن فيها مشكل ..
وهو من في الصف الثاني والثالث كيف سيشرب من هذا الماء .. هل يخترق الصفوف أثناء الصلوات؟! فيحدث الخلل في صلاة اخوانه؟!
هنا مشكل حتى في وضع هذه الترامس.
ثم من قال أن الأصل أن تكون المساجد ساذجة من الإضافات ..
أليس المراوح الكهربائية من الإضافات المشغلة؟! خاصة وأنها متحركه؟!
أليس المكيفات مشغلة خاصة أنها ذات صوت عالي .. بل هناك مكيفات ضخمة توضع في الجوامع الكبيرة ذات أصوت (مرعبة)!!
أليس أنوار المساجد أيضاً مشغلة!؟
والقائمة تطول .. بل إن رفوف المصاحف وكذلك المصاحف فيها إشغال .. قد يحفظ الشخص ما كتب على غلاف المصحف (طبع في مطابع خادم الحرمين الشرفين)!!!
ثم إن هناك من المحدثات ما هو أشد إحداثاً من أكواب الماء، ومع ذلك لم يشتد فيها النكير وهي خطوط الصفوف المطرزة على فرش الصلاة .. أليست هذه محدثة لم تعرف؟ وفيها مشغلة أيضاً؟
وأنا عندي أن المسألة فيها تشديد ظاهر .. والحاجة للماء واضحة لا لبس فيها.
أما الاحتجاج بمن سلف وأنهم لم يضعوا ذلك ولم يحتاجوا إليه .. فالجواب أن الأزمان تختلف، والطاقات تتفاوت .. فهناك من يصبر على الماء يوم كامل، وهناك من لا يصبر عنه ثلاث ساعات!!!
ـ[أبو يزن غفر الله له]ــــــــ[16 - 10 - 04, 04:24 م]ـ
قال الناظم:
ووضع الاكواب امام الناس ... من افضل المعروف والايناس
تزود العطشان والمحتاجا ... وتدفع النعاس والاحراجا
ولا يرى في فعلها المفاسد ** بل انها مفاخر محامد
ـ[صالح جزره]ــــــــ[16 - 10 - 04, 04:37 م]ـ
الاخوة جزاكم الله خير
لاكن حديث البخاري في عرض الجنة والنار للنبي في عرض الحائط مايدل على جواز ان تكون النار في القبله للحاجة وكذالك وضع الفاكهه في الامام لان النبي هم ان ياخذ من قطف العنب الذي امامه
تتامل والله اعلم
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[14 - 08 - 07, 07:15 م]ـ
قال الامام مسلم رحمه الله: حدثنا محمد بن حاتم حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك قال جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ثم أن رجالا يعلمونا القرآن والسنة فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم القراء فيهم خالي حرام يقرؤون القرآن ويتدارسون بالليل يتعلمون وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان فقالوا اللهم رآه انا قد لقيناك فرضينا عنك قال وأتى رجل حراما خال أنس من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه فقال حرام فزت ورب الكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه إن إخوانكم قد قتلوا وإنهم قالوا اللهم رآه أنا قد لقيناك فرضينا عنك
قال النووي رحمه الله:يضعونه فى المسجد مسبلا لمن أراد استعماله لطهارة أو شرب أو غيرهما وفيه جواز وضعه فى المسجد وقد كانوا يضعون أيضا أعذاق التمر لمن أراد فى المسجد فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم ولاخلاف فى جواز هذا وفضله
¥