تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 06:06 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟

قبل أن يدلي كل منها بما عنده حول هذه المسألة فلنحدد المسألة ولنسبر غورها ونقسم حالتها

فما المسألة التي نتحاور حولها

(1) # هل المسألة # مشروعية الدعاء بأكرمكم الله وأعزكم الله ... ؟؟ في عامة الأوقات

أظن ليس هذا محل خلاف

(2) # هل المسألة # مشروعية الدعاء بأكرمكم الله وأعزكم الله ((على وجه خاص بالمداومة عليها)) ((واعتقاد أنها ذكر يقال)) بعد ذكر قضاء الحاجة والكنُف والبول والغائط ... الخ

فهذه أيضا لا أظن أن إخوتنا السلفيين يختلفون حولها لأنه – في حدود علمي - لم يرد شيء بذلك. وبالتالي يكون تخصيصها بدعة

(3) # هل المسألة # في جواز الدعاء بهذا الدعاء بعد ذكر النجاسات والكنُف (جمع كنيف وهو مكان قضاء الحاجة) [[بشكل مستمر]]

واعتقاد أن هذا من باب الدعاء المطلق مع ((عدم الاعتقاد)) أنه ذكر مشروع بختص بهذه الحال وهذا ما لا أظن أن فضيلة الشيخ يقول به لأن تخصيص هذه الحال بهذا الدعاء من المحدثات حتى لو لم يقل إن ذلك من الأدعية المأثورة

(4) # هل المسألة # في جواز الدعاء بهذا الدعاء أعني بعبارة أعزكم الله وأكرمكم الله في حالات قليلة أو أحيانا أو نادرا مع الاعتقاد بأن هذا من باب الدعاء المطلق ومع ((عدم الاعتقاد)) أنه ذكر مشروع بختص بهذه الحال ,فهذا قد يكون محل اجتهاد بعض أهل العلم وقد يوجد من أهل العلم من يجيزه وقد نجد من العلماء من يكرهه أو يحرمه سيما مع ما شاع عند الناس من اقتران هذا الدعاء بالأماكن النجسة وقضاء الحاجة ومنع هذا له وجه قوي

بل ينبغي على طالب العلم أن ينبه الناس إلى أن هذا الدعاء غير مشروع بعد ذكر النجاسة والأمر الآخر أن من لم يقتنع بهذا القول وأراد أن يدعو بدعاء (بغير تخصيص نادرا)) فليكن الدعاء بأدعية الاستعاذة بالخبث والخبائث وشياطين ذكورها وإناثها فعزة الله ونصره الله وكرامة الله أليق بالأمور العظيمة وكل كرامة وعزة بلا شك من الله لكن ذكر نصر الله وكرمه وفضله وعزته أليق عند ذكر القوة والنصر على الأعداء والصبر واليقين والجهاد وليس عند ذكر البول والغائط

والله أعلم

وكتبه

الفقير إلى الله

حاتم بن عبد الرحمن الفرائضي

16 رجب 1427

من هجرة نبينا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين

ـ[أبو محمد الأبييري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 11:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

موضوع جد مفيد ومهم لطلبة العلم الذين ما فتئوا يجارون العوام والجهلة -رفقا بهم!! - حتى اخذوا منهم عاداتهم في الكلام والافعال والاحتفالات في مناسبات الزواج وغيرها حتى لم يعد طالب العلم يتميز في قوله وفعله عن العوام الجهلة في كثير من الامور

ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 05:11 م]ـ

فائدة جزاك الله عليها كل خير. . .

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[06 - 01 - 10, 02:19 م]ـ

فائدة طيبة .. أكرمكم ربي بطاعته ..

لا سيما و أن سببها موجود في عهد نبينا عليه الصلاة و السلام والصحب الكرام فلم يقولوها و لو ذُكر ذلك لنقل ..

و مثل ذلك , الذين يلقون الكلمات في المساجد بارك الله فيهم , إذا ذكروا قصة أو ما شابه ذلك , قالوا: أكرمكم الله و أكرم الملائكة ..

و أيضاً بعضهم إذا ذكر اسم أحد الكفار المشهورين بإيذاء المسلمين على منبره , قال: أُنزّه هذا المكان عن ذكر اسمه ثم يبدأ فيتكلم ..

بارك الله فيك أخوي الفاضل هشام ..

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 06:55 م]ـ

أبوراكان الوضاح

أبو محمد الأبييري

عبدالله المحمدي

وجزاكم , وجعل الجنة مثواكم

(لكن)

اقول .. ننتقل الى اقوال العلماء الجهابذة ولنستمع اليهم .. هل استخدموا كلمة اعزكم الله؟

ولو قال يا حمار، أو يا ثور، أو يا خنزير لم يعزر في شيء من ذلك؛ لأن من عادة العرب إطلاق هذه الألفاظ بمعنى البلادة أو الحرص ولا يريدون به الشتيمة. (1)

وأما الكلب، فمن قال من مشايخنا إنه نجس العين، فهو والخنزير سواء. (2)

قال مالك: ولا ينبغي للمسلم أن يمنع عبده النصراني أن يشرب الخمر أو يأكل الخنزير أو يبيعها أو يبتاعها أو يأتيالكنيسة لأن ذلك من دينهم. (3)

وَصِفَةُ الاِسْتِنْجَاءِ أَنْ يَبْدَأَ بَعْدَ غَسْلِ يَدِهِ فَيَغْسِلَ مَخْرَجَ الْبَوْلِ، ثُمَّ يَمْسَحَ مَا في الْمَخْرَجِ مِنَ الأَذَى بِمَدَرٍ أَوْ غَيْرِهِ أَوْ بِيَدِهِ (4)

ويكره البول في موضع تسقط فيه الثمرة لئلا تتنجس به (5)

الوجه الثامن والأربعون: أنه نهى عن البراز في قارعة الطريق والظل والمَوارِدِ؛ لأنه ذريعة لاستجلاب اللعن (6)

(1) المبسوط

(2) تحفة الفقهاء

(3) المدونه الكبرى

(4) رسالة أبي زيد القرواني

(5) الكافي

(6) أعلام الموقعين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير