تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

15 - وعبد بن حميد الحافظ أبو محمد الكشي صاحب المسند والتفسير واسمه عبد الحميد فخفف سمع يزيد بن هارون وابن أبي فديك وطبقتهما وكان ثقة ثبتا (249)

16 - بندار محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبدي البصري أبو بكر الحافظ الثقة في رجب سمع معتمر بن سليمان وغندر وطبقتهما قال أبو داود كتبت عنه خمسين ألف حديث (252)

17 - أحمد بن المقدام أبو الأشعث البصري العجلي المحدث في صفر سمع حماد بن زيد وطائفة كثيرة قال في المغني ثقة ثبت وإنما ترك أبو داود الرواية عنه لمزاحه كان بالبصرة مجان يلقون صرة الدراهم ويرقبونها فإذا جاء من يرفعها صاحوا به وخجلوه فعلمهم أحمد أن يتخذوا صرة فيها زجاج فإذا أخذوا صرة الدراهم فصاح صاحبها وضعوا بدلها صرة الزجاج وقال النسائي ليس به بأس (253)

18 - الإمام الحبر أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن التميمي الدارمي السمرقندي الحافظ الثقة صاحب المسند المشهور رحل وطوف وسمع النضر بن شميل ويزيد بن هارون وطبقتهما قال أبو حاتم هو إمام أهل زمانه وقال محمد ابن عبد الله بن نمير غلبنا الدارمي بالحفظ والورع وقال رجاء بن مرجي: ما رأيت أعلم بالحديث منه (255)

19 - وفيها ليلة عيد الفطر الإمام حبر الإسلام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري مولى الجعفين صاحب الصحيح والتاصنيف ولد سنة أربع وتسعين ومائة وارتحل سنة عشر ومائتين فسمع مكي بن إبراهيم وأبا عاصم النبيل وأحمد بن حنبل وخلائق عدتهم ألف شيخ وكان من أوعية العلم يتوقد ذكاء ولم يخلف بعده مثله قاله في العبر

وقال الحافظ عبد الغني في كتابه الكمال ما ملخصه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن للغيرة بن بردزبة يكنى أبا عبد الله وبردزبة مجوسي مات عليها والمغيرة أسلم على يدي يمان البخاري وإلى بخارى ويمان هو أبو جد عبد الله بن محمد بن جعفر بن يمان وهذا هو الإمام أبو عبد الله الجعفي مولاهم البخارى صاحب الصحيح إمام هذا الشأن والمقتدى به فيه والمعول على كتابه بين أهل الإسلام رحل في طلب العلم إلى سائر محدثي الأمصار وكتب بخراسان والجبال ومدن العراق كلها وبالحجاز والشام ومصر

قال ابن وضاح ومكى بن خلف: سمعنا محمد بن إسماعيل يقول كتبت عن الف نفر من العلماء وزيادة ولم أكتب إلا عمن قال الإيمان قول وعمل وعن أبي اسحق الريحاني أن البخاري كان يقول صنفت كتاب الصحيح بست عشرة سنة خرجته من ستمائة ألف حديث وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى وقال محمد ابن سليمان بن فارس سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كأني واقف بين يديه وبيدي مروحة أذب عنه فسألت بعض المعيرين فقال أنك تذب عنه الكذب فهو الذي حملني على إخراج الصحيح وقال أبو حامد أحمد بن حمدون الأعمشى سمعت مسلم بن الحجاج يقول لمحمد بن إسماعيل البخاري لا يعيبك إلا حاسد واشهد أن ليس في الدنيا مثلك

وقال أحمد بن حمدون الأعمشى رأيت محمد بن إسماعيل في جنازة أبي عثمان سعيد بن مروان

ومحمد بن يحيى يسأله عن الأسامي والكنى وعلل الحديث ويمر فيه محمد بن إسماعيل مثل السهم كأنه يقرأ (قل هو الله أحد) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل البخاري وروى أبو اسحق المستملي عن محمد بن يوسف الفربري أنه كان يقول سمع كتاب الصحيح من محمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل وما بقى أحد يروى عنه غيري وقال محمد بن إسماعيل ما أدخلت في كتابي الجامع الا ما صح وتركت من الصحاح لحال الطول وقال النسائي ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن اسماعيل وقال بكر بن منير سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول أرجو أن ألقى الله عز وجل ولا يحاسبني أني اغتبت أحدا وقال عبدالقدوس بن عبد الجبار السمرقندي جاء محمد بن إسماعيل إلى خرتنك قرية من قرى سمرقند على فرسخين وكان له أقرباء فنزل عليهم قال فسمعته ليلة من الليالي وقد فرغ من صلاة الليل يدعو ويقول اللهم قد ضاقت على الأرض بما رحبت فاقبضني إليك قال فما تم الشهر حتى قبضه الله عز وجل وقبره بخرتنك ولد البخاري يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة وتوفي ليلة السبت عند صلاة العشاء ليلة الفطر ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر لغرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير