تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 05:59 م]ـ

3 - الفوائد الحديثية

1 - جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض التركي أبو بكر الفريابي قاضي الدينور كان إماما حافظا علامة من النقادين وهو صاحب التصانيف رحل من بلاد الترك إلى مصر وعاش أربعا وتسعين سنة وكان من أوعية العلم روى عن علي بن المديني وأبي جعفر النفيلي وطبقتهما وأول سماعه سنة أربع وعشرين ومائتين قال ابن عدي كنا نحضر مجلسه وفيه عشرة آلاف أو أكثر (301)

2 - الإمام أحد الأعلام صاحب المصنفات التي منها السنن أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي نسبة إلى نسا مدينة بخراسان توفي في ثالث عشر صفر وله ثمان وثمانون سنة سمع قتيبة وإسحاق وطبقتهما بخراسان والحجاز والشام والعراق ومصر والجزيرة وكان رئيسا نبيلا حسن البزة كبير القدر له أربع زوجات يقسم لهن ولا يخلو من سرية لنهمته في التمتع ومع ذلك كان يصوم صوم داود ويتهجد قال ابن المظفر الحافظ سمعتهم بمصر يصفون اجتهاد النسائي في العبادة بالليل والنهار وأنه خرج إلى الغزو مع أمير مصر فوصف من شهامته وإقامته السنن في فداء المسلمين واحترازه عن مجالس الأمير وقال الدارقطني خرج حاجا فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة فقال احملوني إلى مكة فحمل وتوفي بها في شعبان قال وكان أفقه مشايخ مصر في عصره وأعلمهم بالحديث قاله في العبر وقال السيوطي في حسن المحاضرة الحافظ شيخ الإسلام أحد الأئمة المبرزين والحفاظ المتقنين والأعلام المشهورين جال البلاد واستوطن مصر فأقام بزقاق القناديل قال أبو علي النيسابوري رأيت من أئمة الحديث أربعة في وطني وأسفاري النسائي بمصر وعبدان بالأهواز ومحمد بن إسحاق وإبراهيم بن أبي طالب بنيسابور وقال الحاكم النسائي أفقه مشايخ أهل مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار وأعرفهم بالرجال وقال الذهبي هو أحفظ من مسلم له من المصنفات السنن الكبرى والصغرى وهي إحدى الكتب الستة وخصائص علي ومسند علي ومسند مالك ولد سنة خمس وعشرين ومائتين قال ابن يونس كان خروجه من مصر في سنة اثنتين وثلثمائة ومات بمكة وقيل بالرملة انتهى ما قاله السيوطي وقال ابن خلكان قال محمد بن إسحاق الأصبهاني سمعت مشايخنا بمصر يقولون إن أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عمره وخرج إلى دمشق فسئل عن معاوية وما روى من فضائله فقال أما يرضى معاوية أن يخرج رأسا برأس حتى يفضل وفي رواية ما أعرف له فضيلة إلا (لا أشبع الله بطنك) وكان يتشيع فما زالوا يدافعونه في خصيتيه وداسوه ثم حمل إلى مكة فتوفي بها وهو مدفون بين الصفا والمروة وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني لما داسوه بدمشق مات بسبب ذلك الدوس فهو مقتول وكان صنف كتاب الخصائص في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأهل البيت وأكثر روايته فيه عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنهم عنه فقيل له ألا صنفت في فضل الصحابة رضي الله عنهم كتابا فقال دخلت دمشق والمنحرف عن علي كثير فأردت أن يهديهم الله بهذا الكتاب وكان إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا (303)

3 - الحافظ الكبير أبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني النسوي نسبة إلى نسا مدينة بخراسان صاحب المسند والأربعين تفقه على أبي ثور وكان يفتي بمذهبه وسمع من أحمد بن حنبل ويحي بن معين والكبار وكان ثقة حجة واسع الرحلة قال الحاكم كان محدث خراسان في عصره مقدما في التثبت والكثرة والفهم والأدب والفقه توفي في مضان وقال ابن ناصر الدين الحسن ابن سفيان بن عامر أبو العباس الشيباني النسائي ويقال النسوي صاحب المسند الكبير وكتاب الأربعين وكان شيخ خراسان في وقته مقدما في حفظه وفقهه وأدبه وثقته وثبته قلبت عليه أحاديث وعرضت فردها كما كانت ورويت (303)

4 - أبو يعلى الموصلي أحمد بن علي المثنى بن يحيى التميمي الحافظ صاحب المسند روى عن علي بن الجعد وغسان بن الربيع والكبار وصنف التصانيف وكان ثقة صالحا متقنا توفي وله تسع وتسعون سنة (307)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير