2 - أبو الحسن الداراني علي بن داود القطان المقرئ حدث عن خيثمة وقرأ على أبي النضر الأخرم وولي إمامة جامع دمشق قال رشا بن نظيف لم ألق مثله حذقا وإتقانا في رواية ابن عامر وهو الذي طلع كبراء دمشق وطلبوه لإمامة الجامع فوثب أهل داريا بالسلاح فمانعوهم وقالوا لا ندع لكم إمامنا حتى يقدم أبو محمد بن أبي نصر فقال أما ترضون أن يسمع الناس في البلاد أن أهل دمشق احتاجوا إليكم في إمام فقالوا رضينا فقدمت له بغلة القاضي فأبى وركب حماره وسكن في المنارة وكان لا يأخذ على الصلاة ولا الإقراء أجرا ويقتات من أرض له (402)
3 - أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري المفسر صنف فى علوم القرآن والآداب وله كتاب عقلاء المجانين سمع من الأصم وجماعة (406)
4 - أبو عبد الرحمن السلمي محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري الصوفي الحافظ شيخ الصوفية صحب جده أبا عمر بن نجيد وسمع الأصم وطبقته وصنف التفسير والتاريخ وغير ذلك وبلغت تصانيفه مائة قال محمد ابن يوسف النيسابوري القطان كان يضع للصوفية وقال الخطيب قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل وكان مع ذلك مجودا صاحب حديث وله بنيسابور دويرة للصوفية توفي في شعبان وقال ابن ناصر الدين حدث عنه أبو القاسم القشيري والبيهقي وغيرهما وهو حافظ زاهد لكن ليس بعمدة وله في حقائق التفسير تحريف كثير (412)
5 - أبو إسحاق الثعالي أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري المفسر روى عن أبي محمد المخلدي وطبقته من أصحاب السراج وكان حافظا واعظا رأسا في التفسير والعربية متين والديانة قاله في العبر وقال ابن خلكان كان أو حد زمانه في علم التفسير وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء وغير ذلك ذكره السمعاني وقال يقال له الثعلبي والثعالبي وهو لقب له وليس بنسب قاله بعض العلماء (427)
6 - أبو محمد القيسي مكي بن أبي طالب حموش بن حمد بن مختار القيسي المقرئ أصله من القيروان وانتقل إلى الأندلس وسكن قرطبة وهو من أهل التبحر في العلوم خصوصا القران كثير التصنيف والتصانيف عاش اثنتين وثمانين سنة ورحل غير مرة وحج وجاور وتوسع في الرواية وبعد صيته وقصده النالس من النواحي لعلمه ودينه وولى خطابة قرطبة لأبي الزم جهور وكان مشهورا بالصلاح واجابة الدعوة حسن الفهم والخلق جيد الدين والعقل وحج أربع حجج متوالية ثم رجع من مكة إلى مصر ثم القيروان ثم ارتحل إلى الأندلس ثم صنف التصانيف الكثيرة منها الهداية إلى بلوغ النهاية في معاني القرآن الكريم وتفسيره وأنواع علومه وهو سبعون جزءا وكتاب التبصرة في القراءات في خمسة أجزاء وهو من أشهر تآليفه وكتاب المأثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره عشرة أجزاء وكتاب مشكل المعاني والتفسير خمسة عشر جزءا ومصنفاته تفوت العد كثيرة ومن نظمه قوله من قصيدة
عليك باقلال الزيارة إنها @@@ إذا كثرت كانت إلى الهجر مسلكا
ألم ترأن الغيث يسأم دائما @@@ ويطلب بالأيدي إذا هو أمسكا (437)
7 - تاج الأئمة مقرئ الديار المصرية أبو العباس أحمد بن علي بن هاشم المصري قرأ علي عمر بن عراك وأبي عدي وجماعة ثم رحل وقرأ علي أبي الحسن الحمامي وتوفي في شوال في عشر التسعين قال السيوطي في حسن المحاضرة أقرأ الناس دهرا طويلا بمصر وحدث عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي في مشيخته (445)
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[10 - 01 - 08, 06:28 م]ـ
5 - الفوائد النحوية واللغوية
1 - أبو الحسين السوسنجردي بالضم وفتح السين المهملة الثانية وسكون النون والراء وكسر الجيم آخره مهملة نسبة إلى سوسنجرد قرية ببغداد (402)
2 - أبو القاسم إسماعيل بن الحسن الصرصري بفتح الصادين المهملتين نسبة إلى صرصر قرية على فرسخين من بغداد
(402)
3 - أبو الفضل السليماني الحافظ وهو أحمد بن علي بن عمر البيكندي نسبة إلى بيكند بلد على مرحلة من بخارى
(404)
4 - ابن كج القاضي أبو القاسم يوسف بن أحمد بن كج بفتح الكاف وتشديد الجيم وهو في اللغة اسم للجص الذي يبيض به الحيطان الكجي نسبة إلى جده هذا الدينوري صاحب الإمام أبي الحسين بن القطان وحضر مجلس الداركي ومجلس القاضي أبي حامد المروزي انتهت إليه الرياسة ببلده في المذهب ورحل الناس إليه رغبة في علمه وجوده وكان يضرب به المثل في حفظ المذهب (405)
¥