4 - فيها كما قال ابن الأثير وابن الجوزي والذهبي والسيوطي ولدت بنت لها رأسان ورقبتان ووجهان على بدن واحد ببغداد بباب الأزج وماتت (458)
5 - أبو الفرج الزاز بالزاي المكررة عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن زاز ابن حميد الأستاذ السرخسي ثم المروزي فقيه مرو كان لا يأكل الأرز لأنه يحتاج إلى ماء كثير (494)
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 10:33 م]ـ
12 - الكوارث
1 - فيهاكان الغلاء المفرط بالعراق حتى أكلوا الكلاب والحمر (411)
2 - كانت الزلزلة العظمي بتبريز فهدمت أسوارها وأحصى من هلك تحت الردم فكانوا أكثر من أربعين ألفا (434)
3 - وفيها كان القحط الشديد بديار مصر والوباء المفرط وكانت العراق تموج بالفتن والخوف والنهب من جماعة طغرلبك ومن الأعراب ومن البساسيري قال ابن الجوزي في الشذور ثم وقع الغلاء والوباء في الناس وفسد الهواء وكثر الذباب واشتد الجوع حتى أكلوا الميتة وبلغ المكوك من بزر البقلة سبعة دنانير والسفرجلة والرمانة دينار والخيارة واللينوفرة دينار وعم الغلاء والوباء جميع البلاد وورد كتاب من مصر أن ثلاثة من اللصوص نقبوا دارا فوجودا عند الصباح موتى أحدهم على باب البيت والثاني على رأس الدرجة والثالث على الثياب المكوره (448)
4 - فيها كما قال في الشذور بلغت كارة الخشكار أي النخالة عشرة دنانير ومات من الجوع خلق كثير وأكلت الكلاب وورد كتاب من بخاري انه وقع في تلك الديار وباء حتى أخرج في يوم ثمانية عشر ألف جنازة وأحصى من مات إلى تاريخ هذا الكتاب ألف ألف وستمائة وخمسون آلفا وبقيت الأسواق فارغة والبيوت خالية ووقع الوباء باذربيجان وأعمالها والأهواز وأعمالها وواسط والكوفة وطبق الأرض حتى كان يحفر للعشرين والثلاثين زبية فيلقون فيها وكان سببه الجوع وباع رجل أرضا له بخمسة أرطال خبز فأكلها ومات في الحال وتاب الناس كلهم وأراقوا الخمور وكسروا المعازف وتصدقوا بمعظم أموالهم ولزموا المساجد وكان كل من اجتمع بامرأة حراما ماتا من ساعتهما ودخلوا على مريض قد طال نزعه سبعة أيام فأشار بأصبعه إلى بيت في الدار فإذا بجانبه خمر فقلبوها فمات وتوفي رجل كان مقيما بمسجد فخلف خمسين الف درهم فلم يقبلها احد ورميت في المسجد فدخل أربعة أنفس ليلا إلى المسجد فماتوا ودخل رجل على ميت مسجي بلحاف فاجتذبه عنه فمات وطرفه في يده (449)
5 - فيها على ما قال ابن الأثير وابن الجوزى واللفظ له كانت زلزلة بفلسطين وغيرها أهلكت من أهل الرملة خمسة عشر آلفا ووقعت شرافتان من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانشقت الأرض عن كنوز من المال وانشقت صخرة بيت المقدس ثم عادت فالتأمت وغار البحر من الساحل مسيرة يوم وساح في البر ودخل الناس إلى أرضه يلتقطون فرجع عليهم فأهلك خلقا كثيرا منهم وبلغت هذه الزلزلة إلى الرحبة والكوفة (460)
6 - في نصف شعبان منها احترق جامع دمشق كله من حرب وقع بين الدولة فضربوا بالنار دارا مجاورة للجامع فقضى الأمر واشتد الخطب وأتى الحريق على سائره ودثرت محاسنه وانقضت مدة ملاحته (461)
7 - أقيمت الخطبة العباسية بالحجاز وقطعت خطبة المصريين لاشتغالهم بماهم فيه من القحط والوباء الذي لم يسمع في الدهور بمثله وكاد الخراب يستولي على وادي مصر حتى أن صاحب مرآة الزمان نقل أن امرأة خرجت وبيدها مدجوهر فقالت من يأخذه بمد بر فلم يلتفت إليها أحد فألقته في الطريق وقالت هذا ما نفعني وقت الحاجة فلا أريده فلم يلتفت أحد إليه (462)
8 - كان الغرق الكثير ببغداد فهلك خلق تحت الردم وأقيمت الجمعة في الطيار (نوع من السفن) على ظهر الماء وكان الموج كالجبال وبعض المحال غرقت بالكلية وبقيت كأن لم تكن وقيل أن ارتفاع الماء بلغ ثلاثين ذراعا (466)
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 09:08 م]ـ
13 - أقوال مأثورة
1 – سهل بن الإمام أبي سهل محمد بن سليمان العجلي النيسابوري الشافعي مفتي خراسان سئل عن الشطرنج فقال إذا سلم المال من الخسران والصلاة من النسيان فذلك أنس بين الأخوان وكتبه سهل بن محمد بن سليمان وله ألفاظ حسنة منها من تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه وقوله انما يحتاج الى اخوان العشرة لزمان العسرة (404)
2 - أبو علي الدقاق الحسن بن علي النيسابوري الزاهد العارف شيخ الصوفية توفي في ذي الحجة
قال الغزالي وكان زاهد زمانه وعالم أوانه وأتاه بعض أكابر الأمراء فقعد على ركبتيه بين يديه وقال عظني فقال أسألك عن مسئلة وأريد الجواب بغير نفاق فقال نعم فقال أيما أحب إليك المال أو العدو قال المال قال كيف تترك ما تحبه بعدك وتستصحب العدو الذي لا تحبه معك فبكى وقال نعم الموعظة هذه ومن كلامه من سكت عن الحق فهو شيطان أخرس وقال من علامة الشوق تمني الموت على بساط العوافي كيوسف لما ألقي في الجب ولما أدخل السجن لم يقل توفني ولما تم له الملك والنعمة قال توفني وكان كثيرا ما ينشد
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت @@@ ولم تخف شر ما يأتي به القدر
وسالمتك الليالي فاغتررت بها @@@ وعند صفو الليالي يحدث الكدر
3 - صريع الدلاء قتيل الغواشي محمد بن عبد الواحد البصري الشاعر الماجن صاحب المقصورة المشهورة
وله قصيدة في المجون ختمها ببيت لو لم يكن له فى الجد سواه لبلغ درجة الفضل وأحرز معه قصب السبق وهو
من فاته العلم وأخطاه الغنى @@@ فذاك والكلب على حال سوا (412)
14 - الكرامات
أبو حليم الخبري نسبة إلى خبر بنواحي شيراز كان فقيها صالحا وكان يكتب في مصحف فألقى القلم من يده واستند وقال والله أن هذا هو موت هنى طيب ثم مات رحمه الله تعالى (476)
¥