فائدة لطيفة للخِلان ... كراهة طلب الدعاء من الاخوان.
ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[15 - 08 - 06, 10:53 م]ـ
وهي من المواضيع التي فقدت.
والكلمة للشيخ الألباني رحمه الله حول عدم مشروعية طلب الدعاء من أحد. وفوائد اخرى.
نفعني ونفعكم الله بها.
مدة المقطع 13 دقيقة تقريباً.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 12:20 ص]ـ
وفقك الله
الخُلاَّن - جمع خليل - بضم الخاء لا بكسرها
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 08 - 06, 04:19 ص]ـ
وفقكم الله
هنا فوائد:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31339
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 12:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 12:44 م]ـ
وهذا موضوع من المواضيع التي كنت شاركت بها وفقدت.
اشتهر بين كثير من الناس طلب الدعاء بعضهم من بعض، حتى أنه اشتهر في بلدنا أن تختم المقابلات بأن يقول بعضهم لبعض: لا تنسنا من دعائك.
فأردت أن أنبه إلى أمر هام متعلق بطلب الدعاء من الغير فهمته من قراءتي لرسالة الواسطة لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – وهو أن طلب السؤال من الغير عموماً والدعاء خصوصاً لا يخلو من ثلاث حالات:
الأولى: أن ما طلب فيه النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء من أمته كنحو سؤال الوسيلة إنما هو لنفع الداعي بنيل الشفاعة، فقد قال صلى الله عله وسلم: ((فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)).
وقد أخرج شيخ الإسلام هذه الحالة من باب السؤال، وجعله من باب الأمر الشرعي حيث قال في رسالة الواسطة: (فالنبي صلى الله عليه وسلم قد طلب من أمته أن يدعوا له، ولكن ليس ذلك من باب سؤالهم، بل أمره بذلك لهم كأمره بسائر الطاعات التي يثابون عليها، مع أنه صلى الله عليه وسلم له مثل أحورهم في كل ما يعملونه ... ).
الثانية: أن يقول الطالب لغيره: ادع لي، ويقصد انتفاعهما جميعا بذلك، الطالب بحصول مقصوده بإذن الله، والمطلوب منه بتأمين الملك له، فهذا من باب التعاون على البر والتقوى.
الثالثة: - وهي الشاهد من الكلام - أن يكون نية الطالب مجرد حصول النفع له دون الالتفات لنفع المطلوب منه، فهذا وإن كان جائزاً؛ لأنه من التوسل الجائز إلا أن الأمر فيه لا يخلو من كراهة.
قال شيخ الإسلام: (وإن كان قصده حصول مطلوبه من غير قصد منه لانتفاع المأمور، فهذا من نفسه أتى، ومثل هذا السؤال لا يأمر الله تعالى به قط، بل قد نهى عنه، إذ هذا سؤال محض للمخلوق من غير قصده لنفعه ولا لمصلحته ... وإن كان العبد لا يأثم بمثل هذا السؤال، لكن فرق ما بين ما يؤمر به العبد، وما يؤذن له فيه ... ).
تنبيهات:
1 - حديث قوله صلى الله عليه وسلم لعمر: ((يا أخى لا تنسني من دعائك)) رواه أبو داود والترمذي وأحمد، وهو حديث ضعيف الإسناد كما قال الشيخ الألباني في ضعيف أبي داود، والأرناؤوط في هامش المسند.
2 - يستثنى من هذا الخلاف السابق من كان مجاب الدعوة كأويس القرني، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا عمر رضي الله عنه أن يطلب منه الاستغفار له.
3 - إنني بهذا التنبيه لا أتهم أحداً، وإنما هو من باب النصح والتذكير، فعلى من كان لا يعلم بهذا الكلام أن يعدل نيته عند طلب الدعاء من غيره بأن يقصد تبادل النفع كما سبق.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[16 - 08 - 06, 03:15 م]ـ
الخُلاَّن - جمع خليل - بضم الخاء لا بكسرها
لا حرمنا الله من فوائدكم ابا مالك.
وجزاك الله خيرا.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[17 - 08 - 06, 07:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
كان من هدى السلف طلب الدعاء
ففى الأدب المفرد أنه قيل لأنس بن مالك إن إخوانك أتوك لتدعو الله لهم فقال اللهم آتنا فى الدنيا حسنة ...... فاستزادوه فقال مثله .. الحديث
وصححه الألبانى
وأيضا حديث أم الدرداء الذى ذكره الشيخ السديس فى الرابط خرّجه مسلم
ويؤيده عموم " دعوة الأخ فى الله تستجاب"
وعموم "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل"
والله أعلم
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 10:23 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم.
وما ذكرته من أحاديث لا تعارض التفصيل الذي ذكرته عن شيخ الاسلام، فالآثار التي ذكرتها يستدل بها على الجواز. وهذا لا يعارض الاختيار السابق.
وأما حديث (دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب) فهو خارج محل النزاع فالكلام على طلب الدعاء.
ولقد ذكرتي قاعدة كان قد ذكرها العلامة الشاطبي في الموافقات، وهي هل يفعل النبي صلى الله عليه وسلم خلاف الأولي؟ وقد جوزه للنبي ضمن شروط، فما بالك بفعل الصحابي.
فدقق أخي الكريم في كلام شيخ الإسلام وجزاك الله خيرا على المواصلة.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[17 - 08 - 06, 11:04 م]ـ
الأولى عدم ايذاء اخوانه بعض الناس وين ما راح وين ما جاء ادع لي وادع لي
اللي ينبغي ان لا يحرج او يؤذي اخوانه (الكلام لابن باز رحمه الله بمعناه)
¥