تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 11:24 م]ـ

معذرة إخواني الكرام:

ظهر لي وجه استدلال بحديث أم الدرداء يؤيد اختيار ابن تيمية فأحببت أن أضيفه هنا للفائدة.

من تأمل أثر أم الدرداء رضي الله عنه حيث قالت: فادع الله لنا بخير فإن النبي كان يقول دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل.

يتضح له أنها رضي الله عنها عللت طلبها للدعاء بتأمين الملك وقوله للداعي: (ولك بمثل) وهذا هو عين اختيار شيخ الاسلام - رحمه الله -.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[17 - 08 - 06, 11:49 م]ـ

جزاك الله خيرا

وأما حديث (دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب) فهو خارج محل النزاع فالكلام على طلب الدعاء. [/ quote]

وجه إستدلالى هو أنه لما كانت دعوة الأخ لأخيه فى ظهر الغيب مستجابة ولما كانت إستجابة الدعاء أمر مرغوب فيه ومطلوب تحصيله كان طلب الدعاء من الغير مرغوب فيه ومطلوب تحصيله

وهو مقيد بعدم الإكثار منه لعدم وقوع ذلك فى فعل السلف

والله أعلم

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 12:39 ص]ـ

لعلي أكثرت عليك أخي الكريم:

ولكننا اتفقنا والحمد لله في أنه يستحب طلب الدعاء بنية تبادل المنافع بين الطالب والداعي بأن يستحضر عند طلبه تأمين الملك للداعي.

ولكن في كلام شيخ الاسلام لفتة أخرى وهي أنه قال بكراهة طلب الدعاء إن كان على سبيل السؤال المحض، بمعنى أن الطالب لم يستحضر نية تبادل المنافع عند طلبه.

فهذه الأخيرة هي التي كنت أقصدها بداية من كلامي.

والله الموفق.،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير