[متى يباح الكذب؟]
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[17 - 08 - 06, 11:07 ص]ـ
أخواني ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
متى يجوز الكذب، وهل ثبتت أحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بذلك
أرجوا منكم الإفادة ..... وجزاكم الله خيرا،،،،،،،،
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[17 - 08 - 06, 03:43 م]ـ
قال الامام مسلم حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا قال ابن شهاب ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها حدثنا عمرو الناقد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح حدثنا محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بهذا الإسناد مثله غير أن في حديث صالح وقالت ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث بمثل ما جعله يونس من قول ابن شهاب و حدثناه عمرو الناقد حدثنا إسمعيل بن إبراهيم أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد إلى قوله ونمى خيرا ولم يذكر ما بعده
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[17 - 08 - 06, 05:04 م]ـ
بسم الله و الصلاه و السلام علي رسول الله
لا خلاف بين الفقهاء أنه يجوز خداع الكفار و التمويه عليهم، ما أمكن ذلك في الحرب
قال النووي-رحمه الله- "اتفق العلماء علي جواز خداع الكفار في الحرب، و كيف أمكن الخداع اءلا أن يكون فيه نقض عهد أو أمان فلا يحل .... "
و مما يدل علي جواز خداع الكفار في الحرب:
1 - قول رسول الله:"الحرب خدعه" .. (صحيح البخاري و مسلم "3029،1739")
2 - عن كعب بن مالك قال "كان رسول الله قلما يريد غزوه يغزها اءلا ورّي بغيرها" .. (صحيح البخاري 2948)
(منقول بتصرف من كتاب "أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله في الفقه الاءسلامي " و هو رساله دكتوراه للدكتور مرعي بن عبد الله مرعي)
من مشاركات الاخ نادر سيف في الملتقى
قد سئل سماحة شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن هذه المسألة في احد دروسه في الرياض فأفتى بجواز الحلف بالكذب على الزوجة. وفقك الله وبارك فيك.
من مشاركات الاخ ثابت البناني في الملتقى
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[14 - 03 - 07, 07:16 م]ـ
للرفع،،،
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 12:20 ص]ـ
في لقاء ملتقى أهل الحديث مع الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي وفقه الله سئل هذا السؤال:
السؤال التاسع والعشرون: ما حكم الكذب للمصلحة؟
الجواب: الأصل في الكذب التحريم، والأدلة على تحريمه متواترة، وتحريمه معلوم من دين الإسلام بالضرورة، قال تعالى: (إنّ الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) وقال: (إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار) وما في الصحيح من حديث منصور عن أبي وائل عن عبدالله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقاً، وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذاباً)
وقد جاء الإذن من الشارع الحكيم بالكذب في مواطن للمصلحة الظاهرة كما جاء في الصحيح من طريق ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف أن أمه أم كلثوم بنت أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (ليس الكذّاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيراً وينمى خيراً. قال الزهري ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. ولا خلاف عند أهل العلم في جواز الكذب في هذه الأمور، والله أعلم.
انتهى كلام الشيخ الطريفي وهو موجود في الملتقى.
ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[15 - 03 - 07, 05:15 ص]ـ
سؤال:
هل يجوز الحلف كاذباً للصلح بين المتخاصمين؟.
الجواب:
الحمد لله
¥