تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- الخطأ لمن استدلَّ بها أوَّلاً دون النظر في صحَّتها، فلما هدمت هذه الأحاديث الضعاف والموضوعة بقي الجو فارغاً من الغث وصمد ما ينفع الناس.

- وأما ذكر هذه الأحاديث ولو على وجه الاستئناس أو الحكمة فتبقى مشكلة نسبتها لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا فيه خطر كبير على سامعها ممن لا يميز بين الغث والسمين.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 06:35 م]ـ

جزاك الله خيراً

ووفقك لما فيه رضاه

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 07:22 م]ـ

الفاضل أسامة الحموي ... سدده الله ...

أستميحك العذر وأطلب منك أن تنظر إلى القضية من زاوية أخرى لعلك

تبصر نتيجة مختلفة عن تلك التي خلصت إليها.

لقد طالعت تلك الأحاديث التي نقلها الشيخ إحسان، فوجدت أن غالبها

حذر منها العلماء من مئات السنين، غالبها موجود في مشاهير الكتب

التي تبين الضعيف والموضوع من أيام ابن الجوزي وابن القيم وغيرهما.

والسؤال: لماذا انتشرت هذه الأحاديث حتى أحدثت زخما، فما أن جاء

الذي ينبه على ضعفها حتى صرخت أنت وقلت إنها أحدثت فراغا!!!!؟

إن الفراغ الذي حدث سببه الوهن العلمي الذي أصاب العلماء والدعاة

والخطباء الذين يخطبون ولا يحققون ما يبلغونه للناس عن الدين،

ولا يهمهم أن ما قاله صحيح أو ضعيف موضوع أو باطل، ومثل هؤلاء هم

المشكلة وليس ما فعله الشيخ إحسان سدده الله ووفقه.

بكل ثقة أقول لك أخي الكريم .. إن تضعيف تلك الأحاديث بل تضعيف

أضعاف أضعافها لن يحدث أي خلل ولا فراغ في المساحة الحديثية التي

كان يعتمد عليها الخطباء والدعاة، لأنهم هؤلاء لو كانوا يقومون

بواجبهم بأمانة فسيبحثون عن الصحيح والمقبول، وما كان ضعيفا

تركوه، ولن يتمحلوا للموضوع والضعيف أن يجدوا لها بديلا، فلو

كان ضعيفا أو موضوعا تركوه وحسب، فإن ظهر البديل فنعما هو،

وإن لم يظهر فق فعلوا ما يوعظون به، فكان خيرا لهم وأشد تثبيتا.

إن تلك المائة حديث التي بين ضعفها الشيخ إحسان وفقه الله لا يمكن أن

تحدث فراغا لأنها لا تتحدث إلا عن مائة موضوع، فهل موضوعات الخطابة

والدعوة، أو حتى موضوعات الإسلام وشريعة الإسلام مقصورة في هذه

المائة؟؟؟ هيهات ...

أرأيت كيف أن ما ذكرته يمثل المشكلة الحقيقية التي من أجلها

صنف الشيخ إحسان رسالته؟ وأن رسالته جاءت لتصحيح الوضع لا لتعقيده

وتأزيمه.

وفقكم الله.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 08:09 م]ـ

المعذرة إخوتي فآخر رد قبل ردي, كان قبل سنتين ((ابتسامة)) ونبشت هذا الموضوع من الصفحات الخلفية, ويوجد فيه أقوال شهيرة ((لا أستطيع أن أقول أحاديث شهيرة)) يحفظها كثير من عوام المسلمين أقوى من حفظهم لبعض قصار الصور

كان آخر رد قبل ردي بتاريخ: 03 - 04 - 2002, 02:05 Pm ومع ذلك, كانت الردود الأخيرة مفيدة وهذا الموضوع يجب أن يرفع كل بضعة أشهر, وجزى الله الشيخ إحسان كل خير, وسأستغل وجوده وأسأله عن حديث

((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)) ماحكمه؟؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 02:16 ص]ـ

:)

اللهم بارك

درر من الشيخ الفاضل رضا صمدي

والأجر إن شاء لابن العم محمد بن سفر

وحديث " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "

قال عنه الترمذي: حسن صحيح

وصححه الشيخ الألباني

وله طرق كثيرة حتى قال السيوطي - كما في تحفة الأحوذي - إنه من المتواترات

والله أعلم

ـ[السدوسي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 09:57 ص]ـ

جزى الله الشيخ إحسان خيرا على البيان وليته يتتبع ماذكره العلماء من بيان للأحاديث التي شاعت وانتشرت بين الأمة.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 03:18 م]ـ

وجزاك أخي الفاضل

وأبشرك أنه سيصدر لي كتاب إن شاء الله فيه ما تحب وتقترح

وهو:

الأحاديث الضعيفة في:

" رياض الصالحين "

و

" تربية الأولاد في الإسلام "

و

" 100 حديث ضعيف وموضوع مشهور ... "

ومجموعها - في ظني - يجمع أكثر المشهورات

وفيه فصل عن الأحاديث المشهورة في " الإنترنت "

ويحتاج للمزيد

والله الموفق

ـ[أبو هداية]ــــــــ[22 - 02 - 07, 09:28 ص]ـ

الشيخ الفاضل: إحسان العتيبي

بارك الله لك في جهودك لنشر العلم والسنة الصحيحة، ومحاربة البدع والخرافات والأحاديث الضعيفة، ولكن لي ملاحظة أرجو أن يتسع صدرك لها، وهي: هل يكفي أن آتي بحديث من الأحاديث المتكلم فيها وأضع أمامه كلمة (موضوع) أو (ضعيف جداً) ... الخ، أعتقد أنه لا بد من جمع كلام العلماء في الحديث ووضعه معه للأمانة في الحكم على الحديث ولو باختصار.

ثانياً: الحديث قد يكون ضعيفاً بهذا السند ومقبولاً بسند آخر، أي: أن متنه صحيح، فيأتي العامي ويقرأ أن هذا حيث ضعيف فيتركه، وإذا سمع غيره يقوله شنع عليه.

ثالثاً: بعض الأحاديث لا تصح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكنها تصح عن الصحابة أو التابعين، وهؤلاء سلفنا وهم أعلم منا بالشريعة، فلا ينبغي إسقاط كلامهم بالحكم على الحديث بضعفه أو وضعه، فحبذا أن يبين أن هذا الحديث يصح عن الصحابي فلان أو التابعي فلان.

رابعاً: بعض الأحاديث لا تصح سنداً ولا متناً، لكن معناها تشهد له أدلة أخرى من القرآن والسنة.

خامساً: بعض الأحاديث هي مما اشتهر عند العلماء، وأخذ به جمهورهم وعمل به السلف والخلف، فينبغي أن يبين أن هذا الحديث (ضعيف) لكنه معمول به عند العلماء لأدلة أخرى عندهم.

أرجو التعليق على ما كتبت وتصويبي إن كنت مخطئاً، أسأل الله عز وجل لنا ولكم التوفيق والسداد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير