ـ[خالد صالح]ــــــــ[20 - 08 - 06, 04:01 م]ـ
رابط ذو صلة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20298&highlight=%C7%E1%CD%E1%DD
ـ[حمود العملاق]ــــــــ[20 - 08 - 06, 04:09 م]ـ
جزكم الله كل خير بل من كل الخير فى الد ارين الدنيا والاخرة
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[21 - 08 - 06, 04:12 ص]ـ
قال أبو عوانة في مستخرجه (4/ 44)
5971 حدثنا ابن المنادي قثنا وهب بن جرير قثنا شعبة عن منصور عن سعد بن عبيدة قال كنت عند ابن عمر فقلت أحلف بالكعبة قال لا ولكن احلف برب الكعبة وإن عمر كان يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تحلفوا بآبائكم فمن حلف بغير الله فقد أشرك)
أقول إسناده حسن إن شاء الله.
فهذا الحديث يبن لنا أن سعد بن عبيدة قد سمع الحديث من ابن عمر، ولا يعني أنه حينما سمعه من صاحبه الكندي المجهول أنه لم يسمعه من ابن عمر، فيحتمل أنه رجع لابن عمر فتأكد منه كما في هذه الرواية.
أما قول البيهقي أن سعدا لم يسمع هذا الحديث من ابن عمر فمبناه والله أعلم على روايته التي في سننه.
وقد عقب ابن حجر على كلام البيهقي بقوله (قال البيهقي: لم يسمعه سعد بن عبيدة من ابن عمر، قلت (أي ابن حجر): قد رواه شعبة، عن منصور عنه، قال: كنت عند ابن عمر، ورواه الأعمش، عن سعد، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن عمر.) انظر التلخيص الحبير.
وبعد هذا يتبين لنا صحة هذا الحديث، ونعلم منه أن الحلف بغير الله شرك قد يكون أكبر وقد يكون أصغر، والتفصيل في كتب العقيدة فليراجعها من شاء.
وأرجو من الإخوة المشايخ توجيهي إن كنت مخطئا.
كما أوصي جميع الإخوة باحترام آراء إخوانهم ومناقشتها بالأدلة فالحق هو المطلوب للجميع.
والله أعلم
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[21 - 08 - 06, 05:08 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ الكريم أبو أنس غفر الله ذنبه
قلت: الحديث حسن إن شاء الله
أي أن فيه شيء أنزله عن درجة الصحيح
والروايات التي تثبت السماع بواسطة الكندي أصح فيما أعلم
فهل الروايات الصحيحة لا تعل هذه الرواية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[21 - 08 - 06, 03:12 م]ـ
أخي الكريم محمد بارك الله فيك
قلت الحديث إسناده حسن لأجل ابن المنادي فقد وثقه بعضهم وقال عنه الحافظ صدوق.
وحديثه لا ينزل إن شاء الله عن رتبة الحسن،
والحسن من مراتب الحديث المقبول المحتج به.
ومن نظر إلى هذه الرواية فهي صريحة في أن سعدا سمع الحديث من ابن عمر مباشر بل وهو المخاطب له في ذلك، أما الأحاديث التي تدل أنه سمعه من الكندي فلا تعارض هذا الحديث وذلك لأنها لا تنفي سماع سعد من ابن عمر، فيمكن أن سعدا رجع إلى ابن عمر ليتأكد منه كما في هذا الحديث، ولا محيد عن هذا التوجيه،
ومن المعلوم أن الأحاديث إذا أمكن الجمع بينها فذاك،
أرجو منك أخي محمد أن تتأمل الروايتين جيدا فلعله يتضح لك ما قلت،
وانظر إلى حديث أبي هريرة في الصحيحين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق)
ففيه دلالة أن الحلف بغير الله من ألفاظ الشرك حيث أمر الحالف أن يقول لا إله إلا الله.
أسأل الله أن يوفقنا وإياك وجميع إخواننا المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح إنه جواد كريم،
والله أعلم.
ـ[احمد ابو عمار]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اخى الكريم وائل الاجابة على سوالك
وان كنت اعتقد ان الكاتب يريد او يقصد فقط الذنوب التى ارتكبها اصحابها وهم متعمدين ... اليس كذلك؟ ارجو الافاده فى هذه النقطة
نعم هذا ما اريد
من حلف بغير الله فقد أشرك بالله» معناه من حلف بغير الله تعالى معتقدا تعظيم ذلك الغير فقد أشرك المحلوف به مع الله فى التعظيم المختص به
ثم اسالك سوال
هل الحلف بالله نواع من انواع العبادة ام لا
فان كان عبادة
فان صرفه لغير الله تكون شرك اتتفق معى فى ذلك ام لا
وها هى انواع العباداة التى اعرفه التى لا يجوز ان يقصد بها غير الله
الاول عباداتاعتقادية
وهذه اساس العبادت كلها وهى ان يعتقد العبد ان الله هو الرب الواحد الاحد الذى له الخلق والامر
وبيده النفع والضر الذى لا شريك له ولا يشفع عنده احد الا باذنه وانه لا معبود بحق غيره
الثانى - عملية قلبية
والعبادات القلبية التى لا يجوز ان يقصد بها غير الله وحده وصرفها لغيره شرك كثيرة
مثل الخوف والرجاء والرغبو والرهبة والخشوع والخشية والحب والانابة والتوكل والخضوع
الثلث- قوليه
كالنطق بكلمة التوحيد اذ لا يكفى اعتقاد معنا ها بل لا بد من النطق بها وكالاستعاذة بالله والاستعانة والاستغاثة به والدعاء له وتسبيحه وتمجيده وتلاوة القران
الرابع - بدنية
كالصلاة والصوم والحج والذبح والنذر وغير ذلك
الخامس - مالية
كالزكاة وانواع الصدقات والكفارات والاضحية والنفقة
فقول لى اليس فى الحلف بغير الله اى نواع من الانواع السابقه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل شيى سينام وسينام القران الخ-------
اى باب اذا" الا يكون الشرك الاصغر سينام الاكبر
وذلك لان حقيقة اليمين والقصد منه انما هو تاكيد الحلف او القسم بالمحلوف وذلك تعظيما للمحلوف به فى القلب
ومن عظم هذا الامر جاء فهم الصحابة رضى الله عنهم
قال بن مسعود رضى الله عنه لان احلف بالله كاذبا احب الى من ان احلف بغير الله صادقاء
¥