تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[19 - 08 - 06, 02:27 م]ـ

أقول قال الإمام الذهبي عن هذه القصة إسنادها صحيح ولكني استنكرها أو كما قال

والنص ليس قريبا مني الآن وقد أوردته في تحقيق جزء الحسد الداء والدواء للحارث بن اسد المحاسبي

ـ[ابن المبارك]ــــــــ[21 - 08 - 06, 01:45 ص]ـ

تجده في تاريخ بغداد (ذِكرُ من اسمه الحارث)

تاريخ بغداد ج8/ص214

أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت الإمام أبا بكر أحمد بن إسحاق يعني الصبغي يقول سمعت إسماعيل بن إسحاق السراج يقول قال لي أحمد بن حنبل يوما يبلغني أن الحارث هذا يعني المحاسبي يكثر الكون عندك فلو أحضرته منزلك وأجلستني من حيث لا يراني فاسمع كلامه فقلت السمع والطاعة لك يا أبا عبد الله وسرني هذا الابتداء من أبي عبد الله فقصدت الحارث وسألته أن يحضرنا تلك الليلة فقلت وتسل أصحابك أن يحضروا معك فقال يا إسماعيل فيهم كثرة فلا تزدهم على الكسب والتمر وأكثر منهما ما استطعت ففعلت ما أمرني به وانصرفت إلى أبي عبد الله فأخبرته فحضر بعد المغرب وصعد غرفة في الدار فاجتهد في ورده إلى أن فرغ وحضر الحارث وأصحابه فأكلوا ثم قاموا لصلاة العتمة ولم يصلوا بعدها وقعدوا بين يدي الحارث وهو سكوت لا ينطق واحد منهم إلى قريب من نصف الليل فابتدأ واحد منهم وسأل الحارث عن مسألة فأخذ في الكلام وأصحابه يستمعون وكأن على رؤوسهم الطير فمنهم من يبكي ومنهم من يزعق وهو في كلامه فصعدت الغرفة لأتعرف حال أبي عبد الله فوجدته قد بكى حتى غشي عليه فانصرفت إليهم ولم تزل تلك حالهم حتى أصبحوا فقاموا وتفرقوا فصعدت إلى أبي عبد الله وهو متغير الحال فقلت كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبد الله فقال ما اعلم اني رأيت مثل هؤلاء القوم ولا سمعت في علم الحقائق مثل كلام هذا الرجل وعلى ما وصفت من أحوالهم فاني لا أرى لك صحبتهم ثم قام.

وتجده في كتاب: (القصاص والمذكرين) لابن الجوزي

القصاص والمذكرين ج1/ص349

أخبرنا أبو منصور القزاز قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت قال أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب قال أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت الإمام أبا بكر أحمد بن إسحاق - يعني الصبغي (2) - يقول سمعت إسماعيل بن إسحاق السراج يقول (3) قال لي أحمد بن حنبل يوما يبلغني أن الحارث هذا - يعني المحاسبي 1 - يكثر الكون عندك فلو أحضرته منزلك وأجلستني من حيث لا يراني فأسمع كلامه فقلت السمع والطاعة لك يا أبا عبد الله وسرني هذا الإبتداء من أبي عبد الله فقصدت الحارث وسألته أن يحضرنا تلك الليلة فقلت وتسأل أصحابك أن يحضروا معك فقال يا إسماعيل فيهم كثرة فلا تزدهم على الكسب 2 والتمر وأكثر منهما ما استطعت ففعلت ما أمرني به وانصرفت إلى أبي عبد الله فأخبرته فحضر بعد المغرب وصعد غرفة في الدار فاجتهد في ورده إلى أن فرغ وحضر الحارث وأصحابه فأكلوا ثم قاموا لصلاة العتمة 3 ولم يصلوا بعدها وقعدوا بين يدي الحارث وهم سكوت لا ينطق واحد منهم إلى قريب من نصف الليل وابتدأ واحد منهم وسأل الحارث عن مسألة فأخذ في الكلام وأصحابه يستمعون وكأن على رؤوسهم الطير فمنهم من يبكي ومنهم من يزعق وهو في كلامه فصعدت الغرفة لأتعرف حال أبي عبد الله فوجدته قد بكى حتى غشي عليه وانصرفت إليهم ولم تزل تلك حالهم حتى أصبحوا فقاموا وتفرقوا فصعدت إلى أبي عبد الله وهو متغير الحال فقلت كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبد الله فقال ما أعلم أني رأيت مثل هؤلاء القوم ولا سمعت في علم الحقائق مثل كلام هذا الرجل وعلى ما وصفت من أحوالهم فلا أرى لك صحبتهم ثم قام وخرج (1)

قال المصنف: قلت: كان الإمام أحمد لاتباعه الآثار يكره كل محدث وإن كان صوابا (2)

وكان الحارث يتكلم في المعاملات بأشياء لم تنقل عن السلف وكان ربما خاض في شيء من الكلام في الأصول ورأى أحمد أن التشاغل بذلك يشغل عن المنقولات فكرهه

أخي الفاضل حمد أحمد جزاك الله خير على هذا التوضيح .....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير