تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإسلام على الشرط الفاسد ... من يفيدني]

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[19 - 08 - 06, 09:44 م]ـ

السلام عليكم

هل سبق أن نوقشت قضية الإسلام على الشرط الفاسد في هذا الملتقى المبارك ... أرجو أن يفيدني أحجد الإخوة بالرابط ... أو رابط أي موقع نوقشت فيه القضية ... و جزاكم الله خيرا.

ـ[عبد العظيم]ــــــــ[21 - 08 - 06, 03:59 ص]ـ

قال ابن رجب الحنبلي:

ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يشترط على من جاءه يريد الإسلام أن يلتزم الصلاة والزكاة، بل قد روي أنه قبِل من قوم الإسلام واشترطوا أن لا يزكوا، ففي مسند الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه قال: اشترطت ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا صدقة عليهم ولاجهاد وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيتصدقون ويجاهدون.

وفيه أيضا: عن نصر بن عاصم الليثي عن رجل منهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم على أن لا يصلي إلا صلاتين فقبِل منه.

وأخذ الإمام أحمد بهذه الأحاديث وقال: يصح الإسلام على الشرط الفاسد، ثم يلزم بشرائع الإسلام كلها.

واستدل أيضا بأن حكيم بن حزام قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا آخرَّ إلا قائما.

قال أحمد: معناه أن يسجد من غير ركوع.

وخرج محمد بن نصر المروزي بإسناد ضعيف جدا عن أنس رضي الله عنه قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقبل من أجابه إلى الإسلام إلا بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانتا فريضتين على من أقر بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالإسلام، وذلك قول الله عز وجل {فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} - المجادلة -.

وهذا لا يثبت، وعلى تقدير ثبوته فالمراد منه: أنه لم يكن يقر أحدا دخل في الإسلام على ترك الصلاة والزكاة.

وهذا حق؛ فإنه صلى الله عليه وسلم أمر معاذا لما بعثه إلى اليمن أن يدعوهم أولا إلى الشهادتين وقال: إن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم بالصلاة ثم بالزكاة.

ومراده: أن من صار مسلما بدخوله في الإسلام أمر بعد ذلك بإقام الصلاة ثم بإيتاء الزكاة.

وكان من سأله عن الإسلام يذكر له مع الشهادتين بقية أركان الإسلام كما قال جبريل عليه الصلاة والسلام لما سأله عن الإسلام.

وكما قال للأعرابي الذي جاءه ثائر الرأس يسأله عن الإسلام ...

" جامع العلوم الحكَم " (1/ 84، 85).

وفي " المنتقى ":

باب صحة الإسلام مع الشرط الفاسد!

عن نصر بن عاصم الليثي عن رجل منهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الراوي على أن يصلي صلاتين فقبَل منه.

رواه أحمد.

وفي لفظ آخر له: " على أن لا يصلي إلا صلاة فقبل منه ".

وعن وهب قال: سألت جابرا عن شأن ثقيف إذا بايعت فقال: اشترطت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن لا صدقة عليها ولا جهاد وأنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك يقول: سيتصدقون ويجاهدون.

رواه أبو داود.

وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لرجل أسلم قال أجدني كارها قال أسلم وإن كنت كارها.

رواه أحمد.

قال الشوكاني:

هذه الأحاديث فيها دليل على أنه يجوز مبايعة الكافر وقبول الإسلام منه وإن شرط شرطا باطلا، وأنه يصح إسلام من كان كارها.

وقد سكت أبو داود والمنذري عن حديث وهب المذكور وهو وهب بن منبه وإسناده لا بأس به.

....

" نيل الأوطار " (8/ 12، 13).

ـ[عبد العظيم]ــــــــ[21 - 08 - 06, 04:01 ص]ـ

وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لرجل أسلم قال أجدني كارها قال أسلم وإن كنت كارها.

صححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (1454).

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[24 - 08 - 06, 02:27 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو زرعة البيضاوي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 03:43 ص]ـ

عليك أخي بهذا الرابط فقد أجاب الشيخ علي الصياح حفظه الله على هذا الأمر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28834&highlight=%C5%CC%C7%C8%C7%CA

انظر السؤال رقم 11

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير