تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان سيف]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:39 م]ـ

ماذا عن من سماه والده بطه أو ياسين، هل يغير اسمه أم أنه لا بأس بالاحتفاظ باسمه؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 08 - 06, 03:02 ص]ـ

وممن نص على أنها لا تصح أسماء للنبي صلى الله عليه وسلم العلامةُ محمد العثيمين في شرح نظم الورقات ص141

عند قول الناظم: أفعال طه صاحب الشريعة ...

وص225 عند قول الناظم:

ففي قبول قول طه المصطفى ...

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[23 - 08 - 06, 04:10 ص]ـ

أعتقد أن الشيخ أبو خالد السلمي -حفظه الله- قد أجاد في هذا الرد فجزاه الله خير الجزاء ..

و جزى الله شيخنا إحسان العتيبي خير الجزاء على هذا النقل الرائع ..

أبو خالد السلمي

06 - 03 - 2003, 04:15 AM

ليس للقائلين بأن (طه) و (يس) من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم حجة سوى أنه ورد بعدهما في القرآن ضمير خطاب يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم

وذلك في قوله تعالى (طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)

وقوله (يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين)

فادعوا أن عودة ضمير الخطاب على المخاطب بطه ويس

ويجاب عن هذه الحجة الواهية بأن هذا له نظائر في القرآن فما دمتم لم تلتزموا اطراد القاعدة فلا حجة لكم في طه ويس

فمن ذلك قوله تعالى (المص كتاب أنزل إليك) فهل (المص) من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم؟

وقوله (ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون) فهل ن من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم؟

ما أجابوا به عن ن و المص أجبنا به عن طه ويس.

تنبيه: إذا تسمى الإنسان ياسين على اسم نبي الله إلياس فحسن وهو من باب التسمي بأسماء الأنبياء

وذلك لأن من أسماء إلياس عليه السلام ياسين كما تدل عليه قراءة نافع المتواترة (سلام على آل ياسين) على أن آل الرجل تطلق على الرجل نفسه أو على الرجل وأهله.

ـ[عبد الرحمن غياث]ــــــــ[23 - 08 - 06, 09:00 ص]ـ

أخي الكريم: للعلامة بكر أبو زيد كلام نفيس في هذا الموضوع في كتابه (الماتع معجم المناهي اللفظية) فراجعه إن أردت

ـ[عبد الرحمن غياث]ــــــــ[23 - 08 - 06, 10:00 ص]ـ

قال العلامة بكر أبو زيد:

طه:?

تسمية المولود بأسماء سور القرآن، وفواتح السور يأتي في حرف العين: عبدالرسول. وفي حرف الواو: وصال. وأما أنه اسم من أسماء النبي ? فإليك البيان ببحث جامع لأسماء نبينا ورسولنا محمد ?:

((طه)): آية شريفة من آيات القرآن العظيم، وبها افتتح الله سبحانه هذه السورة، وسميت بذلك.

وأما تسمية النبي ? به فلا أصل له.

قال ابن القيم – رحمه الله تعالى -:

(ومما يمنع منه التسمية بأسماء القرآن وسورة مثل: طه، ويس، وحم، وقد نصَّ مالك على كراهة التسمية بـ ((يس)) ذكره السهيلي، وأما ما يذكره العوام: أنَّ: يس، وطه، من أسماء النبي ? فغير صحيح، ليس ذلك في حديث صحيح، ولا حسن، ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: الم، وحم، والر، ونحوها) انتهى.

وعن أبي الطفيل- رضي الله عنه- قال: قال النبي ?: ((إن لي عند ربي عشرة أسماء .. )) قال أبو يحي: وزعم سيف أن أبا جعفر قال له: إن الاسمين الباقيين: طه، ويس.

فظاهر أن ذكرهما ليس في المرفوع، وإنما من كلام أبي جعفر. ثم هذا الحديث ضعيف؛ لأن في سنده: إسماعيل بن إبراهيم وسيف بن وهب التميميين. وهنا: - حماية لجناب نبينا ورسولنا محمد بن عبدالله المطلبي الهاشمي ? وحماية لسنته، وإتباعاً لها – أسوق قواعد جوامع، وفوائد فرائد في ((أسماء النبي ?)) فإلى بيانها:

أولاً: عن جبير بن مطعم – رضي الله عنه – أن رسول الله ? قال: ((إن لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر، الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا الماحي، الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا العاقب – في لفظ مسلم: الذي ليس بعدي أحد، وفي الترمذي: الذي ليس بعدي نبي)) متفق عليه. ورواه الترمذي والنسائي.

وقد جمع السيوطي في أول كتابه: ((الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة)) روايات الحديث وألفاظه وأشار إلى أن ((خمسة)) في ثبوتها شيء وإن ثبتت فلعلها من الراوي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير