تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والرَّافضةُ يذكرون أن النبي ? سمَّى عليَّ بن الحسين ابن عليِّ بن أبي طالبٍ – رحمه اله تعالى -: سيِّد العابدينَ، وهذا لا أصل لهُ؛ كما في: ((منهاج السُّنة)) (4/ 50)، و ((الموضوعات)) لابن الجوزي (2/ 44 / 45)، وعلي بن الحسين من التابعين، فكيف يسمِّيهِ النبيُّ ? بذلك؟! فقاتل اللهُ الرَّافضة ما أكذبهُمْ وأسخف عقولهُم!

ومن أسوإ ما رأيتُ مِنها التسميةُ بقولِهم: جلب الله؛ يعني: كلب الله! كما في لهجة العراقيين، وعند الرَّافضة منهم يسمُّونه: جلب علي؛ أي: كلب علي! وهم يقصدون أنْ يكون أميناُ مثل أمانةِ الكلبِ لصاحبهِ.

9. وتُكرهُ التسميةُ بالأسماءِ المركَّبِةِ؛ مثل: محمَّد أحمد، محمد سعيد، فأحمد مثلاً هو الاسم، ومحمدُ للتبرُّك ..... وهكذا.

وهي مدعاةٌ إلى الاشتباهِ والالْتباسِ، ولذا لم تكُنْ معروفةً في هدْيِ السَّلف، وهي مِن تسمياتِ القُرونِ المُتأخِّرةِ؛ كما سبقتِ الإشارةُ إليه.

ويُلحقُ بها المضافةُ إلى لفظِ (الله)؛ مثل: حسب الله، رحمة الله، جبرة الله؛ حاشا: عبدالله؛ فهو من أحبِّ الأسماءِ إلى الله.

أو المضافةُ إلى لفظِ الرسولِ؛ مثلُ: حسب الرسول، وغُلام الرسول ... وبيَّنتها في ((تغريب الألقاب)).

10. وكرِه جماعةٌ مِن العلماءِ التسمِّي بأسماءِ الملائكةِ عليهم السَّلامُ؛ مثل: جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل.

أمَّا تسميةُ النِّساء بأسماءِ الملائكةِ؛ فظاهِرُ الحرمةِ؛ لأن فيها مضاهاةً للمشركين في جعْلِهِم الملائكة بناتِ اللهِ، تعالى اللهُ عن قولِهم.

وقريبٌ مِن هذا تسميةُ البنتِ: ملاكٌ، ملكة، وملكْ.

11. وكرِه جماعةٌ مِن العلماءِ التَّسمية بأسماءِ سُورِ القرآنِ الكريمِ؛ مثل: طه، يس، حم ....

((وأما ما يذكُرهُ العوامُّ أن يس وطه مِن أسماءِ النبي ?؛ فغيرُ صحيحٍ))) ا هـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير